اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

احتجاجات واسعة باسا على خلفية تدهور صحة الجريح الوالي قاديمي

كتب بواسطة : futurosahara on 07‏/11‏/2011 | الاثنين, نوفمبر 07, 2011


مرة اخرى ضرب اهالي اسا بقوة و خرجوا مساء اليوم الاحد في مسيرة عارمة بمشاركة المئات من كل الاطياف تلاميذ و طلبة و مجازين و معطلين و عدد من المعتقلين السياسيين السابقين .
و انطلقت مظاهرة حاشدة من اطراف الساحة الرئيسة ابتداءا من الساعة السابعة مساءا لتشق طريقها على طول الشارع الرئيسي على ايقاع النشيد الوطني و شعارات سياسية ..
و مضت المظاهرة النوعية في طريقها الى مشارف شارع الزاك يتقدمها شابان يحملان لافتة كتب عليها "جميعا من اجل رد الاعتبار للجريح الوالي قاديمي" و حمل اخرون لوحات كتبت عليها عبارات تندد بانتهاكات حقوق الانسان بالصحراء الغربية و لافتة ثانية تطالب بالافراج الفوري و اللا مشروط عن كافة المعتقلين السياسيين الصحراوين بالسجون المغربية و اخرون حملوا صور الشهداء و المعتقلين . و ردد المحتجون شعارات غاضبة مطالبة بالتعجيل بتطبيب الجريح الولي قاديمي و اخرى تدعو لوحدة الصحراويين مع التوقف مطولا بالاماكن التي تعرف حركة كبيرة للسكان و ترديد الشعارات المعهودة لتستقر المظاهرة بعد مضي اكثر من ساعة بالساحة الرئيسية  لينفض هدا الشكل القوي بالاستماع لكلمات قوية اجمعت على التنديد بسياسة المحتل  متعهدين بالاستمرار و مواصلة النضال الى حين تلبية مطالب الجماهير بعلاج الجريح الولي قادمي فورا.
و كان هؤلاء قد نفذ وا وقفة اخبارية حاشدة مساء امس السبت ابتداءا من الساعة السابعة مساءا ايذانا بانطلاق معركة نضالية تحت عنوان "جميعا من اجل رد الاعتبار لجريح الشعب الصحراوي الوالي قاديمي".
 و استمرت الوقفة على مدى ساعة كاملة صدحت فيها الحناجر بشعارات وطنية مناوئة للاحتلال و تستنكر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المستمرة دون هوادة بالمنطقة كما ردد المحتجون شعارات تظامنية مع كافة المعتقلين الساسيين الصحراويين بالسجون المغربية , محملين المسؤولية الكاملة للنظام فيما جرى للجريح الوالي قاديمي و متوعدين بتصعيد اساليب الانتفاظة خلال ايام العيد المبارك و بعدها الى حين اجباره على تحمل مسؤولياته و تطبيب الجريح الوالي خارج المغرب . ليختتم الشكل النضالي الراقي بفتح باب المداخلات التي تميزت بنبرتها المتحدية 
في هذه الاثناء يسود جو من الارباك الثام في صفوف سلطات الاحتلال و اجهزته الامنية و الاستخبارية المتخوفة بشدة من فشل دريع تعتقد انه ينتظر انتخاباتها العتيدة و يرون في هدا التحرك القوي من قبل فعاليات الانتفاظة المجيدة  في هدا الظرف الحساس اشارة الى ايام عصيبة قادمة و من تجليات هدا الارباك التخلي عن انجاز مراسيم تدشين المقاطعة الثالثة بحي المستشفى المقررة امس السبت و ما يشبه العجز عن تنفيد خطط اخرى كانت مبرمجة و اعلن عنها رسميا فيما سبق بفعل الهواجس المتنامية و الرعب المسيطر في الاونة الاخيرة و الخوف مما  قد تسفر عنه الايام القادمة.