افادت مصادر خاصة للمستقبل الصحراوي ان المؤتمر الثالث عشر ينعقد لاول مرة في ظل حصار اعلامي لم يسبق له مثيل في تاريخ المؤتمرات الشعبية حيث يمنع ادخال اي اجهزة اليكترونية خاصة الهواتف المحمولة او الآت التصوير الى قاعة الجلسات.
وهو مايدل ان هناك خشية كبيرة من قبل القائمين على النظام الصحراوي من تاثير وسائل الاعلام الحديثة على الرأي العام خاصة اشرطة الفيديو التي لاقت رواجا كبيرا على شبكة الانترنت قبل المؤتمر، بعدما اصبحت هي الوسيلة المثلى لايصال صوت المواطن بعيدا عن الدوائر المغلقة التي يهدف النظام من خلالها الى افراغ شحنة الغضب المتراكم لدى المواطنين دون ان يقدم حلولا ملموسة لمشاكلهم اليومية.