وأكدت التنسيقية، التي أجرت لقاء لها يومي الخميس والجمعة، على هامش أشغال مؤتمر الحزب الإشتراكي البرازيلي، أن هذه البلدان الثلاثة لا يمكنها أن تتجاهل حق الشعب الصحراوي في الاعتراف بدولته وكفاحه العادل، خصوصا وأن لا أحد يعترف للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية.
ودعت الأحزاب المشاركة في الندوة، في بيانها، فرنسا بوضع حد لموقفها السلبي من حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وبالتوقف عن معارضة حماية ومراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
وعدد البيان جملة من الإنتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف نظام الإحتلال المغربي، مشيرا بالخصوص لما جرى بمخيم "اكديم إيزيك" من قمع وتنكيل، وبوضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، وبمعاناة اللاجئين الصحراويين الذين لا زالوا ينتظرون تحقيق وعود المنتظم الدولي في تمكينهم من ممارسة حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير.
واعتبرت الأحزاب الموقعة على البيان أن على "الشيلي، الارجنتين والبرازيل أن تعترف بالدولة الصحراوية كما فعلت بقية دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، خصوصا ,انه وجب التذكير بأن بلداننا لها تجارب مديدة في المعاناة والإهانات الناتجة عن الإعتداءات المسلحة العديدة والضغوطات المختلفة من طرف البلدان ذات التوجهات الإستعمارية"، يقول البيان.
وجدير بالذكر أن السفير الصحراوي المكلف بمهمة بالبرازيل، حمدي ابيهة، قد حضر الحدثين، حيث حضر ممثلا لجبهة البوليساريو في مؤتمر الحزب الإشتراكي البرازيلي، وفي اجتماع تنسيقية الأحزاب الإشتراكية الأمريكية اللاتينية.
وقد أجرى السفير الصحراوي لقاءات مكثفة مع ممثلي مختلف الأحزاب الإشتراكية والشيوعية المشاركة في ندوة التنسيقية، حيث وضعهم في صورة الإنتهاكات المغربية المتواصلة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة قبل تبني هذا البيان (واص)
