ابراهيم احمد
تغمرنا هذه الايام في موسم المؤتمر الذي يحل ضيفا علينا من كل اربع سنوات ابتسامات غزيرة أبرزت¨ أدروس أعقل قيادتنا¨ وترحابا بلا انقطاع ، واسئلة عن احوال العائلة و الاهل والجماعة والاستعذار لعدم زيارتهم لظروف العمل ومتطلبات التواجد الدائم في المؤسسة واختفاء ظاهرة أوتو أستوب عند ملتقى الطرقات ونزع الالثمة عن الوجوه و المبادرات لحل المشاكل و التأثر لمعانات المواطنين والتقرب من عواطفهم وفتح ابواب الوزارات والمؤسسات امام الناس بعدما كانت ملكا للقائد الرشيد وذويه ، وهيهات من هنا و هناك تنادي بالاصلاح والرجوع الى القاعدة الشعبية المغلوب على امرها في المواسم الاخرى مابين المؤتمر والآخر والتظاهر بالمثالية وتقبل الرأي الآخر ومؤازرة ذوي الاحتياجات وعائلات الشهداء وضحايا الحرب والقدوة الحسنة في فترة بدل الوقت الضائع (١٩يوما) من مبارات مدتها الزمنية 1461 يوما (اربع سنوات عجاف) كان فيها السلطان الحكم غاضا النظر عن كل التجاوزات والاخطاء وعدم ووضع اللاعبين في اماكنهم حسب قدراتهم التأهلية ، متسامح بدون تصفيرة ولا انذار.
ثم تأتي مرحلة ماقبل موسم شقاء القاعدة الشعبية والقضية الوطنية وفي العادة المألوفة تكون 15 يوما المهلة التي يدرس فيها السلطان الحكم فريقه الجديد وعادة لا يتم تغييرا إلا في المواقع وهنا يتقن اعضاء الفريق والاحتياط فن المجاملات والابتسامات والمآدوبات للسلطان الحاكم وحاشيته خوفا من الاصابة بمرض : سوء التعيين أعافانا الله من شره.
