شهدت عملية تعيين المشاركين من المناطق المحتلة في المؤتمر الثالث عشر للجبهة عملية اقصاء مبرمجة لكل من يشك في عدم تأييده للاملاءات النظامية التي تصدر عن مكتب كناريا الذي يشرف على عملية اختيار المشاركين.
فقد تم اقصاء كل من ابدى تضامنه مع شباب الثورة الصحراوية خاصة النشطاء الذين شاركوا في خيمة الاصلاح التي تم بنائها على هامش الندوة الوطنية لما يسمى بسياسات الشباب التي نظمت شهر جوان الماضي بولاية الداخلة.
فقد قال الناشط الحقوقي الحافظ التوبالي لمجلة المستقبل الصحراوي انه تم منعه من المشاركة في المؤتمر القادم من قبل وزارة المناطق المحتلة لكونه احد المتعاطفين مع شباب الثورة الذي ينادي بضروة اصلاح وتقويم مؤسسات الدولة الصحراوية.
يشار الى ان مكتب كناريا قام بتعيين المشاركين دون اي استشارة او عملية انتخاب ، وفي ظل ضبابية المعايير المعتمدة في عملية التعيين.
لذا نرجوا من القائمين على ملف المناطق المحتلة ابقاء الانتفاضة بمعزل عن تجاذبات الساحة السياسية الداخلية والابتعاد عن المسرحيات المبرمجة سلفا على غرار ماحصل شهر جوان الماضي بولاية الداخلة والتي كان هدفها القضاء على الحراك في الساحة لكن يبدو ان النتيجة جاءت عكس ماكان يتمناه منظموها .