قررت الامانة الوطنية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في آخر اجتماع لها تحديد نسبة او "كوطة" خاصة للمرأة الصحراوية في الامانة الوطنية في المؤتمر القادم، وهو إجراء من شأنه ان يضمن حضورا للمراة الصحراوية في اعلى هيئة سياسية للتنظيم ، ومن المنتظر ان يلقى كذلك ترحيبا لدى المنظمات الدولية خاصة منها المدافعة عن حقوق المرأة .
كما قرر الاجتماع ترقية اتحاد الطلبة الى منظمة جماهيرية وبالتالي ضمان استقلاليته عن اتحاد الشبية.
وفي ذات الاجتماع اعلن رئيس الجمهورية انه تم الحسم في قضية نسبة الثلاثة في المئة من المشاركين بالصفة في المؤتمر وهذا دون استشارة اعضاء الامانة الوطنية ، وهو إجراء يؤكد ان القرارات الفردية لازالت هي سيدة الموقف لدى النظام الصحراوي قبل اقل من اسبوع من عقد المؤتمر الثالث عشر للجبهة بتفاريتي المحررة.
كما تم التطرق في هذا الاجتماع الى قضية الصحراويين الموقوفين بموريتانيا على خلفية قضية الرهائن الغربيين وتتحفظ مجلة المستقبل الصحراوي على المعلومات الخاصة بهذه القضية نظرا لتأثيراتها المحتملة.