اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

مقالات

احوال الطقس بالعيون المحتلة

المستقبل على الفيسبوك

طاقم راديو ميزرات الوطني يهنئ الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة

كتب بواسطة : futurosahara on 26‏/11‏/2011 | السبت, نوفمبر 26, 2011

طاقم راديو ميزرات الوطني يهنئ الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة  للاستجابته لدعوات مقاطعة الانتخابات المغربية.
اصدر طاقم راديو ميزرات الوطني الاعلامي بيان بمقره من النرويج  هنئ فيه فعاليات المجتمع المدني وابطال انتفاضة الاستقلال للاستجابتهم الواسعه لحملة المقاطعه التي قادها طاقمنا بتعاون مع مجلة المستقبل الواسعة الانتشار
مؤكدا ان الهدف قد تحقق . وبهذه المناسبة نكون قد اوفينا بقسم اكديم ايزيك وجسدنا للمرحلة جديده من التضامن والاتحاد والتعبه الشاملة نحو طريق الحرية والاستقلال.

السبت, نوفمبر 26, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

إدماج المناطق المحتلة في الانتخابات المغربية باطلة قانونيا


اعتبر وزير الخارجية الصحراوي السيد السالم ولد السالك يوم الخميس أن ضم الأقاليم الصحراوية المحتلة مع باقي المناطق المغربية في إطار الانتخابات التشريعية المغربية "باطلة قانونيا" و "مرفوضة إطلاقا".
و أكد السيد ولد السالك الذي كان يتحدث لحصة "ضيف الظهيرة" للإذاعة الجزائرية الدولية أن خارطة الصحراء الغربية الموجودة في الخارطة العالمية اليوم والمعتمدة من طرف الأمم المتحدة لاتوجد داخل المغرب ملحا على أن "أي عمل سياسي أو إقتصادي أو ثقافي في المناطق التي يحتلها المغرب من الجمهورية الصحراوية باطلة قانونيا ومرفوضة إطلاقا".
و ذكر ضيف الحصة في ذات السياق بأن رئيس الجمهورية الصحراوية السيد محمد عبد العزيز قد بعث ببرقية للأمين العام للأمم المتحدة طالبا منه بأن "تتحمل هيئته كامل مسؤولياتها اتجاه هذا الإختراق الذي تقوم به المغرب في عملياتها الإنتخابية".
و اعتبر السيد ولد السالك أن مثل هذا التصرف يدل على أن "المغرب متعاند و يتحدى القانون الدولي و الشرعية الدولية وعمله مرفوض" محملا مجلس الأمن و بعثته المينورسو مسؤولية هذا "التجاوز الخطير الذي يثبت غياب إرادة المغرب في إيجاد حل سياسي  للقضية الصحراوية".
وأوضح المتحدث في ذات الشأن أن المواقف و الممارسات المغربية في حق الشعب الصحراوي "لا تغير من طبيعة الصراع و لا من طبيعة المشكل" في نظر الامم المتحدة مؤكدا أن "المصوتين في الأقاليم المحتلة ليسوا بصحراويين و إنما هم مغاربة".
و قال أن "الصحراويين يرفضون المشاركة في هذه الانتخابات التي هي مزورة حتى في داخل المغرب ومهما فعل فإن عمله يفتقد الشرعية و بالتالي فهو باطل و نتائجه باطلة ليست له قيمة ما دام الأمم المتحدة و المجتمع الدولي لا يعترف للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية".
.(واص)
السبت, نوفمبر 26, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

تشكيك في نزاهة الانتخابات البرلمانية المغربية


شهدت انتخابات المغرب البرلمانية التي فاز فيها الاسلاميون وشهدت مقاطعة كبيرة بالمناطق التي يحتلها المغرب من الصحراء الغربية مجموعة من الخروقات، توزعت بين استمرار الحملة الانتخابية يوم التصويت، واستعمال المساجد لحث المواطنين على التصويت، وكذلك أنباء عن استعمال المال، وتدخل رجال السلطة لحث الناخبين على التصويت.
وقل مراسل الجزيرة لبيب فهمي عن معارضين وصفهم الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس بأنها "مهزلة", مشيرين في هذا السياق إلى ممارسات غير ديمقراطية تشمل استخدام المال في بعض المناطق.
وتعهدت حركة 20 فبراير بالاستمرار في الاحتجاجات بعد هذه الانتخابات التي تقول إنها لا تعبر عن تحول ديمقراطي لأنها جرت تحت إشراف وزارة الداخلية المغربية.
السبت, نوفمبر 26, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

المعتقل "سيدي محمد ولد هيدالة" يخوض اضرابا عن الطعام


 يخوض المعتقل الموريتاني " سيدي محمد ولد هيدالة " ( 34 سنة ) إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ تاريخ 11 نوفمبر / تشرين ثاني 2011 بالسجن المحلي بسلا رقم 02 ، احتجاجا على ترحيله التعسفي المتكرر و تعرضه للاعتداء الجسدي و اللفظي و حرمانه من كافة حقوقه.
و حسب إفادة زوجته السيدة " فاتن العروصي " أنه فوجئ بتاريخ 11 نوفمبر / تشرين ثاني 2011 بنقله في ظروف مهينة و لأسباب مجهولة من السجن المحلي بسلا رقم 01 إلى السجن المحلي بالمدينة المذكورة رقم 02 ، حيث تعرض للتعذيب و سوء المعاملة من طرف بعض موظفي السجن.
و أضافت أنه و منذ ذلك التاريخ يخضع لنظام عقابي صارم يتمثل في معاقبته في زنزانة إنفرادية محروما من الاتصال بالعالم الخارجي ( الفسحة ـ الزيارة ـ الهاتف ـ الإعلام ) و من حقه في العلاج و الحصول على الدواء، بالرغم من كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة و يعاني من أمراض مزمنة ( السكري ـ الكولسترول ـ الربو الحاد ـ القلب ).
و تتخوف عائلته من خطورة وضعه الصحي بسبب مضاعفات الإضراب المفتوح عن الطعام و معاناته و إساءة معاملته من طرف إدارة السجن بتنسيق مع المندوبية العامة لإدارة السجون بالمغرب، التي ترفض الاستجابة لطلب ترحيله إلى بلده بموريتانيا قصد تقريبه من ذويه.
 و تبقى الإشارة إلى أن المعتقل الموريتاني " سيدي محمد ولد هيدالة " من مواليد 16 أبريل / نيسان 1977 بمدينة الزويرات الموريتانية، و هو أب لطفلين، تعرض للاعتقال بتاريخ 12 يوليو / تموز 2007 بأكادير / المغرب ، وحوكم بتهم ذات طبيعة جنحية ابتدائيا و استئنافيا ب 07 سنوات سجنا نافذا. 
RMA 
السبت, نوفمبر 26, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

شباب الثورة الصحراوية يواصلون اعتصامهم امام رئاسة الجمهورية

كتب بواسطة : futurosahara on 25‏/11‏/2011 | الجمعة, نوفمبر 25, 2011


يواصل شباب الثورة الصحراوية الذين يطالبون بالاصلاح اعتصامهم امام رئاسة الجمهورية ، في الوقت الذي وزعوا فيه مايقارب الالف نسخة من البيان الذي يتضمن مطالبهم الاصلاحية بغرض تحسيس المواطنين بمخيمات اللاجئين .
خاصة بعد ان ظهرت ثمار هذا الحراك السلمي الهادف لاصلاح الامور داخل الدولة الصحراوية حيث انعكس ذلك في مستوى الجرأة والوعي التي طبعت الندوات التحضيرية للمؤتمر الثالث عشر للجبهة.
وقد عبرت بعض المواطنات عن تضامنهن مع الشباب وذلك بدعمهن للمعتصمين ببعض الخيم التي تساعدهم في هذا الاحتجاج السلمي والحضاري خاصة في هذا الفصل من السنة الذي يشهد بعض التقلبات المناخية.

كما استغرب المعتصمون من سياسة التجاهل التي يتبعها النظام الصحراوي.
وعلق احدهم ان النظام الصحراوي سرعان مايسارع الى فتح قنوات الحوار مع كل من يدخل في اعتصام امام رئاسة الجمهورية حتى ولو كانت مطالبه تحمل الصبغة القبيلة التي هي اكبر خطر على الوحدة الوطنية .
لكنه يتجاهل المطالب المشروعة لشباب الثورة الصحراوية وهي نفسها مطالب المواطن الصحراوي العادي بمخيمات اللاجئين الصحراويين المعبر عنها في الندوات التحضيرية.
وقد عبر المشاركون في الاعتصام عن تصميمهم على موصلته حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.
الجمعة, نوفمبر 25, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

مداخلات في الندوات التحضيرية للمؤتمر


تمكنكم مجلة المستقبل الصحراوي من مشاهدة 20 مداخلة في الندوات التحضيرية للمؤتمر الثالث عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب



مداخلة عضؤ البرلمان الصحراوي بنة شداد في اشغال الندوات التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الثالث عشر
------------------------------------------
توصلت مجلة المستقبل الصحراوي بالجزء الثاني من مداخلة يحي محمد سالم عضؤ المكتب التنفيذي للاتحاد العام للعمال الصحراويين، وهي الاجزاء المتبقية من المداخلة التي كانت ممنوعة من العرض .



مداخلة مواطن في الندوات التحضيرية للمؤتمر

مداخلة ابن الشهيد سلامة حمة في الندوة التحضيرية للمؤتمر 13


مداخلة مواطنة في الندوات التحضيرية للمؤتمر



مداخلة مواطنة في الندوات التحضيرية للمؤتمر

مداخلة مواطن في الندوات التحضيرية للمؤتمر
الاسبانية


مداخلة الشاب وابن الشهيد مالعينين بلاهي اسويد في الندوات التحضيرية بمدينة بلباو الاسبانية
مداخلة الشاب  محمد سالم السويد في الندوات التحضيرية بمدينة بلباو الاسبانية



مداخلة الشاب الخليل في الندوات التحضيرية بمدينة بلباو الاسبانية


مداخلة مواطن في الندوات التحضيرية للمؤتمر

مداخلة مواطن في الندوات التحضيرية للمؤتمر


مداخلة للشابة نظيرة محمد في الندوة التحضيرية للموتمر بجزر الكناري
فيديو لمداخلة الشاب يحي محمد سالم في الندوات التحضيرية للمؤتمر الثالث عشر للجبهة والخاصة بالجالية الصحراوية باسبانيا مقاطعة مورثيا

الجمعة, نوفمبر 25, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

جاليتنا و الهم الوطني

 لرباس عبدالله الزاوي
لطالما تردد على مستوى التنظيم السياسي للبولساريو الكثير من الكلام عن الدور المنوط بالجالية الصحراوية و ضرورة مشاركتها القوية في الرفع من مستوى حضور القضية الوطنية في البلدان المتواجدة بها ,سواء كان ذلك على المستوى الرسمي او الحزبي اوالشعبي. بل ان التنظيم السياسي قام بتأطير هذا التمثيل من خلال الفروع السياسية او المؤسسات الحكومية.ان هذه العملية برمتها حسب ما يتبادر للذهن هي حالة تاطيرسياسي تروم ربط الجالية بالمشروع الوطني الطموح/الذي لن يكون سوى احقاق الحقوق المشروعة/بغيةالمشاركة الجماعية لكل مكونات الشعب اينما تواجد؛حتى يكون الجميع اصدق وانبل سفيرلمن سقطوا من اجل حرية الوطن والمواطن.ان القراءة الاولية لوضع الجالية من حيث المفهوم والواقع والمستقبل؛تضعنا

امام واقع ان لم يكن ضبابيا فهو ملبد بالغيوم.ان هذه الحالة ليست وليدة فراغ ات من خارج ذواتنا بل نتيجة الية لسياساسات اختزالية تتقلص وتتمدد في ارتباط واضح بارتفاع درجة حرارة البعد الاجتماعي؛ دون ان يكلف القيمون على الشان الصحراوي انفسهم طرح السؤال ولو لمرة واحدة.ان الوهن السياسي والابداعي للقيادة الصحراوية والترهل العام الذي شل اغلب المؤسسات الوطنية(الجبهة الدولة)والمواقف الارتجالية الفاقدة للبعد الاسترتيجي وسياسات شراء الذمم والتي طالت مؤخرا بعض النشطاء الحقوقيين؛كل هذه الامور وغيرها كثير؛ليس من الحكمة ذكرها الآن؛هي الحاضنة الطبيعية لكل الاخفاقات و المثبطات التي مست جل الهيئات التنظيمية وعلى راسها مؤسسة الجاليات.ان مظاهر الارتجال التي مست الجاليات ؛هو التلكؤ الذي استمر طويلا في عدم الاعتراف بشرعية وجود جالية صحراوية بالديار الاسبانية بسبب حسابات ضيقة؛ تفتقد لاي بعد نظري؛ مارسها بعض المتنفذين انذاك ومن والاهم من المستفيدين.وقد كان من نتائج هذا الموقف البليد سياسيا ان اصبح المهاجر الصحراوي محل مساومات و اطماع من طرف بعض العناصر المشبوهة التي تشتغل آلتها ضمن هذا الفراغ؛او التقوقع ضمن دائرة ضيقة اوهن من بيت العنكبوت خارج فضاء قضيته الاولى؛بحثا عن لقمة عيش مرة او مساعدات لها تبعاتها الوخيمة مستقبلا؛داخل حيز جغرافي جديد سيتحول مع الاقامة الدائمة الى شبه وطن بديل.له من الاغراءات والاساليب المتنوعة لعملية الاستيلاب ما يجعله فعلا يتغلغل داخل كيان ناشئتنا التي وجدت نفسها بالفعل او الاكراه ضمن هذه المنظومة السوسيو ثقافية بكل ابعادها.ان حالة جاليتنا باسبانيا وما يمكن ان يترتب عنها من مأسي انسانية من الناحية الثقافية و التاريخية؛وكوارث اجتماعية من حيث العمق الاخلاقي؛وهزات سياسية يمكن ان تمس ؛لاقدر الله؛القناعات الكبرى؛هي من مسؤولية الجميع ولاسيما من هم على قمة الهرم منذ ثلاثة عقود زمنية.ان تاطير الجالية اليوم ليس ترفا ولم يكن اصلا ولا حتى مصدرمن مصادر التربح ولكن ضرورة وطنية ملحة لاتقل اهمية عن القضايا الاخرى الاسترتيجية.ان التعامل الرسمي اليوم مع الجالية الصحراوية باسبانيا لا يخرج عن الاطار المناسباتي الفولكلوري الذي ينتهي وهجه بانتهاء هذه المراسيم نفسها.بينما الواقع الذي يتغير من حولنا بسرعة فائقة؛يستدعي ان يكون الارتباط شبه يومي بهذه الشريحة التي هي مجال خصب لكل التحركات العفوية احيانا و المشبوهة احيان اخرى.ان التحركات السياسية التي اصبحت لا تتحرج في الاعلان عن نفسها كطرح جديد بل وموازي احيانا؛الى جانب الانشغالات الامنيةالتي طفت على السطح؛هي مؤشرات ستجعل من جاليتنا ساحة تجاذب واستقطابات تستغل ايما استغلال اي ورقة كيفما كانت قيمتها السياسية؛لتحييد هذه الفئة مؤقتا في افق ادراجها ضمن مشاريعه اوالمزاحمة في ادعاء تمثيليتها.ان هذا القول ليس من باب التهويل ولاحتى التشاؤم ولكن المعطيات الميدانية ان لم تكن تشير فهي تنبئ به.ولعل ابسط مثال هو تناقص عدد المشاركين و المتطوعين في الوقفات و المظاهرات المنددة بالاحتلال المغربي والتواطؤ الاسباني كل سنة باسبانيا.ان الجالية في العالم قبل ان تكون مصدرا لذر العملة الصعبة فهي اولا وقبل كل شيئ هم وطني الى جانب هموم اخرى ؛تتساوى جميعا من حيث القيمة و الاهتمام.بل ان الجالية في حالة تاطيرها بطريقة شفافة؛ورصد متطلباتها والحاقها بالهم العام مع اشراكها المستمر في صنع القرارات ورسم السياسات حسب ما يمليه عليها موقعها؛تنتقل بشكل دينامي من كتلة كمية الى لحظة كيفية؛تستطيع من خلال علاقاتها مع اطراف المجتمع المدني و السياسي للبلد المضيف ان تشكل عاملا من عوامل الربح ينضاف الى بقية المكتسبات.اوليست الجالية الصحراوية مؤهلة للعب ذاك الدور؟سؤال على قيادة البوليساريو ان تؤمن الجواب السليم له,لان المعركة تجاوزت الحدود المفترصة وتشابكت القضايا و تداخلت الى حد التماهي .فبات من الضروري اعادة قراءة واقعنا وفق المعطيات المتجددة والمتاحة وعن طريق ادوات جديدة مبتكرة؛بامكانها ان تؤسس لقطيعة ابستمولوجية شاملة مع كامل مكونات الخطاب الخشبي الذي لم يعد له من مكان داخل فضاء المتغيرات الاقليمية والدولية.وما دون ذلك لن يكون سوى اجترار للذات واعادة انتاج نفس الازمات.
13نوفمبر2011
الجمعة, نوفمبر 25, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

المؤتمر الرحيل عن أسباب ترهيل الذات برسم النخب و القيادات !!!؟؟؟؟

بقلم: مجيدي عبد الصمد محمد الامين
 لم تعد تفصلنا سوى أيام قلائل عن الحدث الوطني الأكبر المؤتمر الشعبي العام ١٣، بما يعنيه !!؟؟ و يرتب عنه !!؟؟ و عليه !!؟؟ في مسار كفاحنا و نضالنا في سبيل التحرير و تحرر الذات من أسباب و أدران القصور و الضعف و الشلل و الإرتباك و الإرباك المؤهينة عن التحرير و تحصيل الآمال،هذا المؤتمر الذي يعتبر نقطة مفصلية في تاريخ الكفاح و المقاومة و وقفة حقيقية من طرف المناضلين والقادة على الاخفاقات و التدهورات والانسدادات الحاصلة في تقدم القضية الوطنية لتكون النخب الوطنية و القيادات الطلائعية في حجم الحدث و دلالات الإنتظارات المعقودة عليه للإجابة على إنشغالات و تحديات و إكراهات تطرح أكثر من اسئلة برسم المؤتمر الشعبي العام ١٣ امام تحديات قائمة و مخاطر تَرْتَسِمْ !!!؟؟؟؟

من قبيل : 

الى متى سيبقى اللجوء الوطن البديل للصحراويين !!؟؟

هل حققنا نجاحا باهرا منذ وقف اطلاق النار!!؟؟ و نحن نقف عند نصب ضريح المفاوضات العبثية و بعد ردح من اللهث وراء سراب تحصيل وطن على ورق مفاوضات أهدرنا شروطنا الذاتية التي حصَّلتها و كانت يجب ان تظل حاميتها بزناد جاهز يقظ و أصبع تحركه إرادة وطنية لم تُسَاوَمْ !! في وطنيتها بقبول التزلف و التهميش و الهوان و حتى إستسهال التخوين أحيانا !!؟؟

هل استطاعت القيادة ان تفي بوعودها لامهات الشهداء والارامل واليتامى والجرحى والمقاتلين بترسيخ مبادي الثورة: الحرية العدل المساواة !!؟؟
هل اوقفنا نزيف هروب ابناء الشهداء الى العدو وحاسبنا المتسببين في جعل هولاء يغامرون بارواحهم ويتناطحون على جدار العدو الذي حاربه ابائهم لسنوات ان لم يكونوا قد استشهدوا عليه دفاعا عن الثوابت والحقوق المشروعة !!؟؟
هل وجدنا حلول جذرية للمطالبات المتكرر والملحة للشباب في التغير و حق التعبير والتساوي في الفرص والاصلاح !!؟؟ ام ان الموكل لهم رعاية الشعب لايزالون يسخرون من قدرات الشباب على ضخ دماء جديدة في التنظيم !!؟؟

من المتسبب في جعل عقلية الهجرة الى الخارج طاغية على المناصلين من الشباب والمقاتلين والشيوخ وكل اطياف الشعب الصحراوي !!؟؟ اليس من فتح بابها لاهله
و ازلامه مسؤول مباشر عن ذلك !!؟؟
هل وقفنا على مقررات المؤتمر السابق وطبقت بحذافرها !!؟؟
 
اين الإهتمام بالجيش و الرفع من جاهزيته و التكفل به ليس فقط في تورطنا بإستحداث المراتب و الرتب و الرواتب !!؟؟ بل التكفل الحقيقي التكريمي بعائلات المقاتلين
مقاتلين ، جرحى ) بالتكفل العادل الإجتماعي صحة و تمدرسا لأبنائهم و الإشراف على ذلك، و عدم إختزال المقاتل صاحب الدور !! الى جندي يؤدي وظيفة مقابل أجر ( أم أنه التضحية بهذه القيمة القييمة، لإستحداث مصادر إرتزاق الجشع و الإنحراف ؟؟) !!؟؟

اين المعاشات !!؟؟ اين التكريمات !!؟؟ اين المكافئات لاولئك الذين يكابدون ويلات الطبيعة !!؟؟ وجبروت المحسوبية وغول الفقر الذي جعلهم يتخلون عن بنادقهم بعدما عشقوها وكانت انيسهم لسنوات طويلة !!؟؟ و واتجهوا الى البيع في اسواق النخاسة بالمخيمات او بسوق الخميس في تيندوف !!؟؟ وهل كانوا يرضون بغير الدفاع
 
و الذود عن الوطن لو توفرت لهم الظروف ومنحوا مايستحقون !!؟؟
 
او على الاقل لم يتباها غيرهم من المسؤولين بممتلكاتهم !!؟؟ والتي حتما لم يرثوها عن ابائهم وعائلاتهم قبل اندلاع الثورة !!؟؟
هل جعلنا الشباب والمثقفين يندمجون في المؤسسات الوطنية ويقدمون للشعب ارقى انواع الاخلاص والتفاني في العمل للوصول الى القمة !!؟؟
هل فجرنا هذه الطاقات وجعلناها ذخير حية للثورة والوطن اذا اخذنا بالمقولة الشهيرة لحاكمنا "ان الثورة لم تترك الشباب على الهامش بل تركته ليعيش الاشياء من اعماقها" !!؟؟
هل الاعماق هي حفر ابريك والشحن والتفريق و أَلْبَزْنَسَة في لمرس ؟؟؟؟؟؟
هل فعلنا سلطة الرقابة وخولنا للبرلمان حقه في المراقبة والمساءلة والعزل اذا ثبت تورط من بدد المال العام وتعالى في البنيان واستعرض عضلاته امام ارامل الشهداء والضعاف والمحرومين والمعطوبين من الجيران بالموائد الفرعونية والاطباق العباسية وهم يتضورون جوعا وحسرة والما على تقديم ابنائهم غربانا للحرية والكرامة والعدالة والمساواة !!؟؟

اليس حريا بهم ان يكونوا بمنزلة الاخ والاب والعم والابن لهم !!؟؟
اذا كانت من اسباب الثورة دحر الغزاة والظلم والعدوان عن شعبنا او ليس المتغطرسين والانتهازين والجشعين مثل الإحتلال !!؟؟
هل ترك للبرلمان حق عزل من جعلوا من بيوتهم مكان معارض للسيارات الفاخرة ويتسابقون الى تبديلها كلما حل موسم الحج عفوا القافلة !!؟؟

هل وضعنا استراتيجية فعالة وناجحة لمقارعة الاعداء ومناطحتهم بملف الانتفاضة السلمية بالمناطق المحتلة !!؟؟


هل تركناهم لحالهم ولم نساوم على احقيتهم وحقوقيتهم ونضالهم واستماتتهم وعفويتهم !!؟؟ و هنا ليس خافيا على عاقل ان هناك من استغل ملفهم وادخله في خزينة وذخيرة التوازنات المعمول بها في حكومتنا الرشيدة للتاثير وتقوية سلم التنقيط عند الحاكم !!؟؟

هلا تركناهم لحالهم وبساطتهم في الكفاح من دون مقابل و من اجل الوطن وليس من اجل التسابق الى المهرجانات والزيارات للمخيمات والمنح المجانية من الحليف ؟؟؟؟ وهل ....وهل .....وهل.... وهل .. !!؟؟

و عل امل ان تجد قيادتنا الرشيدة اجوبة على هذه التساؤلات المطروحة !!؟؟

تبقى هذه مجرد أسئلة هواجس وطنية يدفع صاحبها ضمير حي وطني حريص على المصير و المسار ، متوازن الفكر و الإرتباط بالمشروع و الحلم الوطنيين الصحراويين، لا مقفى طرحه و لا موزون بقوافي و لا أوزان التزلف و الإرتزاق

و القصور الذاتي و المغازلات الإنتفاعية المبتذلة المستسهلة بتحنط الضمائر و شلل الهمم لوقاحة تشييد قصور القصور الذاتي على حساب تآكل أحلام و تبخر آماله في الحرية و الإستقلال و الدولة الوطنية الصحراوية ...... التي هي حقيقة الحل !!

و ليكون المؤتمر الشعبي العام ١٣ على قدر شعاره

الدولة الصحراوية المستقلة، هي الحل
تبقى مفاعيل الرحيل عن أسباب ترهيل الذات !!؟؟

أسئلة معلقة برسم النخب الوطنية و القيادات الطلائعية !!!؟؟؟؟

الجمعة, نوفمبر 25, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

وزراء الرئيس

الصالح ابراهيم الصالح
في البداية أريد أن أنوه أنه لا أحد يتلذذ أو يطرب بالحديث عن الواقع وما وصلت إليه الأمور , لكن الواجب فرض يقتضي أن نجوب في رحابه دون تفصيل , فالبشر ضعيف مهما قوي , ناقص مهما كمل.
 بعد كل مؤتمر أو حركية حكومية يكثر تناول مصطلح الوزير، كما يحمل الفضول الجميع إلى معرفة أسماء الوزراء في الحكومة الصحراوية ، ومن الجديد والقديم ، فتصدق تنبأت مواطنين وتكذب أخرى ، في حين يرى البعض أنها حركية ممتازة ويذهب آخرين إلى أنها غير نافعة لا من حيث الحركية ولا من حيث التوقيت ، فما حقيقة الوزير الصحراوي ؟ الذي ظل دائما السبب الرئيسي في فشل الحكومات المتتالية في تسيير الشأن الداخلي منذ أكثر من ثلاثة عقود.

الوزير في الاشتقاق اللغوي يعود جذره إلى الوزر، و الوزر هو الثقل وهو أيضا الملجأ أو المعتصم ، فوزير الخليفة معناه الذي يعتمد على رأيه في أموره ويلجئ إليه ، قيل لوزير السلطان وزير لأنه يحمل عنه وزره أي ثقله ، وقد أستوزر فلان ، فهو يوازر الأمير و يتوزر له ، والوزر أيضا مأخوذ من الأزر و هو الظهر، لأن الملك يقوى بوزيره كقوة البدن بالظهر
.
وفي التراث الأدبي يميز العديد من الكتاب في كتبهم بين صنفين من الوزارات ، صنف وزارة التفويض وصنف وزارة التنفيذ ، أما وزارة التنفيذ فحكمها أضعف وشروطها أقل ، لأن النظر فيها مقصور على رأي الإمام وتدبيره ، وهذا الوزير وسط بينه وبين الرعايا ، فهو معين في تنفيذ الأمور وليس بوال عليها و لامتقلد لها ، فإن شورك في الرأي كان باسم الوزارة أخص و إن لم يشارك فيه كان باسم الوساطة أشبه ، وليس تفتقر هذه الوزارة إلى تقليد وإنما يرعى فيها مجرد الإذن وليس له أن ينفرد بولاية و لا تقليد فتعتبر فيه الحرية ، ويبقى مقصور النظر على أمرين : أحدهما أن يؤدى إلى الخليفة والثاني أن يؤدي عنه
.
ويبدو أن الدولة و المجتمع الصحراوي في تعرفهم على التزوير في حياتهم السياسية تجاوز المستوى الذي حدد لوزارة التنفيذ عموما ، فالوزير في نظامنا و حسب ما يخوله القانون يعين من قبل الرئيس وهو مسئول أمامه ، ويعفى من مهامه بمقتضى إرادته ، ولا يملك الوزير سلطة القرار في القطاع الذي يتوزر فيه ، فالرئيس هو الذي يحدد التوجهات العامة للدولة ، و يقتصر دور الوزراء على تنفيذ هذه التوجهات هذه الحقيقة الخفية لوزرائنا تقابلها حقيقة أخرى تعمل على تضليل الرأي العام الصحراوي في شخص الوزير الذي تصوره صاحب حق كامل التصرف في وزارته وبين الحقيقتين يعمل التنظيم على إشباع رغبات الوزير المادية ما لم يصل إلى التوجهات العامة ويكون بذلك قد خفف من الضغط الممارس عليه من طرف العارفين بسيل السلطة الجارف ، كما قد يبدو للوزير نفسه أنه مالكها الخاص الذي يملك حق البناء و التكسير في هيكلة الوزارة ، و ترميمها.

هذه الوضعية التي تعيشها الحكومة الصحراوية تتجسد من خلال التأمل في وزراء الرئيس، الذين يحظون بمكانة مادية ومعنوية تتجلى في واقعهم المترف بكل أساسيات الحياة الرغدة.
 ففي مرحلة السلم ، وبعد كل مؤتمر يخرج بحكومة جديدة ؟ ، نجد أن السلطان حاول بناء حكومة إتلاف من جميع أطياف المجتمع الصحراوي حيث يركز على أن يكون لكل طيف تمثيل يختلف من حيث الوزارات وأهميتها ، أي في شكل حكومة لبنان وإن كنا نختلف من حيث المرجعية الدينية ، و الملاحظ و عبر المؤتمرات و التعيينات السابقة خاصة في مرحلة السلم , أن الوزارات المهمة تكون دائما نصيب رفاق السلطان ، الذين لا يمكن لشخص معرفتهم غير الرئيس لأنه لا معيار يميزهم غير الذي يعرفه عنهم ، أما الوزارات الأخرى تكون غالبا من نصيب الأعضاء الجدد في السلطة .
أما من حيث اللون السياسي فكلهم من الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب ، رغم ذلك نجد من بين الوزراء المتضامن والمختلف أما المتضامن فالوزير الذي ينصاع تحت رغبة السلطة ، أما المختلف فالوزير غير الراضي عن طريقة عمل الحكومة و طابعها السلمي في الواجهة لكنه لايستطيع التغريد خارج السرب الوزاري ، الذي يشكل في غالبيته مجموعة من المتضامنين ، أما عندما نتأمل في معدلات سن الوزراء ، نجد أن أكبرهم الغالبية يصل إلى ما بين 65 و75 سنة ، و أصغرهم و هم قلة يصل إلى ما بين 39 و 49 ، الأمر الذي يجعل الجميع ينظر إلى حكومة الرئيس على أنها حكومة شيوخ لا يستعطون تدبير الشأن العام ، و أنها منتهية بيولوجيا , أما من حيث مؤهلات الوزراء نجد نصفها غير مؤهل علميا ، فيما يتراوح الباقي بين الباكلوريا و الليسانس مع دكتور واحد أو ثنين ـ والله أعلم ـ ، هذا من جهة و من جهة أخرى نجد أن الحكومة الصحراوية كلها دكاترة لا أحد يعرف كيف و متى حصلوا عليها ، أما عملها فتوصيات المؤتمر الشعبي العام و البرامج السنوية غنية لدرجة تسيير ديمقراطي راقي ، لكن ضعف الحكومة و من خلالها السلطة يجعل كل ذلك حبر على ورق بترت أطرافها وفقدت لونها الأصلي ، في حين نجد المؤتمر الأخير قد ركز على التكوين العلمي و التدريبات و الملتقيات و الجامعات الصيفية للأطر كوسيلة للرفع من مستوى إطاراتنا و مختلف أدواتنا التنظيمية

أما من حيث التأنيث نجد وزيرة الثقافة و وزيرة التعليم ، حيث لا يشكل أوجود المرأة ربع الحكومة الصحراوية ، في حين كان الخطاب الرسمي يركز و بأستمرارعلى إشراك المرأة و الشباب داخل الحقل السياسي ، لتبقى الكلمات في الخطاب دون تطبيق ، أما الشباب المنسي و بفعل تراكم تجارب مريرة لحكومات محمد عبد العزيز طوال أكثر من 35 سنة ، كانت تتجدد و عبر كل مؤتمر و حركية ، بوزارات تبحث عن تعين شخص أكثر من هدفها العملي الاجتماعي لخدمة المواطن ، وكثيرا ما نجد وزارات لا فائدة منها غير إشباع رغبة أشخاص أكثرهم عاش سنوات من الخلاف مع السلطة الصحراوية ، كما يلاحظ أن إنشاء وزارات جديدة لا ينطلق من قوانين إنشاء الوزارات ، بل ينطلق من البحث عن تشعبات و امتدادات جديدة للتنظيم علاها تعطي الحكومة شكل أخر من الأشخاص يقتصر التعامل معهم في تهميش تام للوزارات الأم و أربابها الأمراء ، كما يمكن حصر الكثير من الوزارات داخل وزارة واحدة ، وإن كان إسمها طويل ، علها تشعر الوزير المكلف بها ، ثقل و حجم وزارته المنسوبة إليه.
.
والحقيقة أن الوزير الصحراوي تراه يجتهد و بامتياز على اللقاءات الحكومية خاصة الرئاسية منها و التي تشترط حضور الرئيس ، فيما يقبع الأمين العام للوزارة متفانيا في تنفيذ أوامر الوزير و تسيير برامج الوزارة ، في حين نجد وزارات يسهر على تسييرها وزيرها في غياب تام لكافة موظفيها الناجحين في الإخلاص لوزيرهم الوزارة ، كما نجد معظم الوزراء هم أعضاء الأمانة الوطنية مما يطلق عنان الوزير الصحراوي في فضاء حرية التصرف ، متوكلا على عضويته في الأمانة ، حيث نجد أن توصيات المؤتمر الأخير طالبت ، إيجاد الخطط اللازمة لحماية الإطارات الملتزمة والمتفانية من تأثيرات الواقع المادي والاجتماعي، والوصول إلى جعل نتائج هذه الخطة مجال استقطاب واسترجاع للإطارات. وهنا درس ثمين نستخلصه من توصيات المؤتمر ، حيث يبدو أن السلطة تشعر بل تلمس حقيقة الوزير النابعة من نظرته السلبية في التعامل مع المواطن الصحراوي ، وامتلاكه ممتلكات الشعب ، وتحويلها والاستفادة منها استفادة المالك لماله ، ويبقى الوزير الصحراوي المفعول فيه و به سياسيا و رغم واقعه العليل ، يخاف من السلطة في نوع من الطاعة للرئيس و حضور كل الوقفات و الاجتماعات ، مع جهله للقضية و أخر مستجداتها ، أما عن المناطق المحتلة ، يرى الوزير الصحراوي أن أخبارها من خلال الجزيرة أفضل , كما يقال أن وزيرا ـ وبكل أسف ـ أتى إلى مسرح عملية اختطاف الرهائن وقام بسؤال العامة من المواطنين : ماذا حدث يا قوم ؟.

وليس ثقل المسئولية هو ما يخيف الوزير الصحراوي ، لكنه الخوف من السلطة و تقلباتها العبثية ، فمن ناحية ، تلقي السلطة بالعبء كاملا على كاهل الوزير ، و تمنحه صلاحية التصرف المطلقة وهو فخ مراوغ تنصبه السلطة للوزير، وتعمد إلى إطلاق اليد ، و عدم المساءلة و المراجعة ، لتسوقه في النهاية إلى قبره ، حيث يغدو الوزير وحده حامل المسئولية و الجريمة ، و مستحق للعقاب و المساءلة ، ومن وراء ذلك كله تختفي السلطة نزيهة بيضاء اليد عند القاعدة الشعبية المنقسمة بين وزير يريد العدل ولا يعرفه و سلطة تعرف العدل ولا تريده ، و يحمل الوزير الظالم وزر كل الأخطاء ، التي كانت بعيدا عن أعين و مسمع السلطة ؟، عندها يعزل الوزير و تتم تصفيته على كل المستويات ، اللهم بعض الوزراء المتمرسين الذين يملكون من المعرفة العميقة بثغرات السلطة و دهائها ، ما يجعلهم يتصرفون دون السقوط في الفخ المنصوب لهم ، وفي هذا الواقع تنعدم الثقة بين الوزير و السلطة ، فيصبح من السهل الوشاية التي تنطلق منها السلطة في تشخيصها للوزير ، فتمارس عليه نوع من الضغوط المتمثلة في التقليل من صلاحياته ، ومع ذلك لا تسائله ولا تراجعه أي (السلطة)، ولكن و الحال حال الوشاية قد يذوق أصحاب الوشاية مرارتها في يوم من الأيام عندما تنقلب الآية عليهم ، ليدركوا جميعا حقيقة الفخ المنصوب لهم
 وفي ظل هذا الواقع بين السلطة و الوزير يجد الوزير الصحراوي نفسه في عالم السلطة الخبيث ، لا يعنيه حجم المسئولية الدينية و الأخلاقية و الوطنية اتجاه شعبه و الوفاء لعهد الشهداء ، بقدر ما يبحث عن حماية نفسه من السقوط من السلم الوزاري ، وتصفيته المادية و المعنوية ، ليبقى أسير الخوف من تلك اللحظة التي تظهر فيها السلطة وجهها الحقيقي الماكر ، فتتنكر له و لخدماته طوال عمره النضالي ، فتتركه بين سلطة قذفته و قاعدة عرفته ، لا فائدة فيه ، وبين الوزير القديم و الجديد وجب على السلطة محاسبة الكل حسب عمله و وزارته ، كما وجب التقليل من الوزارات التي في غنى عنها ، مع الفصل بين الوزير و عضو الأمانة الوطنية حتى يسهل التعامل مع كل تقاعس أو تشويه يضع الوزير والحكومة كلها محل نقد الجميع ، أو على الأقل إذا كنا ننعت الحكومة بالكثير من واقعها السلبي السحيق الذي يجسده الوزير الصحراوي ، على الأمانة الوطنية أن تبقى نزيهة لكونها التمثيل الشرعي للشعب الصحراوي.

وهنا يمكننا القول أن السلطة و الوزراء و عبر هذا الواقع الهش فتحوا مساحة للنقد الذاتي ، ربما على غير وعي منهم ، لكي يمارس المواطن و المثقف حضوره النقدي ، على أساس ما نعيشه اليوم من أفعالها و تصرفاتها التي تبقى دون المستوى المنوط بها و تطلعات شعبها المجاهد الصامد.

Salehbrahimsaleh@yahoo.es
الجمعة, نوفمبر 25, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

انباء عن وساطة للدوحة في النزاع الصحراوي

 حل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بعد ظهر امس الخميس بالعاصمة المغربية الرباط.
وتشكل التطورات التي عرفتها وتعرفها دول عربية في اطار الربيع العربي وما يتردد عن دور قطري في هذه التطورات محورا اساسيا في المباحثات القطرية المغربية خاصة وان دولتين من هذه الدول تعني المغرب مباشرة وهي تونس وليبيا. وتتحدث مصادر سياسية بالرباط عن دور قطري في انتعاش عملية السلام للنزاع حول الصحراء الغربية المحتلة بين جبهة البوليزاريو والمغرب
ونجحت الدبلوماسية القطرية خلال السنوات الماضية بالدخول عى خط النزاع خاصة اطلاق سراح اخر الجنود المغاربة (100 أسير مغربي) كانوا اسرى لدى جبهة البوليزاريو وصلوا إلى بلادهم في شباط/فيراير2004 على متن طائرة قطرية خاصة
الجمعة, نوفمبر 25, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

مقتل هولندي واختطاف اثنين في مدينة تمبكتو شمال مالي

علمت وكالة نواكشوط للأنباء الموريتانية من مصادر محلية أن مسلحين قتلوا ظهر اليوم الجمعة مواطنا هولنديا واختطفوا اثنين آخرين في حي "ابراد" وسط مدينة "تمبكتو" شمال مالي.

وقال شاهد عيان من سكان "تمبكتو" إن المسلحين داهموا منزلا يوجد به ثلاثة رعايا غربيين يعتقد أنهم هولندييون، وقتلوا أحدهم بعد أن حاول مقاومتهم، فيما اختطفوا الآخرين عنوة وغادروا المدينة إلى جهة مجهولة، وأضاف أنهم كانو يتحدثون اللهجة الحسانية.
وكان مسلحون قد اختطفوا فجر أمس الخميس مهندسيين جيولوجيين فرنسيين قرب مدينة غاوة في شمال مالي، ويعتقد أن تنظيم القاعدة أو متعاونين معه يقفون وراء عمليات الاختطاف الأخيرة في شمال مالي.

الجمعة, نوفمبر 25, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

صور اليوم التضامني الذي نظمته عائلات المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام

توصلت مجلة المستقبل الصحراوي بصور خاصة بعائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين الذين اعتقلو على خلفية الهجوم المغربي على مخيم اكديم ايزيك والذين دخلو في اضراب عن الطعام بمقر المجلس (الوطني الاستشاري لحقوق الانسان) لمدة 48 ساعة تضامنا مع ابطال ملحمة اكديم ازيك الذين يخوضون اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ يوم 31 اكتوبر 2011 وتنديدا بسياسة صم الاذان التي تنهجها الدولة المغربية اتجاه مطالبهم المشروعة والتي تكفلها لهم جميع العهود والمواثيق الدولية والقانون المغربي المنظم للسجون.
















الجمعة, نوفمبر 25, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

مداخلة ابن الشهيد حمادي بابيت في الندوات التحضيرية


مداخلة الشاب وابن الشهيد حمادي محمد بابيت في الندوات التحضيرية بمدينة بلباو 
الاسبانية
الجمعة, نوفمبر 25, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

مداخلة الشاب وابن الشهيد مالعينين بلاهي اسويد

كتب بواسطة : futurosahara on 24‏/11‏/2011 | الخميس, نوفمبر 24, 2011



مداخلة الشاب وابن الشهيد مالعينين بلاهي اسويد في الندوات التحضيرية بمدينة بلباو الاسبانية
الخميس, نوفمبر 24, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

وفاة 11 شخصا و تعرض 1193 آخرين للاعتقال بالمغرب


عممت رابطة محامي العدل والإحسان المغربية، الحصيلة الأولية لضحايا قمع واعتقالات ومحاكمات السلطات المغربية لنشطاء ومؤيدي حركة 20 فبراير منذ انطلاقتها، في نفس التاريخ الذي تحمل إسمه، إلى غاية 24 نوفمبر، أي تاريخ انتهاء الحملة الانتخابية المغربية التي يقاطعها الشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية .

وحسب الحصيلة فإن عدد الاعتقالات شمل 1193 اعتقال أغلبهم تم التحقيق معهم قبل الإفراج عنهم. بينما قال بيان الرابطة أن عدد الذين توفوا خلال هذا الحراك بلغ 11 شخصا

وفيما يلي الحصيلة التي عممتها الرابطة :
عـدد الذين زج بهم في مخافر الشرطة : 1193 شخص من بينهم 355 عضوا من جماعة العدل والإحسان.
عـدد الذين أصيبو بجروح وكسور ورضوض : 595 شخص من بينهم 340 عضوا من جماعة العدل والإحسان.

عـدد الذين توبعوا قضائيا بجنح : 49 شخص من بينهم 19 عضوا من جماعة العدل والإحسان.

عـدد الذين توبعوا قضائيا بجنايات : 178 شخص من بينهم 17 عضوا من جماعة العدل والإحسان.

عـدد الذين اعتقلوا إبان الحملة الداعية إلى مقاطعة الإنتخابات : 135 شخص من بينهم 60 عضوا من جماعة العدل والإحسان.

عـدد الوفيات : 11 شخص من بينهم عضوا واحدا من جماعة العدل والإحسان.
الخميس, نوفمبر 24, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

القاعدة تحتجز حاليا ستة فرنسيين وإسبانيين اثنين وإيطالي


خطف مهندسان في الجيولوجيا يحملان الجنسية الفرنسية، أمس، من قبل مجموعة مسلحة

يعتقد بأن أفرادها يتعاونون مع ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي'' في قرية هومبوري،

الواقعة بين مويتي وغاو شمال مالي التي يسكنها التوارق، وتحتجز إمارة الصحراء

في ''القاعدة'' بذلك ستة فرنسيين وإسبانيين اثنين وإيطالي.

أفادت مصادر محلية، عن خطف فرنسيين اثنين من فندق كانا ينزلان فيه بقرية هومبوري الواقعة بين مويتي وغاو شمال مالي. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن مصادر في المنطقة أن مجموعة من سبعة مسلحين يعتقد بأنهم من التنظيم الإرهابي ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي''، باغتت الرعيتين، وهما جيولوجيان يعملان في شركة للإسمنت في المنطقة، وقاموا بخطفهما عند تمام الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة أول أمس، في نفس الوقت الذي كانا قد انتهيا من تسليم تقرير عن يوم عملهما لزملائهما الماليين
وأفيد بأن الرجال المسلحون دخلوا إلى الفندق، وقاموا باختطاف الفرنسيين قبل أن يتوجهوا بهما نحو الشمال المالي، بحسب المعلومات التي أوردها نفس المصدر، والتي أكدتها مصادر من الأمن والشرطة المالية

واعترفت الخارجية الفرنسية، أمس، بخطف الفرنسيين، وقال ألان جوبي إن بلاده بصدد جمع المعلومات حول القضية والظروف التي تمت فيها عملية الاختطاف. ويطرح وجود عمال فرنسيين في شمال مالي، عدة أسئلة، بحكم نصائح الخارجية الفرنسية للرعايا الفرنسيين توصيهم بعدم التوجه للمنطقة، وإن كانوا من المتواجدين فيها فهي تنصحهم بتوخي الحيطة بالنظر لوجود ''تهديدات بالخطف''، قد يتعرض لها الرعايا الغربيون في مثل هذه المناطق الحساسة

وتتشكل إمارة الصحراء في ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي'' من أربع كتائب هي كتيبة ''الملثمون'' التي يقودها مختار بلمختار المكنى ''بلعور خالد أبو العباس'' أحد أبرز الزعامات الكاريزمية في الإمارة، وكتيبة ''طارق بن زياد'' التي يقودها عبد الحميد أبو زيد، وكتيبة ''الفرقان'' التي يقودها يحيى بن همام، وكتيبة ''الأنصار'' التي يقودها الترفي أبو عبد الكريم، ويعتقد بأن الكتائب الأربع تتداول حجز باقي الرهائن لإضعاف فرص محاولات إنقاذهم أحياء دون استجابة لمطالب التنظيم، والتي عادة ما تكون طلب فدية أو إطلاق سراح إسلاميين في سجون بالمنطقة أو في دول الرعايا. ويحتجز التنظيم حاليا، ستة فرنسيين، وقد خطف في سبتمبر من العام الماضي، خمسة فرنسيين، أطلق امرأة كانت بينهم، والأربعة المتبقون كانوا يعملون في استخراج اليورانيوم ضمن فريق شركة ساتوم التابعة لمجموعة آريفا النووية الفرنسية
ويوصف موقع العملية بأنه مرتع للجريمة المنظمة، تتغذى من تجارة الممنوعات، بداية من تهريب المواد الغذائية والسجائر والوقود وصولا إلى تجارة السلاح والمخدرات، فيما لقيت ''تجارة الرهائن'' ازدهارا واضحا في وجود ''يد سخية'' تدفع عن كل رهينة غربية ما لا يقل عن خمسة ملايين يورو

ويعتبر حادث خطف فرنسيين جدد، فشلا آخر قد يعود سلبا على الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، في وجود ضغوطات على حكومته بضرورة الانسحاب من أفغانستان، وفشل كثير من المفاوضين من المخابرات الفرنسية في إطلاق سراح كثير من الرهائن في الخارج، حيث تعرض أحد المفاوضين الفرنسيين أول أمس لإطلاق نار من جهات مجهولة تسببت له في جروح

كما خطف التنظيم ثلاثة رعايا غربيين نهاية أكتوبر الماضي، ينتمون إلى منظمات غير حكومية أوروبية عاملة في المجال الإنساني من مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف، وقد جاءت العملية الجديدة ضد ''الرعايا الغربيين''، ساعات بعد اختتام أشغال رؤساء أركان جيوش الساحل، في باماكو، حيث تباحثوا كيفية ردع التنظيم والحد من عملياته في استهداف الغربيين ورفض مقايضتهم بفديات
الخميس, نوفمبر 24, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

تجربة مقاتل مع الندوات التحضيرية للمؤتمر


بقلم: مولاي آبا بوزيد

انتهت مسرحية الندوات لتخلف خيبت أمل عند عامة الشعب الذي تبين له من سيرها ان لا بوادر للإصلاح تلوح في الأفق القريب ، مما أثار حفيظة حتى بعض المعروفين بدافعهم المستميت عن النظام و الذين راهنوا على قدوم المؤتمر القادم بالجديد ولو جزئيا للاستجابة للمطالب الضرورية لدعم الروح النضالية لدى المواطن الذي أصبح أكثر جرأت في طرحه لمشاكله و الدفاع عنها بكل الطرق المشروعة ، مما جعل كبار القادة و المسؤلين يختفون كليا و يوكلون بتسيير الندوات إلى رجالتهم من الصف الثاني الذين ظهروا بأكثر عنجهية و تجبر واستماتة في الدفاع عما ظنوا انه قربهم من تحقيق مآربهم في الاصول للصف الأول ذو الحظ الأوفر من كعكة مقدرات الأيتام و الأرامل.
 حطمت هذه الندوات أرقاما قياسية تميزت بها عن سابقاتها فهي أول ندوة يتغيب عنها كبار القادة وذلك يفسر بعدم قدرتهم على مواجهة القاعدة الشعبية التي أصبحت بدورها أكثر وعيا و نضجا من ذي قبل، وهي أول ندوة تنسحب منها دوائر انتخابية و جهات عمل بالكامل حيث انسحبت منها بلديات في الولايات و جهات من الجيش و بعض الوزارات، وهي الأكثر مقاطعة عفوية سبب فيها عدم الإتيان بالجديد من وراء هكذا ندوات وهي الأولى التي تحل فيها القرعة محل صناديق الاقتراع .

بدوري كمقاتل حضرت إحدى ندوات جيش التحرير الشعبي وفي دائرتي الانتخابية التي ترأسها برلماني كان يوصف بأنه من البرلمانيين الحريصين على الإصلاح، بعد أن صدحت الحناجر بالسلام الوطني (أنا الرفيق المستحل دماء خصميا ككل) و دقيقة صمت للترحم على أرواح الشهداء افتتح البرلماني الندوة بكلمة عن اهمية المحطة التاريخية (المؤتمر) ثم قرأ بيانا لرئاسة الجمهورية يحذر من الإشاعة ثم أمر المحافظ ليتلو على مسامعنا أسماء لجنة ضمت المستفيدين بشكل أو بآخر ، صعد كل من سمع اسمه ،قال المحافظ أن هذه لجنة تقترحها عليكم رئاسة الندوة لمراقبة الانتخابات ثم طلب بصوت عالي من الحضور أن من يوافق على هذه اللجنة للمراقبة فليرفع يده عاليا ، ثم أعاد العبارة مرة أخرى، ثم بدا كما لو أن الطير قد وقع على رؤوس اللجنة و رئيسها و المحافظ ، لم ترفع الأيادي كما تعودوا ، لكن الرئيس تدارك الأمر فقال (لا لا لا هذا مرفوض ، هذه لجنة معينة من الجبهة الشعبية و الندوة مصورة وستبث ، فلا تدعوا العدو يستفيد من هذا ، واعلموا أن هناك تنافس بين النواحي ، ثم قال أعرف أنكم فقط لم تفهموا وسأعاود التصويت من جديد ، من يوافق ) فما كان من غالبية المقاتلين الباحثين عن قطع الطريق على العدو دائما ، إلا أن رفعت الأيادي أملا في إفشال مؤامرات العدو ، تنفست الجنة التحضيرية الصعداء.
 خرجت لجنة المراقبة إلى الخارج للتشاور، قرأ رئيس اللجنة البرنامج العام للندوة وكان كالتالي:

اليوم الأول صباحا تلاوت وثائق معدة من اللجنة التحضيرية للمؤتمر ، وثيقة للوضع الراهن و اخرى لنقد التجربة ووثيقة للدستور و وثيقة للانتفاضة و مساء عمل لجان ستشكل لدراسة هذه الوثائق

اليوم الثاني صباحا ومساء تسليم عمل اللجان (الوثائق ) و مناقشته.


اليوم الأخير صباحا التصويت ومساء ختام الندوة
 عادت لجنة المراقبة من خارج القاعة لتعلن رئسا لها ،بعد ذلك بداء التحرك نحو الأبواب للخروج فصاح مسئول الجهة في القادة أن يدخلوا كل من خرج ، ثم خطب في الجمع خطبتا مفادها أن الانضباط مطلوب ، بعدها تلا عضؤ من اللجنة الوثيقة الأولى (الوضع الراهن ) ليتبين أن الغرض من هذه الوثيقة هو نسب كل إيجابيات و نجاحات ومكتسبات الشعب في الخمسة أعوام الماضية للقيادة و تبرئة ساحتها من السلبيات من الفساد و التسيب و تراجع مستوى التعليم والصحة و نسبه كله للشعب ، وبما أن ذلك تطلب من الوثيقة أن تكون كتابا كاملا محتواه كل عبارات التمجيد و التطبيل و الذي ملت الآذان من سماعها فقد انفض الجمع إلا قليلا ، كنت ممن انفض لذلك لن اسرد ما حدث في عمل اللجان مساءا .

في اليوم الثاني بعد الافتتاح بدأ رئيس لجنة الوضع بقراءة عمل لجنته الذي أضاف للوثيقة بعض من النقد البناء الذي غيبته الجنة التحضيرية للمؤتمر منها، وأن كان قليل، بعدها رفع بعض المقاتلين الأيادي طلبا للحديث فرفض الطلب فقال مقاتل ممتعضا بعد أن وقف ( إل ما عدنا مشاركين فالنقاش ودعناكم لله ) عم الضجيج المكان ، وقف رئيس اللجنة مطمئنا للمقاتل الذي تكلم انه سيفتح الباب للنقاش و بعد قليل فتح الباب للنقاش فعلا ، سجلت لائحة بأسماء المتدخلين ،تحدث المتدخل الأول و هو قائد عسكري و عضوا برئاسة الندوة و من جملة ما قاله ( حضرت يوم أمس لجلسة في إحدى الدوائر الانتخابية و ما لفت انتباهي أن الرجال الغير مؤطرين في جهات عمل و بالتالي يكون محل سكنهم هو دوائرهم الانتخابية ممنوعون من المشاركة والتصويت بهده الدوائر ، إضافة إلى أن هذه الدائرة الانتخابية انسحبت بالكامل احتجاجا على عدم تسجيل مطالبهم لرفعها للمؤتمر و قال رئيس اللجنة هناك وهو وزير لهم انه لن يكتب آسواقا في إشارة منه لمطلب القضاء على الفساد المالي ) و بعده تدخل عدد من المقاتلين رفعوا عدة من جملة ما يعانون وكان رئيس اللجنة البرلماني يرد على المتدخلين مدافعا بشراسة عن القيادة و غالبا ما كان يرد بأن ( المادة رقم كذا من الدستور أو القانون تضمن للمواطن كذا ) وبعد حين قرر تحديد الوقت أربع دقائق لكل متدخل مما يعني أن لا احد سيطرح مشاكله و تطلعاته بالشكل الواضح و الكلي.
 استمرت المداخلات حينا ليأتي دوري للتحدث كبقية المقاتلين فبدأت بالحديث عن تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر و كونها شكلت من المستفيدين المحسوبين على القيادة التي وصلت بنا إلى ما نحن عليه دون إشراك المواطن الذي يتحمل تبعات هذا الوضع و بالتالي فلن تسد الباب أمام مصالحها المرتبطة كليا بالقيادة و هذه اللجنة جاءت بأخريات اقل استفادة من الأولى لتشرف على الندوات ثم جاءت اللجان بأخريات اصغر للإشراف لمراقبة الانتخابات تشكل نسبة المرشحين المعينين من النظام فيها 50 مئوية وبالتالي فالمؤتمر لن يأتي بجديد لا في الأوجه ولا في القوانين ليتم إسكات المواطنين أربعة أعوام أخرى بحجة أن الأشخاص الفاسدين منتخبون و لا كلام إلا في المؤتمر القادم الذي ستشكل قبله نفس اللجنة و من نفس الأشخاص لتعين نفس اللجان و بنفس الأشخاص لتفرز نفس الأشخاص المشاركين حاليا للمشاركة في المؤتمر القادم ليخرج بنفس القوانين ونفس الأوجه وهكذا ذواليك.

ثم توجهت بالتساؤل لرئيس اللجنة،( لماذا لا تشرح يوم أمس للمنتخبين أهمية أن لا يمنحوا أصواتهم إلا لمن يرون انه أهل لنقل تطلعاتهم كأمانة دوره صيانتها و إيصالها للمؤتمر، أم أن هذا ليس بدورك، أليس من مهام أي لجنة للإشراف على أي عملية ديمقراطية ؟) ثم (هل درستم في اللجنة التحضيرية مسألة الوقت لتصلوا إلى أن يوم واحد يكفي لطرح مشاكل أكثر من 1000 مقاتل جمعوا في صدورهم حصيلة خمسة أعوام من مشاكلهم و مشاكل عائلاتهم في مختلف مناحي الحياة ؟ أليس هذا ما دفع بك لإيجاد ما أوهمت الناس انه حل لمشكلة الوقت بتعيينه أربعة دقائق لكل متدخل ؟ )، ثم ( لماذا حددتم تفاريتي مكانا للمؤتمر ؟ ألا يكون تفاريتي محررا إلا باحتضانه المؤتمرات؟ أم انه لا يعدو كونه هروب عن الشعب؟ ) ثم أردفت بالحديث عن أن المؤتمر ليس غايتا في حد ذاته، و أنه مادام لا يحقق أهدافه فأن المواطن مجبر على وجود منابر بديلة، ثم عكفت على أصحاب الصفة وعدم شرعية تصويتهم باسمنا لأننا لم ننتخبهم ممثلين عنا و هم جزءا من الفساد و يصوتون لصالح استمراره دائما.

بعدها قاطعني الرئيس بان الوقت قد انتهى، طلبت مجموعة من المقاتلين منه السماح لي بـأن أكمل مداخلتي فرفض ، فذهبت عائدا لمكاني و أنا ألوح بنسخة من مقررات المؤتمر الماضي كنت قد أحضرتها لمناقشتها قائلا "هذه مقررات المؤتمر الثاني عشر حاولت التسطير تحت ما لم يطبق منها و بعد إطلاعي عليها سطرت تحت ما طبق منها لأنه الأقل".

أراد الرئيس الرد علي بأن المادة كذا تضمن للمواطن حق المشاركة فأجبته هذه المادة لا وجود لها سوى في الورق و أننا نعيش في الواقع لا في الورق فقال لا تقاطعني فتركته ليتحدث عن اللجنة و أنها مكونة من مواطنين لهم باع في النضال فسألته، ألا يوجد غيرهم له باع في النضال حتى يكونوا في كل اللجان ، وقف الرجل مهددا بأنه مسيرا للجنة و أنه سيطلب التدخل من فرقة الدرك الموجودة هناك، فقلت له انتهى زمن القمع يا رجل ، هذا زمن الحوار ، فما كان منه إلا أن جلس و نادى على متدخل آخر ، فواصل الندوة بالترهيب تارة و بالترغيب تارة و تارة بتذكير المتدخلين بعدم ذكر ما يستفيد منه العدو،في الساعة الثانية اختتم الندوة ليتكرر نفس المشهد مساءا باستثناء اسماء الوثائق.
في اليوم الأخير وجدنا لوائح معلقة على مكتب التصويت، كانت تضم أسماء أشخاص بعضهم لم نتعرف عليه لوجود الأسماء دون صور وعدم تعريفنا بالمرشحين رغم أن قانون الانتخاب ينص على وجوب وجود المرشح بشحمه ليعرفه الناخبون، كان مرشحي النظام يتصدرون اللوائح كالعادة و صوتنا دون قناعة كالعادة أيضا .
الخميس, نوفمبر 24, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا