صورة لاعتقال عضو تنظيم القاعدة ابريل 2008
فقد نشر موقع اقلام على الانترنت تحت عنوان :
موريتانيا تعتقل رجلين يشتبه بخطفهما ثلاثة غربيين في الجزائر
افاد مصدر امني موريتاني لوكالة فرانس برس ان الشرطة اعتقلت الاثنين في نواديبو شمال غرب موريتانيا رجلين يشتبه في انهما خطفا ثلاثة غربيين (اسبانيان وايطالية) في تشرين الاول/اكتوبر في مخيم صحراوي في الجزائر.
واعلن هذا المصدر الذي لم يكشف عن هويته ان "الرجلين اللذين احتجزا" المواطنين الاسبانيين والايطالية "رهائن في مخيم للاجئين الصحراويين (في الجزائر)، اعتقلا في فندقهما وسط مدينة نواديبو" بفضل "عملية امنية ناجحة"، من دون ان يعطي على الفور اي اشارة حول مصير الرهائن.
وقال المصدر ان الخاطفين المفترضين، وهما صحراويان، كانا في المدينة "منذ 11 يوما". واضاف انهما دخلا الى موريتانيا "من دون اذن" و"متنكرين".
واحد الرجلين هو "المنفذ الرئيسي لعملية الخطف مامينا الاغوير احمد بابا الذي هاجم مباشرة المخيم" قرب تندوف (جنوب غرب الجزائر) "وعمد" الى خطف الغربيين الثلاثة. وهو من مواليد 1982.
والثاني وهو اغا دافنا حمادي احمد بابا مولود في 1979، قدم للاول "مساعدة ثمينة خلال عملية الخطف"، كما قال المصدر الامني ايضا الذي تعذر عليه مع ذلك ان يقول ما اذا كانت هناك اي صلة قربى بين الرجلين.
وبحسب المصدر نفسه، فان العقل المدبر لعمليات الخطف "حلق ذقنه خصوصا" لكي لا يتم التعرف عليه.
اما موقع تقدمي فقد تناول الخبر تحت عنوان :
مداهمة منزل في نواذيبو وإلقاء القبض على متهمين بالعلاقة مع القاعدة
داهمت عناصر تابعة لإدارة أمن الدولة ليلة البارحة منزلا في "الربينة الرابعة" بنواذيبو، قبالة ما يعرف بـ"سمعت ادويده"، حيث اعتقلا بداخله شابين، يعتقد ان لهما علاقة بـ "القاعدة"، وكان قد تم الوصول إليهما من خلال اتصال هاتفي قام به أحدهما.
وحسب مصادر امنية رفيعة فإن عناصر من أمن الدولة حضرت إلى نواذيبو قبل ثلاثة أيام لهذه المهمة، و تمت استضافتهم في مباني سرية حفظ النظام بنواذيبو، ولم تتضح المهمة التي جاؤوا من أجلها، قبل البارحة عندما قاموا بمداهمة المنزل المذكور، ونقل المشتبه فيهم إلى نواكشوط في نفس اللحظة التي اعتقلوهم فيها.
وكانت عناصر امنية قد اعتقلت ايضا في مدينة كرو من يومين رجلا يحمل الجنسية المالية وهو عائد من نواكشوط الي مالي، وتم نقله الي نواكشوط.
