اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

تنقيل عميد شرطة مغربي مسؤول عن انتهاكات لحقوق الإنسان

كتب بواسطة : futurosahara on 10‏/11‏/2011 | الخميس, نوفمبر 10, 2011


نقلت السلطات الاحتلال المغربي عميد الشرطة المركزي المجرم " العربي حريز " رئيس الأمن الإقليمي بمدينة الداخلة المحتلة إلى مدينة تمارة المغربية بعد أن قضى أكثر من 03 عقود مسؤولا في الشرطة متنقلا بين مدينتي العيون و الداخلة المحتلتين، حسبما أفاد بيان لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان أمس الأربعاء
و أشار البيان الى أن " العربي حريز يعد أحد المسؤولين الرئيسيين عن اختطاف و تعذيب و إساءة معاملة و اعتقال و تلفيق التهم للمدنيين الصحراويين بمخابئ سرية و علنية بالمدينتين المذكورتين على خلفية مواقفهم من قضية الصحراء الغربية و مشاركتهم في المظاهرات و المسيرات السلمية المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير
و يتهم مجموعة من ضحايا الاختفاء القسري لسنة 1987 الجلاد " العربي حريز " بصفته المسؤول عن تعذيبهم جسديا و نفسيا أثناء استنطاقهم و أثناء احتجازهم مدة 04 سنوات بالمخبئ السري " البيسيسيمي " بالعيون المحتلة قبل الإفراج عنهم و الكشف عن مصيرهم نتيجة ضغط المنظمات الدولية المهتمة بمجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
كما أن العربي حريز يظل مسؤولا عن مئات الاختطافات و تعذيب مدنيين صحراويين حتى الموت في مختلف السنوات التي قضاها كمسؤول بقسم الاستعلامات العامة بمدينة العيون / الصحراء الغربية، حيث أشرف على اختطاف الشابين الصحراويين " الحافظ القطب " و " سعيد القيروان "، المجهولي المصير منذ 1992 إلى جانب عشرات المختطفين الصحراويين" يضيف ذات المصدر.
و بعد نقله في حدود سنة 2003 إلى مدينة الداخلة المحتلة ظل العربي حريز مستمرا في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان استهدفت المتظاهرين الصحراويين المطالبين بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، و التي كان آخرها شن حملة واسعة من الاعتقالات و مداهمة منازل الصحراويين و تعذيب المحتجزين داخل مخافر الشرطة و تلفيق التهم بهدف إنزال أقصى العقوبات ضدهم.
للإشارة يعد العربي حريز كذلك من ضمن لائحة تضم مجموعة من أسماء المسؤولين المغربيين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية، المتابعين قضائيا من طرف القضاء الاسباني بتهم متعلقة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بعد أن تقدم العديد من الضحايا الصحراويين بدعوى ضدهم. واص