اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

لفت انتباه من لا يروق لنا ذكر اسمه

كتب بواسطة : futurosahara on 08‏/11‏/2011 | الثلاثاء, نوفمبر 08, 2011


محمد لمين علال
الحمد لله حمدا كثيرا نحمده ونشكره على النعم التي انعم على ذوينا لاختيارهم لنا افضل الاسماء واجملها
والحمد لله الذي وهبنا من علمه ما نفرق به بين الحق والباطل والحمد لله الذي اعزنا بلسان سليق عربي فصيح بعكس غيرنا ممن ينتسبون لما ننتسب اليه من عروبة واسلام
يطالعنا من نستحي من ذكر اسمه لوقاحته في اللهجة الحسانية كلما ارتقى منصة الخطابة وبلسانه المتلعثم الذي لايفرق بين التاء والثاء ولا بين الضاد والظاء ولا بين وبين وبين
باننا محتجزون وممحاصرون واننا بلغته الساخرة غير أمنين ولا مؤمنين[ماشاف اب راسو] ولاخرص ركبة امراحو
يملء شدقيه بما لايعلم من علمه الا ما يمتلىء به بطنه اكرايت ول ادحي ذي نعرفها وذي ما نعرفها
ويستهزيء الذي لا يتجرأ اي بيظاني على ذكر اسمه امام الجماعة [ بيه اشوين لسم] ويحذر العالم باسره وويوصيهم على اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المواطنين بمخيمات تيندوف يقول بوقاحته المعهودة [به اللي اراعي فالعود اللي افعينين الناس واعمى عن الخشبة لفعينو]لقد تناسى حامل اقبح الاسماء تفجيرات الدارالبيضاء وفاس ومكناس والرباط ومواقع كثر ولم يجد ما يتحدث عنه الا العملية الارهابية التي نجزم نحن الصحراويون [بعلنها من تحت راسو] هذا واخيرا نجد اخر الطيور التي لا تخفى على احد تعيد وصاياها على مسامع المغاربة وتحذرهم من الارهاب بدل ان تلتفت اليهم محذرة من ارتكاب جرائم في حق الانسان الصحراوي في المناطق المحتلة
خمنيث رسولة للنوايا الحسنة الى المملكة المغربية وكأنما هي تقوم بزيارة لاحدى المقاطعات في بلدها تتدارس مع من يقتل شعبها بالبارد وهي تعلم هذا جيدا بالمخدرات والتهريب والارهاب والهجرة السرية والعلنية ولكن[امسيكينة حكمو فيها الشلاوش] ترفع الى الامم المتحدة شكواها واقتراحاتها بالتحقيق في الجانب الامني بمخيمات العزة والكرامة وتناست بانها تجلس على اريكة في بلد يفتقد لابسط شروط هذه الاخيرة افصل ازعير فالخير يا اعكاب الطيور، وتضيف الغوغاية في وصاياها التي تهتم لها لوحدها توجهة الحديث الى الرعايا الاسبان المتضامنين مع الشعب الصحراوي بالتوقف عن زيارة المخيمات لعدم امنها فهل ستضمن هي سلامة الرعايا في بلدها الذي يمسينا ويصبحنا على اكثر من حالة ارهاب بالرغم من الامن والمخابرات والشرطة والدرك فماذا ستقولين للجاليات المتواجدة في بلدك يا اعكاب الطيور عندما يقولون لك الرعايا الاسبان والاجانب [اخيار اكلامك يا امة كعدي اعليه] فنحن لا نحتاج   الى وصي علينا لاننا اعلم بما يدور في الكواليس من حولنا ونعلم بان امثالك وامثال من تسرعين الى لقائه كلما طرأ طارىْ ليس اللا مكبرا صوت لمن انتما تحت امرتهما فهو يسمحي القرد من ذكر اسمه وانت [ ما اتجيبي ماهو اخبار عروة]