نشرت جريدة الخبر اكثر الجرائد الجزائرية انتشارا في عددها يوم 19 ديسمبر ان ما زاد الضغط على المؤتمرين بتفاريتي المحررة هو قيام نحو 20 شابا في مخيم الرابوني بتندوف بالاعتصام أمام مقر إقامة الرئيس للمطالبة بإصلاحات على مستوى قيادة البوليساريو، حسب مصادر مقربة من هذه الأخيرة. كما أن الشباب الذين يمثلون أغلبية في القوات المسلحة للبوليساريو يضغطون بقوة من أجل العودة إلى الكفاح المسلح، بعد أن فشل ـ برأيهم ـ الخيار التفاوضي في الوصول إلى تقرير المصير.
واضافت الجريدة ان الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز يتجه نحو انتخابه لعهدة جديدة على رأس جبهة البوليساريو، حسب الأصداء الواردة من داخل المؤتمر الثالث عشر، رغم وجود تيار شبابي صاعد يقوده مثقفون وجامعيون يدعو إلى تحديد العهدات الرئاسية بعهدة واحدة قابلة للتجديد مرة واحدة فقط، في حين يرى أنصار الرئيس أن محمد عبد العزيز يعتبر رمزا لوحدة القضية الصحراوية، ومن مؤسسي البوليساريو منذ نحو 35 سنة، وبالتالي من الضروري تجديد الثقة فيه، مشيرين إلى أن الشباب يمثل 85 بالمائة من البعثات الدبلوماسية التي تم افتتاحها في 26 دولة.
تيفاريتي: مبعوث ''الخبر الجزائرية'' مصطفى دالع