اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

لقاء مع الممثلة الصحراوية الشابة نظيرة محمد

كتب بواسطة : futurosahara on 22‏/11‏/2011 | الثلاثاء, نوفمبر 22, 2011


الممثلة نظيرة محمد حصريا للمستقبل الصحراوي
الجائزة لم تكن لميمونة او لي او للفيلم بل للشعب الصحرواي
 عفوية وبسيطة ..وجه فتاة صحراوية بسيطة تسلقت المجد عن رفيقتها وقررت ان توصل القضية للآفاق البعيدة..صدمت العرب وحيرتهم ولعلت بصوتها أنا صحراوية ولست مغربية ..إستفاق الجمهور على الحقيقة المرة .. وتناقلت شهرة جائزة الفيلم مختلف المواقع الإلكترونية .. وسط صمت مريب للساسة عندنا الذين بخلو بكلمة تقدير للإنجاز الباهر
..
المستقبل الصحراوي إنفردت بلقاء خاص مع الشابة التي هزمت نظام الرباط رفقة رفيقتها ميمونة محمد عبدالله فكان هذا اللقاء مع نظيرة محمد .

هل يمكن ان تعرفي قراء "المستقبل الصحراوي" من هي نظيرة محمد ؟
شابة صحراوية تدرس وتقيم في الديار الإسبانية منذ ازيد من 10 اعوام ’ نشاءة وترعرت بمخيمات الاجئيين الصحراويين في تندوف , وعلى الرغم من سنوات التواجد الطويلة بإسبانيا إلا انه كان يتملكني هدف أصحوا عليه كل يوم الا وهو كفاح شعبي.

كيف كانت تجربتك في "أبو ظبي " ؟
تجربة لاتنسى , إنه بلد مدهش , بالنسبة لي كشخص قضى كثير من عمره بمخيمات اللاجئين شكل ولوج بلد متخم بكل اشكال الترف صدمة , ومع ذلك أستمتعت كثيرا بهذه التجربة التي مثلت فيها شعبي . وكان ذلك مبعث فخر لي.

هل ممكن أن تقدمي للقراء مادار في كواليس المهرجان قبل وبعد النتائج ؟
في الحقيقة المؤسسة المنظمة للمهرجان ابو ظبي عاملتنا بشكل عجيب لم تعترضنا أي مشاكل تذكر , وعندما حصلت أختي وصديقتي ميمونة على جائزة افضل ممثلة إنتابتنا فرحة عارمة , واعيد تأكيد ان اللجنة المنظمة للمهرجان ومديرها السيد "بيتر سكارلت" عاملونا معاملة جيدة .وكانوا فرحين جدا بالجائزة.

كيف كانت ردة فعل الوفد المغربي الحاضر ؟
عندما صعدت لتسلم الجائزة.اكدت في خطاب التسليم أن الجائزة لم تكن لي ميمونة ولا لي وايضا ليست للفيلم بل كانت لكل الشعب الصحراوي , وإنه لفخر لي ان اصعد لامثل الشعب الصحراوي .بقولي هذا أظن أني لم اسعد الوفد المغربي الحاضر هناك وعلى هذه الصورة إنسحبوا من القاعة في الحال . تخيلوا مدى فرحتي بهذا.

هل شعرت بخوف وانت تتسلمين الجائزة؟
 خوف !! لا أبدا .. اعتقد أنه لم يخالجني شعور بالثقة في النفس اكثر مما احسست به تلك الليلة . تعلم مامعنى أن أكون هناك . محاطة بجمع غفير من الممثلين و المخرجيين والصحفيين من كل بقاع العالم . وانا بملحفتي وبيدي جائزة ! مطلقا لم اتوقع ان اعيش لحظة كهاته.

ماهي الفكرة التي كانت تراودكي حين صعودك لمنصة التتويج ؟
  لأكون صريحة معك , كنت ارتدي كعب عالي , وكما تعلم هناك مشاكل في هذا النوع من الاحذية مع اللباس التقليدي الصحراوي "الملحفة" وماكنت افكر فيه هو ان لااسقط .. ههه .. مجرد مزحة . افكر كثيرا بأختي وصديقتي ميمونة وكل الممثلين الصحراويين وكل فريق عمل الفيلم وفي هذه اللحظة كنت المح في وجه كل واحد منهم إبتسامة وكنت آمل لو كانوا جميعا رفقتي على المنصة.

في نظرك لماذا منع الفيلم من العرض للجمهور ؟
لاأعرف , كان يوم سيء . لم نعرف في الحقيقة ماحدث بالضبط ,قالو لنا انه وجد خطأ’ لكن ليس هذا مهم لم يعرض لسبب ما , المهم ان الجائزة كانت من نصيبنا.
 هل تنوين إعادة التجربة مرة ثانية ؟
يسرني ذلك , في الحقيقة لدي رغبة مذهلة في الذهاب بملحفتي الى كل مهرجانات السينما في بقاع العالم وبفيلمنا "الولاية.
ماهي الرسالة التي تود نظيرة أيصالها للجمهور الصحراوي وبقية الجمهور العربي ؟
رسالة واحدة واضحة ,مع ان الفيلم يتحدث عن مشكلة إجتماعية وبخلفية سياسية ,إلا انه يعكس أن أي صحراوي ومهما قضى من سنوات طويلة خارج الوطن وفي وسط الأجانب يبقى دائما صحراوي دائما , دائما . وسيعود الى اضه مع شعبه

هل سيشارك الفيلم في الطبعة المقبلة مهرجان سينما الصحراء ؟
اتمنى ان يكون كذلك . وسيكون فخر لنا حمل الفيلم الى تظاهرة "في صحراء
هل تلقيتي تهاني من المسؤولين الصحراويين؟
يسرني قول نعم .لكن للأسف لم يكن كذلك . اتوقع أنهم نسوا . إنهم مشغولون بحل عقدة نزاعنا العصيبة
حاورها رئيس التحرير :احمد بادي محمد سالم
 اللقاء اجريء عن طريق شبكة الانترنت