في حديث لإذاعة الجزائر الدولية أعرب السيد البوخاري عن الامل في أن يفتح انتخاب حكومة جديدة في اسبانيا بقيادة حزب الشعب (اليمين) "الطريق نحو دور ايجابي جديد" لهذا البلد.
و قال السيد البوخاري أن هناك "فرصة جديدة" مع هذا التغيير على الساحة السياسية الاسبانية مضيفا أنه يتوقع ان يكون "هذا الدور ايجابيا و فعالا" عكس دور الحكومة السابقة (الحزب الاشتراكي) الذي كان "سلبيا" و مؤيدا للمقترحات المغربية.
و ندد السيد البوخاري في نفس السياق بالموقف الفرنسي المعارض للقضية الصحراوية و الضغوطات التي تمارسها فرنسا خاصة من خلال حقها في الفيتو على البلدان الأوروبية من أجل عرقلة الجهود و الأعمال المساندة للقضية الصحراوية بدعمها للاحتلال المغربي.
و ذكر نفس المتحدث ان القضية الصحراوية تحظى بمساندة كبيرة في العالم معربا عن تأسفه لكون المعركة "تبقى محدودة" في أوروبا على مستوى البرلمانات و وسائل الإعلام و مختلف المنظمات الحكومية للدفاع عن حقوق الإنسان.
لكن هذا الضغط سيفقد فعاليته مع مرور الوقت كما قال مع الظرف الاقتصادي الذي يعصف بأوروبا اثر التحولات السياسية ببعض الدول الأوروبية و لهذا نأمل في تغيير لصالح القضية الصحراوية.
.(واص)
