اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

مقالات

احوال الطقس بالعيون المحتلة

المستقبل على الفيسبوك

مؤتمر عادي في ظرف استثنائي

كتب بواسطة : futurosahara on 17‏/12‏/2011 | السبت, ديسمبر 17, 2011



محمد عبد الرحمن
انه من المسلمات أن يكون المترشح لمنصب الأمين العام للجبهة صحراوي الجنسية ، وبالتالي وجب اشتراط أن لا يكون مزدوج الجنسية ، وهو ما غاب - ربما عن قصد - عن بال من وضع شروط الترشيح لهذا المنصب ، ذلك لان معظم قيادتنا الآن هم مزدوجي  الجنسية وغالبا الجنسية الاسبانية ، لا أظن أن للأمين العام للجبهة الحالي/ الدائم، جنسية أخرى غير الصحراوية، فقد أتاح له المنصب ما يكفي من الأمن والأمان و الثقة في المستقبل وهو ما لم يشعر به زملاؤه الآخرون فراحوا يستندون الى وثائق إقامة وجنسيات أخرى لهم و لأبنائهم وعائلاتهم ، ولهذا معنى واحد خطير لا يخفى على احد ، هذه فقط ملاحظة على الهامش في شروط الترشح للمنصب الأول في الجبهة والتي في مجملها مفصلة بالمليمتر  على شخص واحد بعينه.
كعادته لم يحمل المؤتمر الى الآن أي جديد أو مفاجأة عدا بعض الطفرات التي فرضها الزمن الرقمي والتكنولوجي كنقل الافتتاح على المباشر عبر وسائط الإعلام الوطنية التلفزيون والراديو  وتركيب شاشات عرض داخل قاعات المؤتمر ،وهي أمور شكلية و لاشيء آخر في الجوهر، فالتقرير الأدبي كان مزيجا من برامج الحكومة وتقارير سابقة، فما زال صانع القرار والتقرير يعتمد الإنشاء ويرتكز على اللغة  متجاوزا  بذلك أي تقييم حقيقي يعتمد الأرقام و الإحصاءات ، دون إدراك ما يعنيه استمرار العيش في المجاز، بينما لم تتغير العقيدة المناوراتية ، القائمة على ربح الوقت وتأثيث الزمن ، لازال الاستقطاب والصراع الخفي على السلطة بين الأمين العام وبين مسؤول أمانة الفروع(السابق)  موجودا، فالأخير  اعترف – كعادته- في مثل هذه المحطات بأنه  ليس في مستوى الثقة والمسؤولية التي منحت له في المؤتمر الثاني عشر للجبهة وطالب – على طريقة ناصر وصالح ومحمد- عدم التصويت عليه في العملية الانتخابية التي ستجري في نهاية المؤتمر.
أما الأمين العام للجبهة فلم يكفيه العرض الوردي للتقرير الأدبي بل راح خلال رده على الردود و الاستفسارات يقدم جملة من المبررات والأعذار تبين شيئين اثنين لا ثالث لهما إما أن الصحراويون مخطئون في حق قيادتهم  ومتحاملون عليها دون وجه حق ، او ان   الامين العام للجبهة يعيش في دنيا اخرى لا علاقة لها بالتي نعيشها وانه منفصل تماما عن الواقع اليومي المعاش من فساد وتردي في الأداء الحكومي ومن ضعف وتحلل على مستوى المؤسسات ، ومن أوضاع أصبحت لا تطاق ولدت غضبا وامتعاضا وسط الشعب .   
فمثلا حين يقول بالحرف "لا زال هناك تقصير في إدراك الصعوبات التي تواجهنا في المجال الاقتصادي، والناجمة عن الآثار التي لا تزال تخلقها الأزمة المالية والاقتصادية العالمية على مختلف الدول والمنظمات الدولية، والتي أدت إلى تقليص حجم المساعدات الإنسانية الموجهة للاجئين، وهو ما لا يترك مبرراً لما نشهده من بروز العقلية الاستهلاكية غير المنتجة، والمطالبة بالحقوق والاستفادة، أمام تراجع العمل الطوعي المنتج، وظهور حالات البذخ في المناسبات الاجتماعية" يكون تشخيصه سليما لكن المبرر ليس كذلك  فهو يضع اللوم هنا على بذخ الأفراد في المناسبات الاجتماعية وبصرف النظر عن الرأي في التبذير  لكنه تبذير أشخاص ومن حر مالهم ولن يمس بذخهم مال الدولة ولا ميزانيتها ، فالذي سكت عنه الأمين العام للجبهة هو الإنفاق الحكومي غير المبرر وغير المنتج في مهرجانات الثقافة والسينما وبناء ما يسمى دار الضيافة والاحتفالات التي تقام في الأراضي المحررة تحت حجة ممارسة السيادة عليها، والنهب المستمر للمال العام ، وغياب المحاسبة وووووووو. 
ثم  ما العيب في  المطالبة بالحقوق والاستفادة، والتي لم يطالب بها الشعب إلا عندما رأى بأم العين منح الامتيازات والتسهيلات المادية والمعنوية للقيادة والتي من فرط ثرائها ونفوذها نسيت الواقع ونسيت نفسها.
ما من شك أن المؤتمر نسخة عن سابقيه في مجمله مقدمات ونتائج وان اختلف في تفاصيل صغيرة لا أهمية لها ولا تأثير ، وهو أمر محزن ومخزي ، غير أن الأدهى هو تلك المسرحية التي تمحورت حول "حمد" الطفل البريء حفيد الشهيد المحفوظ اعلي بيبا ، والتي ذكرتنا بمشاهد في الفيلم الهوليودي الشهير "العراب" !!!فأي تواصل للأجيال- يا سيادة الامين العام - في طفل صحراوي يحتاج الى ترجمة كي يفهمه الصحراويون ؟  ويعيش هناك في اسبانيا في حين أن الجد عاش وتوفي ودفن هنا ، لماذا هذا الخروج الدائم عن النص بهكذا استعراض ضرره اكثر من نفعه؟ لو كان تقليد متبع في كل مؤتمرات الجبهة لهان الأمر  ، لكنه بدعة أثارت فينا الهواجس والوساوس !هل الجبهة تنظيم لكل الصحراويين ام انها نادي خاص لنخبة  قليلة ترى انها صاحبة الفضل و ليس الشعب؟
اشياء كثيرة تستحق التعليق في هذا  المؤتمر من وثائق وتقارير و رئاسة ، لكن ما نفع كل هذا ان بقي مجرد صرخة بواد
أتمنى من صميم القلب ان اكون انا المخطئ ، فيما كتبت، وان المؤتمر الثالث عشر  كان مختلفا روحا ونصا عن سابقيه فيما يحمل من بشائر التغيير نحو الافضل للصحراويين يكون ختامها الاستقلال الوطني.
لكن التمني لا يغني عن الحق شيئا.

السبت, ديسمبر 17, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

كل مؤتمر و نحن منتظرون ...


مولود أحريطن 
كل من تابع  الأجواء التي سادت إبان إنعقاد المؤتر الثاني عشر للجبهة ظن ان القوم سيخرجون من قاعة المؤتمر إلى الخطوط الأمامية مباشرة، و ذلك بفعل الزوبعة الإعلامية التي أثارتها تصريحات جل المسؤولين في جبهة البوليساريو و الحكومة الصحراوية ، و التي وصل  بعضها إلى حد الجزم بالعودة إلى الكفاح المسلح و إعلان القطيعة و بشكل نهائي مع الأمم المتحدة المتخاذلة ، الشئي الذي رأى فيه الكثيرون ، خاصة الصحراويون، بادرة طيبة تنم عن رغبة في التغيير و إحداث قطيعة مع سياسات و أساليب الماضي التي لم تجلب سوى  الانتطار و اليأس و الإحباط جراء  التمديدات المستمرة دون نتيجة تذكر في ظل عجز القيادة الصحراوية عن اتخاذ أية خطوات أو قرارات جريئة تضع حدا  لمسلسل الإستسلام و تنهي معاناة شعبنا التي دامت قرابة الأربعة عقود، و لكن ما إن هدأ غبار المؤتمر حتى تبين لنا إنا كنا واهمين أو بالاحرى كنا نحلم، و إتضح أن الأمر برمته لم يكن سوى دعاية انتخابية أريد بها رفع أسهم البعض و زيادة حظوظ البعض الآخر  في  الفوز بثقة الناخبين من خلال دقدقت مشاعر المواطنين و اللعب على عواطفهم.
فمباشرة بعد نهاية المؤتمر خرجوا علينا بفكرة عقد ندوة في مدى اقصاه ستة أشهر لتقييم المسار التفاوضي و بناءا على نتائج تلك الندوة سيتم الفصل إما بالاستمرار في المسار نفسه أو إعادة النظر فيه و اتخاذ القرارات المناسبة على ضوء ذلك، و جاء المؤتمر الثالث عشر بعد أكثر من أربع سنوات ـ لعلهم كانوا يقصدون المؤتمر و نحن لم ندرك ذلك ـ و الندوة لم تعقد و لم يحدث إي تقييم  و ظلت دار لقمان على حالها بل أسوأ.
و في حلكة سواد ليل الانتظار الدامس قررت مجموعة من شباب الأرض المحتلة إضاءة مصباح أمل و خرجت في تظاهرة سلمية تاريخية تعد باكورة ربيع الثورات العربية و نصبت مخيما احتجاجيا في ضواحي مدينة العيون المحتلة مسببة بذلك أكبر حرج سياسي و إعلامي للمخزن و من يقفون خلفه ممن يتشدقون  نفاقا بالدفاع عن حقوق الإنسان، و بدل من أن يشكل ذلك الفعل النضالي الفذ حافزا قويا لقيادتنا "الرشيدة " لنفض غبار سنوات الأنتظار الطويلة عنها و استنهاض الهمم من جديد و التحرر من  الدوران في دوامة المفاوضات العقيمة  ووضع حد لسياسة استجداء بان كيمون ، و للأسف الشديد لم تكن القيادة الصحراوية في الموعد و لا في مستوى الحدث ، وفي المشهد الأكثر إذلالا و إلاما الذي عرفه الصحراويون منذ وقف إطلاق النار و في نفس اللحظات التي كان فيها "المخانزية" يحرقون الخيم على روؤس النساء و الأطفال و الشيوخ، كانت  قيادتنا " المخلصة و الثورية " تذهب مطأطأة الرأس إلى نيويورك لتصافح دون أدنى إحساس بالذنب الجلادين الذين أصدروا الاوامر بتكسير عظام الصحراويين في مخيم أكديم إزيك،  بحجة قطع الطريق على العدو و إفشال مخططاته الرامية إلى إجهاض المسلسل التفاوضي ، الشيء الذي لا يعدو كونه عذرا  أقبح من ذنب و حجة واهية لمدارات العجز و التغطية على الفشل في القدرة على التجاوب مع المعطيات الميدانية التي أحدثتها  انتفاضة إكديم إزيك، فما يسمونه مفاوضات ليس إلا مخططا فرنسيا لإضاعة الوقت قصد إنهاك الطرف الصحراوي و سلبه كل عوامل المقاومة والصمود و إعطاء المخزن الوقت الكافي لتصفية المقاومة الصحراوية و تجميع كل العناصر التي تمكنه من تجاوز أزماته الداخلية و حسم الصراع لصالحه في اللحظة المناسبة تماشيا مع المتغيرات على الساحة الدولية .
و ما كادت تنتهي الضجة التي احدثتها انتفاضة إكديم إزيك حتى جاءت الاحداث الأليمة التي عرفتها مدينة الداخلة المحتلة و التي ذهب ضحيتها عدد من المواطنين الصحراويين الأبرياء العزل ،  وبدل من التجاوب مع صرخة الاستغاثة التي أطلقها سكان الداخلة  الجريحة  و كما عودتنا قيادتنا إكتفت بالتنديد ورسالة  استجداء إلى كيمون دون أن تحرك ساكنا.
يضاف إلى العجز و الفشل الذريع على مستوى إدارة الصراع  إستشراء الفساد في مفاصل الدولة و المنظمة  و طغيان ظاهرة التسيب ، و تهميش الطاقات الشابة ، و العشوائية و الارتجال في الكثير من القرارات المصيرية ، و غياب سياسة خدماتية فاعلة تساهم في التخفيف من ظروف اللجوء الصعبة التي يعاني منها المواطنين، و سوء توظيف و استغلال الموارد و الإمكانيات المتاحة.
ما أردت الوصول إليه من خلال كل هذه المقدمات هو إننا بحاجة ماسة إلى إعادة نظر شاملة ليس فقط على مستوى التعاطي مع الأمم المتحدة المتخاذلة و ملسلسل الإستسلام  الذي ألزمنا انفسنا بالتشبث به دون طائل ، و إنما كذلك على مستوى هيكلة المنظمة و أسس و منطلقات العمل المؤسساتي على مستوى الدولة ، ووضع إستراتيجية واضحة المعالم في كل الميادين لإدارة الصراع مع العدو في ظل المعطيات و المتغيرات المتسارعة التي تعرفها المنطقة العربية خاصة و العالم كافة.
في واقع الأمر لا يمكن الحديت عن التغيير دون التطرق إلى خلق الظروف الملائمة لأحداث مثل هذا التغيير و تحقيق الاهداف المرجوة منه ، و أول لبنات التغيير الناجح هي التركيز على الأداة من خلال بث دماء جديدة في جسم المنظمة عبر فتح الباب أمام الطاقات الشابة و العمل على إيجاد ميكانيزمات  و آليات للتواصل معها وجعلها رافدا مكملا للقيادة بدلا من اعتبارها عدوا و منازعا لها على السلطة ،  لأنه يبدو و الحال هذه  أن  القيادة الحالية أصابها الوهن الجسدي و العقم الفكري و أضحت عاجزة عن تقديم أي جديد للدفع بالقضية إلى الأمام و التأقلم مع متطلبات القرن  الواحد و العشرين مما جعلها تلوذ وراء مبررات واهية لم تعد تقنع أحد من قبيل التمسك بخيار النضال السلمي للوصول إلى تسوية و إعطاء المسار التفاوضي مزيدا من الوقت لعل و عسى، فإذا كانت عشرين سنة لم تكن لتكفيهم للوقوف على حقيقة ما يجري و استخلاص الدروس و العبر منه فإنهم إما واعون لحقيقة الأمر و لكن عاجزون الايتاء بالبديل و إما إنهم بلداء إلى درجة تجعلهم يتأملون في حدوث معجزة تجعل فرنسا و المغرب يغيران موقفيهما أو تجعل الأمم المتحدة تغير أسلوب عملها و تعاملها مع الملف  و هو ما لا ينتظره أحد على الإطلاق.
و المضحك في الامر إنه هناك تيار في القيادة يريد تصوير الأمر على أن الشباب همه الوحيد هو الحصول على المناصب و الاستيلاء على السلطة وهم ـ إي القيادة ـ يرون أنفسهم أحق بها إستنادا إلى ما يسمونه بالشرعية الثورية و يحاولون ترسيخ فكرة  أن استمرارية القضية الوطنية مرهونة ببقائهم في الكراسي، و في الحقيقة أن الشباب لا تهمه لا المناصب و لا الكراسي بقدر ما يهمه وجود قيادة وطنية قوية قادرة على إدارة الصراع مع العدو ووضع حد و بأسرع وقت ممكن لمعاناة شعينا و تحرير أرضنا من المحتل، و بالتالي فالقيادة الحالية إما أن تكون في مستوى التحديات التي تفرضها المرحلة و تثبت أنها أهل للثقة التي منحها إياها الشعب إنطلاقا من مقولة " كون اسبع و أوكلني" و  حينها ستجد أن الشعب سيكون مستعدا ليس فقط لإطاعتها بل للموت في سبيلها، و إلا فعليها ان تترك مكانها لمن هو أقدر منها على تحقيق تطلعات الشعب.
و نحن نعقد مؤتمرنا الثالث عشر فإننا نجد أنفسنا أمام  خيارين إثنين لا ثالث لهما ، إما أن ننفض عن أنفسنا غبار الوهن الذي أصابنا جراء سنوات الأنتظار الطوال و نعيد النظر في  كل السياسات التي إعتمدناها منذ وقف إطلاق النار حتى الساعة  بما فيها التعاطي مع الامم المتحدة و مسلسل المفاوضات العبثية ، و التي أثبتت عدم جدوائيتها تماما و فشلها  في تحقيق أي شيئ  يذكر للصحراويين  على طريق استكمال تحرير كامل التراب الوطني طيلة العقدين الماضيين، و نعيد توجيه البوصلة بشكل جذري  يستجيب لمتطلبات و مقتضيات إدارة المعركة، أو نبقى أسرى لسياسات و ممارسات الماضي العقيمة و بالتالي علينا الانتظار لعقود أخرى حتى تحدث المعجزة لإحداث اختراق ما في الطريق المسدود الذي آلته إليه القضية أو سيكون مآلنا مثل مآل نمور التاميل الشيء الذي لا نتمنى حدوثه.  و من هذا المنطلق  فالمؤتمر و المؤتمرون مطالبون بوضع استراتيجية جديدة تستجيب ل: 
أولا: إعادة النظر في هيكلة و آليات عمل المنظمة  و الدولة  بشكل يعالج مكامن الضعف و يستجيب للتغييرات التي عرفتها و تعرفها المنطقة و العالم اجمع.
ثانيا: اعتماد  آليات و أساليب  جديدة لإدارة الصراع  مع العدو و و ضع حد لسياسة الانتظار المميت بما في ذلك خيار العودة إلى حمل السلاح و وضع المجتمع الدولي أمام الأمر الواقع مادام عاجزا عن تحمل مسؤولياته في حماية الصحراويين من بطش الاحتلال المخزني و الوفاء بتعهداته في تطبيق مخطط التسوية و تنظيم الاستفتاء.
ثالثا: تقوية الجبهة الداخلية و الحفاظ على تماسكها و تحصينها أمام  محاولات العدو الرامية إلى  بث روح الفرقة و ضرب الوحدة الوطنية التي تعد الضامن الحقيقي لديمومة تأجج الفعل الوطني و الرافد الأساسي لصمود و مقاومة شعبنا على كل الصعد.
رابعا: الأهتمام بالطاقات الشابة  من خلال  توجبهها و توظيفها بالشكل الصحيح  لتكون في قلب المعركة مع العدو بدل تهميشها و إبعادها و محاولة خلق صراع وهمي معها على السلطة المستفيد الاول و الوحيد منه هو العدو و بعض المتمصلحين في النظام.
خامسا : محاربة كل أشكال الفساد و التسيب من خلال اعتماد  إجراءات صارمة و رادعة  تطال كل من تثبت إدانته مهما كان موقعه ، منصبه أو مستواه فلا أحد فوق القانون .
سادسا: اعتماد معياري الكفاءة و النزاهة في التوظيف و التعيين في كل المناصب بدل القبلية  و الولاء للنظام كما هو حاصل الآن.
سابعا: تحقيق العدالة الاجتماعية و العمل على توفير كل الخدمات الاساسية للمواطنين للتخفيف قدر المستطاع من  وطأة الظروف الصعبة التي يفرضها واقع اللجوء المرير و عقلنة توظيف و إدارة الموارد و الامكانيات المتاحة.
في واقع الأمر و مع أن الكثيرين لا يرون بوادر لإحداث التغيير المنشود من خلال المؤتمر بالنظر إلى أن إلاعداد  له جرى بنفس الطريقة التي عهدناها في التحضير لسابقيه ، فما دامت اللجنة التحضيرية تضم نفس الأشخاص تقريبا و المؤتمرون هم أنفسهم فبالضرورة ستكون النتائج و المقررات هي نفسها، إلا اننا نتمنى صادقين أن يشذ عن القاعدة و يأتي بنتائج تكون في مستوى الآمال المعلقة عليه من كل الصحراويين و ترقى إلى مستوى تحديات المرحلة  لتجسد بالفعل شعاره " الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل" كما نتمنى ان تكون القيادة الجديدة التي ستنبثق عنه في مستوى التحدي و مستعدة لفرض تحقيق هذا الشعار على أرض الواقع.
إشبيلية ـ 13 ديسمبر 2011
السبت, ديسمبر 17, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

البوليساريو بحوزتها معلومات دقيقة حول الخاطفين


 أعلن الوزير الأول الصحراوي السيد عبد القادر طالب عمر اليوم السبت بالتيفاريتي أن جبهة البوليساريو بحوزتها معلومات "دقيقة" حول هوية المجموعة التي قامت باختطاف الرعايا الأوربيين الثلاث من الشهيد الحافظ يوم 22 اكتوبر الماضي، مضيفا أن الجبهة ستستمر في ملاحقة هذه المجموعة حتى اطلاق سراح الرهائن.
 كما أردف يقول "كل عناصر المجموعة لهم ماض ندركه جيدا" ليضيف أنه "من السابق لآوانه اعطاء كل التفاصيل حول هذه المجموعة حتى لا تعرقل مجرى التحقيق و الأبحاث".
غير أنه أكد أنه من ضمن هذه المجموعة يوجد تجار مخدرات و مجرمين معروفين بماضيهم في الجريمة المنظمة و كذا أعضاء سابقين في المنظمة الارهابية القاعدة  بالمغرب الاسلامي.
من جهة أخرى  أوضح المسؤول الصحراوي أنه اعتمادا على المعلومات المتوفرة فان الرهائن الثلاثة قد يوجدون بمنطقة الشمال الشرقي بمالي.
السبت, ديسمبر 17, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

رسالة المعتقلين السياسيين إلى المؤتمر الثالث عشر


رسالة المعتقلين السياسيين إلى المؤتمر الثالث عشر
للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب
مؤتمر الشهيد المحفوظ علي بيبا
تحت شعار *الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل*
تحية صمود و إخاء من قلب معارك المقاومة من داخل سجون العدو والمحتل إلى من انتدبوا أنفسهم بتفويض من الضمير وخدمة الوطن, حبا للشعب وخوفا على مصيره, هم الذين هجروا الديار ليشيدوا وأسس الدولة الصحراوية باللجوء فيما هموا عطاء وتضحية وكابدوا دما و عرقا و معاناة لتنقشع أطياف الحرية بعد طول ليل الاستعمار. تستدعينا اللحظة لشكر كل ذي جهد مبذول, حسيا كان أو ماديا في سبيل أن نجد اليوم أكثر من 36 سنة من الكفاح و البناء ونشمخ ونعتز بالانتماء لهذا الشعب وهذا الوطن.
أيتها المؤتمرات و المؤتمرون
إننا لا نرى محفزا كالانتماء للشعب كما للوطن خارج الالتزام بالدفاع عن الحق في الحياة الحرة و الكريمة على وطن مكتمل السيادة, نحن ها هنا تتشكل داخلنا وعبرنا أنسجة الضمير الجماعي الذي يهز وحده أركان كياننا منذرا بالتوجس و الخوف حينا و محفزا بالانتماء و الفخر حينا أخر,
تداهمنا لحظات كئيبة من حلكة الزنازين وبرودتها كلما ضاق أفق التفكير بنا ليجعلنا على عقبة الوضع الذي يأسرنا بغلطة صناعه من زبانية النظام, وتفرج كروبنا سويعات نتحسس المحيط القريب ونتخطى الأسوار في اتجاه الشرق لتملي بآثارها ونتائج الاهتزاز العظيم الذي انطلقت موجاته من أكديم إزيك كأول ميدان تحرير عربي.
 إننا نبتهج بشعوب كسرت قيود أسرها وتحررت من كوابيس الظلم والاستبداد وندعو بالنصر المؤزر لآخرين يسيرون على هدى التحرير لترتاح الأوطان من سطوة الطغاة وينبلج عصر الشعوب الحرة, بشعبنا العظيم, الوطن ينادينا.
يعظم شأن الوطن ويشمخ ما سمت في سبيله التضحيات, فهل من متحجج لشعبنا بعد وافر العطاء الجزيل السخاء المنعم بهما على أرضه وإليها, فهل نستنطق الشهداء في سابق عهد وما مرده أو نرتب  دموع الثكالى و اليتامى ونستفهم ما مبعثها أو نحدث المعتقلين عما اقترفوا ليزج بهم في السجون, ليست أسئلة بل هي الحجج التي ألهمت المؤتمر الشعبي العام الثالث عشر شعاره *الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل* إنها القناعة أخيرا بأن لابديل بعد اليوم عن الدولة الصحراوية خيارا لا رجعة فيه و لا يسعنا إلا أن نهنئ كل أبناء شعبنا بزوال غشاوة خيارات الإنفاق المظلمة الأخرى التي لن تذكر إلا لتداس   تحت الأقدام إن خيار الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل برنامج عمل مطبوع على المؤتمر الثالث عشر لتحديد طبيعة أوراشه ومدة انجازها, ولكم كان التوفيق حاضرا إلى جانب اختيار أحد أبرز رجالات الدولة الصحراوية الشهيد المحفوظ علي بيبا إسما لمؤتمر الدولة الصحراوية, إن بلوغ هدف تكريس الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل مشوار تحدي لا يضاهيه إلا يوم الإعلان عن الكفاح المسلح كوسيلة للتحرير فإذا كان بالأمس التشكيك قائما حول سبل استمرار ونجاح الحركة في إقناع واستقطاب الصحراويين وتـأطيرهم فإن مشاكل اليوم ترتبط بالحاجة إلى بروز عوامل تشحذ الهمم و العزائم وتحد من الرأي السلبي الذي أذكته  سنوات اللاحرب واللاسلم و أساليب دعاية العدو والمنتشرة حتى لا نقول المخترقة للجسم الوطني.
إن شعار *الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل* دعوة لإعادة النظر:
1.     في شكل التعامل مع المسألة الديمقراطية وبلورة أسلوب بصمات صحراوية تخدم تطلعات شعبنا وتذليل مظاهر الخلل والأمراض المتسللة إلى الجسم الوطني
2.     في ملف الأرض المحتلة و الانتفاضة بما يؤهل أداء المناضلين ويخدم القضية الوطنية
3.     في المفاوضات بما يقطع الطريق على مخططات العدو والاستمرار في هدر الوقت المقتطع من زمن حياة الشعب،
4.     اعتبار مسألة الثروات مسألة سيادية تلتصق بمصير الشعب الصحراوي  وأي مساس بما يجب أن يعتبر مسا بحق تقرير المصير واعتبار الاتفاقيات الدولية خصوصا مع الإتحاد الأوروبي خرقا خطيرا يعد بمثابة عدوان على شعبنا.
5.     في ملف الأراضي المحررة تأكيد السيادة بخلق وحدات إنتاجية في الصناعة و الفلاحة و الشروع في إعمار الأراضي.
الأخوات المؤتمرات الأخوة المؤتمرين,
إن قرار إشراك خمسين مؤتمرا من المدن المحتلة وجنوب المغرب خطوة بالغة  الأهمية في مسار قضيتنا, تفتح الباب ليعيش مناضلو الأرض المحتلة وجنوب المغرب أجواء النقاش الوطني ومن مستوى أعلى هيئة تقريرية وهي المؤتمر الشعبي العام ندعو إخواننا إلى تقرير المسؤولية والتي لا يساورنا  أدنى شكل في قناعتهم بالمساهمة في انجاح هذه المحطة التاريخية.
  من موقعنا بسجن سلا2 ونيابة عن رفاقنا في كل سجون العدو. ونوجه تحية خاصة إلى مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي الأشاوس حماة الشرف, وعبركم جميعا نحيي بحرارة المواقف المشرفة للجزائر العظيمة شعبا و حكومة, ونتوجه إلى كافة جماهير شعبنا بالدعوة إلى المزيد من الالتفاف حول طليعتنا الصدامية الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب وسد المنافذ أمام كل محاولات العدو في التشويش على أشغال المؤتمر الشعبي الثالث عشر,
 وعاشت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية حرة مستقلة عاش كفاح الشعب الصحراوي

المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة اكديم ازيك
السجن المحلي2 سلا المغربية
الخميس 15/12/2011
السبت, ديسمبر 17, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

قراءة في مداخلة الاخ البشير مصطفى في المؤتمر13



 ابراهيم احمد
البشير مصطفى السيد (1976-1992) حياة الرجل السياسية التي مهما كان الاختلاف حوله من ما له وما عليه، يجمع عليه بانه الرجل ذوي القدرة الفائقة في التحليل والجرأة على المبادرة ، وحدة الذكاء وقد اتسمت الفترة التي كان عنها مسؤولا بالمتابعة والمحاسبة والمراقبة وتقوية مؤسسات الدولة.
البشير مصطفى من 1992 الى غاية المؤتمر13 ساد حياة الرجل السياسية رتونا من التريث والاخذ والرد في المؤتمرات السابقة ريثما يوجد تغييرا شاملا للواقع ، كان صريحا في كل تدخلاته بإنزاله اللوم على نفسه ليكون مثال قدوة للاخرين من اجل التقويم في المؤتمرات الماضية رغم ¨فيتو الوقت 5 دقائق¨ التي لاتكفي مواطن عادي لنقل فكرة واحدة ولاسيما رجل دولة كان مسؤولا عن كل ملفاتها.
الضربة الاستباقية:
يبدو ان الرجل توجه الى المؤتمر خائب الامل ، يائس ، متشائم ، بجعبته انعزال السياسة ، وقد استبشرنا خيرا حين رأيناه يجلس يسار الرئيس على غير المأهول له سابقا في المؤتمر ، قد تبين انها جلسة الوداع من خلال مداخلته التي نقرأ منها الرسائل التالية:
- الاعتذار للذين منحوه ثقتهم في المؤتمر الماضي.
- يمكن الاستغناء عن الحرس القديم بما فيهم البشير نفسه من خلال تعيين رئاسة المؤتمر ، فسابق بتقديم استقالته عن تحمل اية مسؤولية.
- نموذج رئاسة المؤتمر الذي لا يتماشى وتطلعات الشعب بل ان البعض منهم مذموم (متى يستقيم الظل والعود اعوج) .
- التلاعب بمصير الشعب (وإل فيدو شي إيعدلو ، أح اعليكم).
- ان قرارات المؤتمر معدة سابقا وما المؤتمر الا جولة سياحية لتبديل الجو  وتجديد المباعية لمن ¨هو ابوكم لاهي يوكلكم¨.
- اثني الرجل على الولى كنموذج في القدوة الحسنة في التسيير الجماعي والاعتماد على مبدأ التشاور والتناصح والتقييم الجماعي في المصير المشترك الغير قابل للتفرد ، في ظل وحدة وطنية رافعة رؤوس كل الصحراويين جامعة لشملهم انذاك .
- وضع الرجل المؤتمرين امام خيارين : اما انتخاب قيادة جماعية تنتخب هي من بين اعضائها مسؤولا، يفرض عليه الرجوع للتشاور والقرار الجماعي في اطار الجماعة، واما انتخاب فرد واحد لايختفي وراء المسؤولية الجماعية التي لا قرار لها ولا استشارة ( ذريعة الامانة) التي شهد الواقع على تغييبها من كل قررات المصير.
- الرجل كان ذكيا جدا بمعرفته لضعف نضج المؤتمرين، وتمصلح البعض من هذا الواقع السائد  وتأكده من ان دار لقمان ستبقى على حالها وعدم وجود الرغبة في التغيير وان السلطة اتخذ كل الاجراءات لضمان استنساخ كل مؤتمراتها الماضية  بتبديل فقط التاربخ ، ببدء تعيين لجنة التحضير الى تعيين رئاسة المؤتمر، محرضا على اعاد تجديد الثيقة في شخص محمد عبد العزيز ليس اكراما له وانما خيار ( سارح أمالف) ، والاستسلام لامر الواقع.
- ظلامية الواقع وانسداد الآفاق وترك المصير مفتوحا لكل التوقعات لا قدر الله حتى النهاية ¨الفشل ¨ جعلت الرجل الذكي ان ينأ بنفسه عن تحمل اية مسؤولية قادمة ، وقد تلمس خطورة الوضع من خلال اثارته لعواطف المؤتمرين بالمصير، وروح الولي ، حتى كادت المداخلة ان تتحول الى خطبة جمعة للقاء الله والموت المحتوم، وقبل ان تندموا على العاقبة ، قوموا ، وحاسبوا ، وافرضوا ، وقولوا اعملوا حتى يرى الشعب والقضية عملكم.
            وشكرا



السبت, ديسمبر 17, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

صور + فيديو خاصة بالمؤتمر الشعبي العام الثالث عشر

مجموعة صور وفيديويوهات خاصة بالمؤتمر الشعبي العام الثالث عشر تحصلت عليها مجلة المستقبل الصحراوي من مصادر مختلفة . وسيتم تحديث هذه الصفحة باستمرار.








كلمة رئيس الدولة في افتتاح اشغال المؤتمر الثالث عشر لجبة البوليساريو



























السبت, ديسمبر 17, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

مداخلة البشير مصطفى السيد في المؤتمر الثالث عشر للجبهة

كتب بواسطة : futurosahara on 16‏/12‏/2011 | الجمعة, ديسمبر 16, 2011


قدم السيد البشير مصطفى السيد في اليوم الثاني من اشغال المؤتمر الشعبي العام المنعقد في تفاريتي المحررة مداخلة في اعقاب تقديم التقريرين المالي والادبي .
وبدا مداخلته بشكر المشاركين في المؤتمر 12 على ثقتهم فيه وقال انه لم يكن في مستوى الثقة والمسؤولية التي منحوها اياه. وطلب منهم عدم التصويت عليه في العملية الانتخابية التي ستجري في نهاية المؤتمر.
وقال ساخرا ان التقرير كان في المستوى "التقرير زين" لانه ركز على مسالة الوحدة الوطنية وان الولي رحمه الله ترك لنا شعب موحد وان الشعب في فلسفة الولي رحمه الله يجب ان يكون واعي ومنظم وموحد وقادر وانه لم يترك لنا كرسي نجلس عليه لان الكرسي لايتسع الا لشخص واحد بل ترك لنا "حصيرة" تتسع للجميع.
اي ان الحكم ايام الولي كان حكما جماعيا وبعيدا عن سلطة الشخص الواحد .
واضاف ان المسؤول يجب ان يتحلى بالتواضع وان النقاشات وطولها لاتجدي نفعا ، واقسم ان وثائق المؤتمر 13 هي نفسها الوثائق الصادرة عن المؤتمر 12 مع تغيير التاريخ وكلمة بسم الله.
واضاف ان القيادة الحاكمة "ماه امتعبة راسها" في قراءة ماسيصدر عن المؤتمر، وعنها "لاه تعدل الا ذاك اللي باقية هي
ولن تطبق الوثائق الصادرة عن المؤتمر".
وقدم اقتراح للمؤتمرين مفاده انه يرى من الاجدر ان يتم انتخاب شخص واحد في اشارة الي استحواذ محمد عبد العزيز على السلطة على ان تتم محاسبته في نهاية العهدة ولايجب ان يتهرب ويختفي وراء الامانة الوطنية .
او ان يتم انتخاب قيادة جماعية وتتم محاسبتها جماعيا. والابتعاد عن الخلط بين الفرد والجماعة واللعب على المواطنين في القاعدة الشعبية . ودعا في الختام الي اعادة انتخاب محمد عبد العزيز.
 بحكم ان كل المؤشرات تصب في صالحه بدأ من رئاسة المؤتمر وصولا الى عملية الانتخابات التي تم تفصيلها سلفا على المقاس.
الجمعة, ديسمبر 16, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

وزير الدفاع يتهم المخابرات المغربية بالوقوف وراء العملية الارهابية


اتهم وزير الدفاع الصحراوي، محمد لمين البوهالي، المخابرات المغربية بالوقوف وراء عملية اختطاف الرعايا الأوربيين الثلاثة في أكتوبر الماضي بالرابوني في مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، للتشويش، حسبه، على مؤتمر البوليساريو.
 وقال الوزير الصحراوي، أمس، في تصريحات صحفية على هامش فعاليات المؤتمر 13 لجبهة البوليساريو، المنعقد ببلدة تيفاريتي المحررة، أن المخابرات المغربية ''صُدمت عندما ألقت جبهة البوليساريو القبض على أفراد من الجماعة المختطفة،وخشيت من أن يكشفوا حقائق عنها''، مشيرا إلى أن ''وكالة الأنباء المغربية سارعت إلى ذكر أن الجماعة المختطفة منشقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي''. 
وقال محمد لمين البوهالي إن ''المغرب اتصل ببوركينافاسو في هذا الشأن، وأبدت هذه الأخيرة استعدادها للتوسط لتحرير سراح الرهائن''، على حد قوله، مشددا على ''رفض البوليساريو أي وساطة لتحرير الرهائن''، وأضاف أن ''أعيان وشيوخ القبائل في مالي اقترحوا التوسط لتحرير الرهائن، ولكن الجبهة رفضت''، وأضاف أن ''المختطفين هدفهم الأساسي الحصول على المال''.
 وأكد محمد لمين البوهالي أن عدد الخاطفين الذين تم إلقاء القبض عليهم لحد الآن بلغ 11 عنصرا، أحدهم صحراوي أوقف أول أمس في منطقة مجيك في الأراضي الصحراوية المحررة، فيما تم القضاء على الرأس المدبر لعملية اختطاف الرهائن الأوروبيين الثلاثة منذ نحو 10 أيام، أي يوم 6 ديسمبر الماضي. 
 وقال وزير الدفاع الصحراوي ''إن الرهائن محتجزون الآن في شمال مالي بالقرب من الحدود مع النيجر، وخاطفوهم يبحثون عمن يشتريهم بعد فشل صفقة بيعهم لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي''. وأوضح أن ''بارونات المخدرات كانوا مقسمين إلى مجموعتين، الأولى مشكلة من 7 عناصر ومتمركزة في شمال مالي، أما المجموعة الثانية والمتكونة من 5 عناصر فكانت تتحرك باستمرار في الصحراء الكبرى، خاصة في شمال مالي وجنوب الجزائر.
وقال محمد لمين البوهالي إنه تم إلقاء القبض على المجموعة الأولى المشكلة من 7 عناصر في منطقة تقع 90 كيلومترا جنوب مخيم الداخلة (بولاية تندوف)، أما المجموعة الثانية فتمت مطاردة العقل المدبر لعملية اختطاف الرعايا الأوروبيين، وهو مالي الجنسية، وتم إطلاق النار على عجلات سيارته وإعطابها، ومع ذلك رد بإطلاق الرصاص على مقاتلي البوليساريو بالكلاشنكوف، ولكنه أصيب إصابة قاتلة. 
وأشار وزير الدفاع الصحراوي إلى أن هذا البارون وضع سيارتين مجهزتين بالمقاتلين والأسلحة لتوفير الحماية للرجال الذين خطفوا الرعيتين الإسبانيتين والرعية الإيطالي ليلة 22 أكتوبر 2011 بمخيم الرابوني داخل التراب الجزائري، وأضاف أن الخاطفين كانوا 6 شباب من جنسية مالية، ومعظمهم من قبيلة ''لمهار''، ولديهم صلات ببارونات المخدرات الذين زودوهم بالمعلومات والأسلحة ومختلف الوسائل اللوجستية للقيام بعمليتهم، بالإضافة إلى سيارتين مسلحتين لحمايتهم عند مطاردتهم. 
وفي هذا السياق أكد البوهالي أن الخاطفين اتصلوا بمختار بلمختار، المدعو ''لعور''، أحد أمراء القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالصحراء، قصد عقد صفقة معه لبيع المختطفين الأوروبيين، ولكن بلمختار رفض عقد هذه الصفقة، بعد أن علم أنهم مختطفون من مخيمات الصحراويين، فقال لهم ''هؤلاء (البوليساريو) ليس لدينا معهم أي مشكل''، وهدد مقاتلو القاعدة المختطفين بقطع رؤوسهم إن لم يغادروا المكان صباح الغد.
وأشار المتحدث إلى أن العقل المدبر لعملية اختطاف الرعايا الأوروبيين الذي تم القضاء عليه منذ نحو 10 أيام، سبق وأن ألقت عليه السلطات الموريتانية القبض ثم أطلقت سراحه بعد فترة، فاتهمته القاعدة بتسريب معلومات عنها، وبسبب تصفية حسابات بينه وبين مقربين منه تم اختطافه وتسليمه لتنظيم القاعدة، الذين احتجزوه في منطقة شمال مالي لمدة ثمانية أشهر ثم أطلقوا سراحه.   
أما مرافقاه فتم أسرهما وهما صحراوي، والثاني من مالي من الأزواد، ويتكلم العربية بشكل جيد، وبلغ مجموع من ألقي عليهم القبض لحد الآن 11 فردا، منهم ماليون و3 صحراويون وموريتاني، بالإضافة إلى مقتل مالي واحد فقط.
وأشار الوزير محمد لمين البوهالي إلى أن عملية اختطاف الرعايا الأوروبيين من مخيمات اللاجئين الصحراويين ''هي الأولى من نوعها، ولكن سبق وأن اعتدى جماعة من الأزواد من عرب البرابيش في شمالي مالي على مقاتلين صحراويين في بئر الحلو في 2006، حيث جرحوا السائق، ولكن تم توقيف 4 منهم بعد مطاردتهم، وسجنوا، لكن تدخل 15 من وجهاء القبائل في شمال مالي وتوسلوا لإطلاق سراحهم، ووافق الرئيس محمد عبد العزيز على طلبهم، لكن بعد مدة تم اختطاف مقاتلين صحراويين، وأخذهم إلى مدينة تومبكتو في شمال مالي، إلا أنهم أرجعوهم دون مقابل''. 
نقلا عن الخبر الجزائرية
الجمعة, ديسمبر 16, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

جريدة العلم المغربية تعترف بالجمهورية الصحراوية


قامت جريدة العلم المغربية لسان حال حزب الاستقلال اكثر الاحزاب المغربية تشددا حيال القضية الصحراوية. بالسطو بطريقة غبية على الخبر المنشور بمجلة المستقبل الصحراوي والمتعلق باول شريط فيديو خاص بالرهائن المختطفين من مخيمات اللاجئين الصحراويين. 
حيث قامت الجريدة المغربية بحذف الجينيريك الخاص بالمستقبل الصحراوي لكن القائمين عليها تناسو علم الجمهورية الصحراوية الموجودة في نهاية الشريط.
واليكم صورة من موقع جريدة العلم المغربية :
شريط خاص بالرهائن المختطفين
الجمعة, ديسمبر 16, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

تقديم التقرير المالي للأمانة الوطنية و مناقشته


تميز اليوم الثاني للمؤتمر الثالث عشر لجبهة البوليساريو بتقديم التقرير المالي الذي قدمه عضو الأمانة السيد مجمد لمين احمد، حيث كشف من خلاله عن مصادر الدعم و المصاريف خلال السنوات الأربع الماضية
و قال عضو الامانة بان الميزانية من حيث الصرف تمحورت حول الدفاع و العمل على تقويته و تجنيده، إعمار الأراضي المحررة ، دعم واجهة الدبلوماسية و العمل الثقافي إلى جانب التعليم و الصحة و تخليد المناسبات الوطنية.
ثم فتح بعدها المجال للمداخلات، حيث تدخل في الجلسة الصباحية أكثر من 90 متدخلا.
و أكد عضو الأمانة السيد البشير مصطفى السيد في كلمته "على أن ما ينقص ليس النصوص بل جودة أساليب العمل و تنفيذ القرارات ، مشددا على ضرورة انتقاء قيادة في حجم تطلعات الشعب الصحراوي، و واضعا المؤتمرين أمام خيارين قائد وحيد له مطلق الصلاحيات آو قيادة جماعية منتقاة و تحاسب جماعيا لا فرادى"
و انصبت مجمل المداخلات حول عدة نقاط من بينها التعجيل بإيجاد حل يفضي إلى الاستقلال ، عدم الامتثال للمفاوضات التي لم تأتي بالجديد بعد.
و شدد المتدخلون على ضرورة تقوية الجانب الأمني خاصة في ظل الوضع الراهن و الجد حساس و كذا تعزيز التواجد الشباني في شتى المجالات و دعم انتفاضة الاستقلال لمواصلة عملها الجبار لتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.(واص)
الجمعة, ديسمبر 16, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

شباب الثورة الصحراوية يواصلون اعتصامهم امام الكتابة العامة


قرر شاب الثورة الصحراوية مواصلة اعتصامهم المفتوح امام رئاسة الجمهورية وهذا في انتظار أن يتجاوب المؤتمر الشعبي العام مع المطالب الاصلاحية التي عبروا عنها في وقفاتهم السلمية امام الكتابة العامة بالشهيد الحافظ.
ويعلق شباب الثورة الصحراوية كباقي مكونات الجسم الصحراوي امالا كبيرة على المؤتمر الثالث عشر المنعقد بتفاريتي المحررة والذي ينعقد في ظل متغيرات كثيرة تشهدها المنطقة العربية.
يذكر ان النظام الصحراوي كان يراهن على افشال الاعتصام قبل انعقاد المؤتمر الا ان الشباب صمموا على الوقوف في وجه كل الضغوط النظامية. التي استخدمت فيها كل الوسائل بما فيها الاكبر خطرا على الوحدة الوطنية التي يدعي النظام الدفاع عنها في وجه ما يسميه بالمؤامرات .
كما استغرب شباب الثورة الصحراوية من سياسة التجاهل واللامبالات لمطالبهم المشروعة من قبل النظام الذي اعتاد على فتح حوار مع كل المحتجين امام الكتابة العامة حتى وان كانت مطالبهم قبلية بينما يستمر في اتباع سياسة النعامة في تعامله مع المطالب المشروعة لشباب الثورة الصحراوية.
وقد قرر الشباب المشاركين في الاعتصام عدم الذهاب الى تفاريتي المحررة تفاديا لاي استغلال لمجهوداتهم الهادفة الى الاصلاح من بعض الاطراف التي يحركها المحتل المغربي بهدف التشويش على المؤتمر الشعبي العام الثالث عشر.
واكتفى الشباب بممثليهم المنتخبين الذين سيزعون بيانات ومناشير تحسيسية على المشاركين في المؤتمر الشعبي العام قصد توعيتهم بالاهداف النبيلة للوقفات السلمية الهادفة الى القضاء على الفساد واصلاح النظام السياسي الصحراوي.
الجمعة, ديسمبر 16, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

المؤتمر في الصحافة العالمية


الشروق الجزائرية
صراع المثقفين مع الثوار يطغى على المؤتمر
محمد عبد العزيز مرشح لخلافة نفسه
تميزت أشغال المؤتمر الـ 13 للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب "البوليزاريو"، في اليوم الثاني، بارتفاع حدة النقاش والمواجهات بين الجيل الثوري وجيل الشباب، بمجرد الانتهاء من كلمات الوفود الممثلين لـ 26 دولة وعددهم 230 مشارك، والمداخلات الرسمية وتلاوة الأمين العام لجبهة البوليزاريو والرئيس محمد عبد العزيز للتقرير الأدبي، في اليوم الأول وعينت، أمس، لجان المؤتمر على أن يتم انتخاب الأمين العام لاحقا وكذا الأمانة الوطنية التي لا يزال تعدادها بـ 29 شخصا
وقد اخترقت النقاشات الساخنة للمؤتمرين أسوار القاعة التي كانت تجرى فيها الأشغال مغلقة، حيث أن رهان المواجهة مع الصمود على الصعيد الداخلي طرح بقوة، وأعاب العسكريون وكذا المسؤولون عن الخدمة الشعبية مع الجماهير من النساء والأطفال داخل المخيمات، على الشباب المثقف وبالأخص ممن فضلوا الهجرة للدول الأوربية وباقي الدول الأجنبية عدم تحمل جزء من المشاق، خاصة بعدما لجأ العديد من المهاجرين إلى اصطحاب أبنائهم معهم مفضلين إبعادهم عن معاناة باقي أبناء الشعب بالمخيمات

وتقاطعت رغبة المجتمع الصحراوي في تعليم أبنائه لترتيب الوضع الاقتصادي والنهوض بالمجتمع مع جهود المكافحين الثوار في جبهات القتال في الميدان بالإضافة لمن يؤدون الخدمة العسكرية بالجيش الصحراوي بشكل تطوعي ومن يسهرون على الخدمة الشعبية لأهالي اللاجئين في المخيمات
‭ ‬على‭ ‬الأراضي‭ ‬الجزائرية،‭ ‬وغلب‭ ‬المؤتمرون‭ ‬أولوية‭ ‬تقديم‭ ‬من‭ ‬تتوفر‭ ‬فيهم‭ ‬الصفات‭ ‬الثلاث‭ ‬للتمكن‭ ‬من‭ ‬القيادة‭.‬
وفي وقت لم يعدل القانون الأساسي ولا النظام الداخلي لجبهة البوليزاريو، حيث أفاد الناطق الرسمي للمؤتمر، خلال ندوة صحفية، أنه لم يتم الفصل بين منصب رئيس الدولة والأمين العام للجبهة، يبقى الرئيس محمد عبد العزيز مرشحا بقوة وبإجماع لخلافة نفسه على رئاسة الأمانة العامة
‭ ‬للجبهة‭ ‬الشعبية‭ ‬لتحرير‭ ‬الساقية‭ ‬الحمراء‭ ‬ووادي‭ ‬الذهب،‭ ‬وسيضطر‭ ‬المؤتمرون‭ ‬لتأجيل‭ ‬خلافاتهم‭ ‬حول‭ ‬مقترح‭ ‬تغير‭ ‬القائد‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الراهن

الجزيرة نت القطرية
انطلاق المؤتمر 13 للبوليساريو

انطلق الخميس المؤتمر الـ13 للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) في بلدة "اتفاريتي" الواقعة ضمن الأراضي الخاضعة لسيطرة الجبهة والتي تصفها بالأراضي المحررة.
وبدأت فعاليات المؤتمر وسط حضور كثيف من قادة جيهة البوليساريو ووفود قدمت من نحو عشرين دولة، بينهم رسميون وبرلمانيون وقادة أحزاب سياسية وممثلو نقابات وهيئات مجتمع مدني من بلدان عربية وأوروبية وآسيوية ومن أميركا اللاتينية.
ويتولى المؤتمر وضع الخطط والإستراتيجيات العامة للجبهة التي تطالب "بتحرير الصحراء الغربية" وينعقد كل أربع سنوات، ويقع على عاتقه أيضا اختيار الهيئات القيادية، وإقرار المواقف اللازمة بشأن الحرب والسلم.
وخلال كلمته أمام المؤتمر استعرض زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز ما حققته الجبهة في السنوات الأخيرة "من تطور داخلي، واتجاه قوي نحو استكمال السيادة على كل الأراضي الصحراوية، واتساع في العلاقات الخارجية فتحت الجبهة بمقتضاه نحو 20 سفارة وممثلية لها في عدد من بلدان العالم".
كما طالب الأنظمة الجديدة في تونس وليبيا ومصر بمؤازرة ما يصفه بالكفاح العادل للشعب الصحراوي من أجل الكرامة والحرية وتقرير المصير.
حملة مسعورة
وشن عبد العزيز هجوما قويا على النظام المغربي، وقال إن حركة 20 فبراير ظهرت في المغرب ليس فقط بتأثير مما جرى في المنطقة من حراك، وإنما كنتيجة طبيعية لقرون من الظلم والفساد والاستبداد التي عاشها الشعب المغربي على حد قوله.
واعتبر أن ظهور تلك الحركة جاء أيضا في سياق ما يصفه بانتفاضة الاستقلال التي قامت في الأقاليم الصحراوية الواقعة تحت السيادة المغربية، والتي يعتبرها المغرب جزءا لا يتجزأ من أراضيه، وتعتبرها الجبهة أراضي محتلة.
واتهم عبد العزيز المخزن المغربي "بشن حملة مسعورة وحرب استخباراتية ونفسية لتشويه سمعة كفاح الشعب الصحراوي ومحاولة إلصاق تهم الإرهاب والجريمة المنظمة به".
وذكر أن "الشعب الصحراوي اليوم أصبح ضحية لإرهابين: إرهاب الدولة المغربية وإرهاب الجماعات المسلحة" التي ازداد تناميها بشكل مقلق في الصحراء الكبرى خلال الفترة الأخيرة، مما أدى إلى اختطاف ثلاثة متعاونين أوروبيين هم إسبانيان وإيطالية قبل عدة شهور.
ويشارك في المؤتمر أكثر من ألفي مشارك، وهي أوسع وأكبر مشاركة في مؤتمرات الجبهة بحسب ما يؤكده للجزيرة نت رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ورئيس المجلس الوطني لجبهة البوليساريو خطري آدوه، حيث يمثل المؤتمرون بحسبه كل المناطق والجاليات الصحراوية سواء تلك الواقعة في المخيمات أو الشتات أو "تحت الاحتلال".
ويجزم آدوه أن المؤتمر الحالي سيمثل نقطة مفصلية حاسمة في تاريخ القضية الصحراوية سواء بحكم التطورات الحالية في مسار تلك القضية، أو بحكم الظروف المحلية والإقليمية التي ينعقد فيها، و"هي ظروف أكدت أن لا مستقبل للظلم والطغيان والاحتلال، ولا مناص من احترام حق الشعوب في الكرامة والحرية والاستقلال".
وتميز المؤتمر الحالي ولأول مرة بمشاركة وفد يمثل الأقاليم الصحراوية الواقعة تحت السيادة المغربية.


وتقول اخليفي انحبوها الناشطة في تلك الأقاليم وعضوة "لجنة أمهات المخطوفين" -وهي لجنة تتابع شؤون المعتقلين لدى السلطات المغربية- إنها جاءت ضمن وفد من 52 شخصا يمثلون مختلف مناطق ومدن تلك الأقاليم.
وتشير في حديث مع الجزيرة نت أنهم جاؤوا للمشاركة ولأول مرة في تاريخ مؤتمرات الجبهة من أجل التأكيد أن الصحراويين أمة واحدة، وأن الجبهة هي الممثل الوحيد والشرعي للشعب الصحراوي.
وأضافت أنهم "يأملون أن يتمخض هذا المؤتمر عن خطط وقرارات حاسمة ترفع الظلم عن الشعب الصحراوي وتؤدي إلى تحقيق طموحات أبنائه في قيام دولته المستقلة".


الخبر الجزائرية 
البوليساريو تستبعد الدعوة الى استئناف الكفاح المسلح ضد المغرب
استبعد خطري ادوه أن تتم الدعوة في المؤتمر 13 لجبهة البوليساريو إلى خيار الحرب بعد أن كان هذا الخيار مطروحا في المؤتمر السابق في 2008، مبررا ذلك بتغيّر الظروف، خاصة وأن المبعوث الأممي السابق، فان لارسون، كان منحازا للطرح المغربي، مضيفا أن جدول أعمال المفاوضات الحالية تبحث في آلية إجراء استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي، وهذا الأمر يدعم المقترح الصحراوي، حسبه، متهما المغرب بمحاولة التنصل من جدول أعمال المفاوضات، واعتبر أن الخطأ الذي يرتكبه الملك المغربي محمد السادس يتمثل في تراجعه عن حق تقرير المصير الذي أقره والده الراحل الحسن الثاني. على صعيد آخر أكد خاطري أدوه أن ممثلية جبهة البوليساريو في ليبيا مازالت متواجدة في طرابلس رغم تغيّر النظام في ليبيا، لكنه أشار إلى أن نشاط هذه الممثلية متوقف بسبب الظروف الحالية. من جهة أخرى انطلقت، أمس، أشغال المؤتمر الثالث عشر لجبهة البوليساريو في ظل إجراءات أمنية غير طبيعية على خلفية اختطاف إسبانيين وإيطالي ليلة 22 إلى 23 أكتوبر. وستتواصل الأشغال إلى غاية 19 ديسمبر، وقد تمدد يومين إضافيين، ويشارك في هذا المؤتمر 2100 مؤتمر من الأراضي المحررة ومخيمات اللاجئين في تيندوف و54 مؤتمرا من داخل الأراضي المحتلة و250 ضيف من أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا


الشروق الجزائرية
 أفاد رئيس لجنة تحضير المؤتمر أن هناك 2100 مندوب منهم - ولأول مرة - 70 شخصا عن الأراضي المحتلة و114 طالب، و35 بالمائة من العنصر النسوي، مع قابلية تمديد الأشغال التي انطلقت أمس، ليومين إضافيين ما بعد 19 ديسمبر، وسيكون شعار المؤتمر المنعقد باسم الشهيد محفوظ علي بيبا "الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل"، على خلاف المؤتمر الـ 12 "الخيار العسكري هو الحل" بعد انسداد المفاوضات آنذاك - سنة 2007 - بسبب انحياز واضح للمبعوث الأممي "فالسون" إلى المغرب، غير أن مصادر عن المؤتمرين أفادت أن الطرح الموجود هو مطالبة المغرب بتحديد سقف تاريخ المفاوضات للوصول إلى الاستفتاء لتقرير المصير أو العودة مباشرة - بعد ثلاثة أشهر - للحل العسكري، وتأكيدا لذلك قال عدوه "انتهت سياسة الاحتواء والضم والتوسع على حساب الصحراويين".
وعلى نفس الصعيد، وقفت "الشروق" على مظاهر التسلح التي خيمت سواء على المخيمات الصحراوية بتندوف أو الأراضي المحررة ببئر لحلو في اتجاه التفاريتي، من خلال حمل أفراد الجيش لسلاح من نوع كلاشينكوف والذي لم يكن في السابق، وذلك على إثر عملية اختطاف الايطالية "روزيلا‭ ‬أورو‮"‬‭ ‬والاسبانية‭ ‬‮"‬أينوا‭ ‬فيرنونداز‮"‬‭ ‬والاسباني‭ ‬‮"‬ايريك‭ ‬غونيالونز‮"‬‭ ‬بمنطقة‭ ‬‮"‬الرابوني‮"‬‭ ‬مقر‭ ‬الرئاسة‭ ‬الصحراوية‭ ‬بتندوف‭.‬
وكان أول ما شد انتباهنا من مظاهر التعزيزات الأمنية، ساعة نزولنا بمخيم 27 فيفري هو فرض حظر التجوال منتصف الليل - حسب تأكيد صاحب الخيمة التي نزلنا بها بعدما ألح على عودتنا لذات السبب عقب جولة داخل المخيم بسيارته الخاصة - وعند أهبتنا للانطلاق نحو الأراضي المحررة، صبيحة يوم الأربعاء، كانت فرق الدرك الوطني الصحراوي مسلحة، سواء تلك التي طوقت موكب السيارات خلال التجمع أو السيارة التي رافقتنا، وعبر الطريق ومرورا بمنطقة بئر لحلو كان هناك ثلاثة حواجز أمنية لأفراد مسلحين من الجيش الصحراوي، وعند مدخل التفاريتي وضعت دبابتان‭ ‬وسيارة‭ ‬مزودة‭ ‬بالسلاح‭ ‬المضاد‭ ‬للطيران‭ ‬على‭ ‬شاكلة‭ ‬التي‭ ‬استعملها‭ ‬‮"‬ثوار‮"‬‭ ‬ليبيا‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬كتائب‭ ‬العقيد‭ ‬القذافي‭ ‬الراحل‭.‬‮ ‬

الجمعة, ديسمبر 16, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

وزير الدفاع : هناك مخطط أمني لتحديد هوية اللاجئين الصحراويين بالمخيمات


كشف وزير الدفاع الصحراوي، محمد لمين البوهالي، عن تفعيل مخطط أمني لإثبات الهوية على مستوى مخيمات اللاجئين الصحراويين بتيندوف، وذلك على خلفية اختطاف متعاونين أوربيين ينشطون في المجال الإنساني وهم الاسبانيين اينوا فيرناندث واينريك غونيالونس والايطالية روسيلا أورو.
كما تحدث وزير الدفاع الصحراوي عن تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية المشاركين في المؤتمر الـ 13 للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب، بالأراضي المحررة بالتيفارتي.
وأضاف وزير الدفاع قائلا، كنا نظن أن المشكل مع المغرب فقط، ولكن ثبت الآن أن هناك مهربين للمخدرات ومجرمين وعصابات أصبحت تبحث عن طرق أخرى لتنفيذ جرائمها واستغلت الهدوء الموجود في البوليساريو ونعترف بأنه كان هناك تساهل من جهتنا وسنستدرك الأمر بتعزيز الأمن في المنطقة لا سيما مع وجود عصابات لا تنتمي إلى أي تنظيم إرهابي معين.
الجمعة, ديسمبر 16, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

الإبل أتبرك أعل كبارها

كتب بواسطة : futurosahara on 15‏/12‏/2011 | الخميس, ديسمبر 15, 2011


ابراهيم احمد
يبدو ان تنظيمنا السياسي او على الاقل صناع القرار به قد مشوا مشية ¨لحدية¨ بزيادتهم الطين ( لجنة تحضير المؤتمر) بلة بتعيينهم للجنة رئاسة المؤتمر التى لا تتماشى وحجم مسؤولية حدث ، يتطلب القدرة والجرأة السياسية والذكاء الحاد لقراءة كل واقعة ، واقعة ووضع النقاط على الحروف ،  واستنباط واستنتاج البديل لضمان التغيير من الواقع الراكض المرفوض الى مايتطلبه كل صحراوي اينما كان الذي هرم ، هرم ،هرم في الشقاء والتشرد ومحن اللجوء والتسكح وسجون الاحتلال، وهذا ما يتعارض ونموذج لجنة الرئاسة.
ولرئاسة اي منبر لتقييم الذات ورفع التحديات يتطلب المثالية الذاتية والقدوة الحسنة في التسيير والعدالة والشعور ببعبء المسؤولية والنموذجية  حتى يتضمن الحدث اهدافه المرجوة.
ان سياسة ¨ تخاظ البن على فم اشكوة¨ لهي اكبر واخطر احتلال لمصادرة رأي وتطلعات امة بريئة ، يبدو ان مفتاح فرجها بعيد المنال.
فأي تغيير او أي برنامج ننتظره من هذا ¨ المبرك إل شفنا كبار إبلو¨؟
وشكرا

الخميس, ديسمبر 15, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

متلازمة الحاكم العربي الخيانة أو عدم الأهلية


اسلامة الناجم
عندما تطالع كتاب "كلام في السياسة "، للكاتب الصحفي المصري محمد حسنين هيكل ، تنجلي الصورة أمام ناظريك ،صورة الحاكم العربي الذي يسوس بلاده بالمزاج ، في غياب تام للدولة ومؤسستها ، وتدرك لماذا ظل العرب يراوحون مكانهم في التخلف والاستبداد ، والفساد وامتهان كرامة المواطن ،على الأقل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحصول معظم الدول العربية على استقلالها ، فمن الحسن الثاني الى الحسين بن طلال الى القذافي الى السادات ،وكلهم رحلوا عن هذا العالم ، بعد أن حكموا أوطانهم وشعوبهم عشرات السنين  اقلهم حظا  السادات ومع ذلك حكم إحدى عشر سنة كاملة وهي على قصرها مقارنة بنظرائه تعادل أطول فترة للحكم في نظام ديمقراطي عريق كبريطانيا ولولا اغتياله لكان هو الذي كنسته ثورة 25 يناير وليس نائبه حسني مبارك الذي تولى الرئاسة بعده.
دفعت الأمة العربية أثمانا فادحة في معركتها مع إسرائيل  وتوالت الهزائم المنكرة في الحرب أولا ثم في السياسة والاقتصاد وغيرها ، والسبب أو  احد الأسباب - إن شئت الدقة- لكنه من أهمها انكشاف ظهر الأمة أمام عدوها بفعل خيانة الملكين الحسن والحسين ولئن تفهمنا المبررات التي دفعت حسين الى الخيانة والارتماء في الحضن الإسرائيلي وقد عدد هيكل بعضها  وأولها اشتراك مملكته الحدود مع إسرائيل،التي تفوقه قوة عشرات المرات وخوفه على عرشه ، فما عذر الحسن الذي مكن الدولة العبرية من متابعة أشغال جلسات القمم العربية والإسلامية المنعقدة في مملكته من  خلال التسجيل الصوتي المباشر وهو الذي تفصله عن إسرائيل آلاف الكيلومترات، وخيانة الحسن الثاني محيرة فقد وجدت حتى قبل أن يتعرض لمحاولات الانقلاب على عرشه ، لكن الحيرة سرعان  ما تزول إذا عرفنا أن تاريخ حكم العلويين للمغرب كله خيانة وغدر بالأمة وبالجيران .
دفعت مصر وليبيا ثمنا باهضا من نهضة البلدين وتقدمهما بسبب أمزجة السادات و القذافي المتقلبة والكراهية المستحكمة بين الرجلين لبعضهما، رغم الإمكانات البشرية الجبارة لمصر من عقول خبيرة وأيدي مدربة وإمكانات ليبيا المالية الهائلة ، لكن نزق الرئيسين وطيشهما أهدرا فرصا على الشعبين للنهوض والانطلاق نحو المستقبل.
حالات هؤلاء الحكام الأربعة ليست منفردة أو معزولة بل يمكنك وبكل اطمئنان وراحة بال أن تعممها على الحكام العرب ملوكا أو رؤساء، فإما الخيانة للوطن والأمة والدين ، وإما إهدار طاقاتها و نهب ثرواتها وجعلها مزرعة للعائلة والشلة .
 من خلال سطور الكتاب "كلام في السياسة " والنماذج التي عرضتها،  تدرك الى قعر نزل حكامنا ونزلوا بنا شعوبا و أوطانا معهم ، ومع ذلك لازلت تجد من يجادلك ثاني عطفه في أن الديمقراطية كذبة غربية وأنها اختراع  لتكفير الناس وزرع الفتن بينهم ، والأدهى انك تسمع هذا الكلام ومثله من نخب مثقفة يفترض فيها أن تقود نحو الأفضل فإذا بها هي العائق أمامه ، هذه  الديمقراطية التي تجعل أي مواطن بإمكانه مقاضاة رئيسه ووصفه بما شاء من ألفاظ قد تكون نابية في بعض الأحيان كل حسب تربيته وأخلاقه وقد يرميه بالبيض أو الطماطم بل وتكسير أسنانه كما فعل مواطن ايطالي لبرلسكوني ذات يوم  دون أن تسحله المخابرات في السجون وورائه أهله وكل من يعرفه ، هذه الديمقراطية التي تجعل من الحاكم مجرد إنسان يحاسب اشد الحساب إذا اخطأ ، وليس أنظمتنا التي جعلت الحاكم الها  لا يسأل عم يفعل ، وجعلت من سقطاته وبذاءاته وفشله او خيانته حكمة لا تستوعبها العقول ولا يحيط بها فهم، وجعلته ضرورة  لابد منها ومثال لم تنجب النساء مثله ونعمة وجب علينا تقييدها بالحمد صباح مساء ، هذا الديمقراطية التي جعلت أمما تطأ القمر او تغوص في أعماق البحر او تكتنز من المعرفة أكثر مما يكتنز حكام العرب مجتمعين من الذهب والنقود، وجعلت من التداول السلمي على السلطة وسيلة وغاية ،لقد عاصر القذافي ثمانية رؤساء أمريكيين ثلاثة منهم أعيد انتخابهم عهدة ثانية ,كان يحلم ان يورثها لأحد أبنائه ، وهو الذي جاء الى الحكم بانقلاب على الملكية، وكذلك جاء إخوانه وحكموا بشرعيات شتى ، ولم يتنازل عن كرسيه إلا بحرب أهلية وتدخل عسكري أجنبي مباشر انتهى به الى تلك الميتة الفظيعة.
 لا شرعية دون الديمقراطية والاختيار الحر للشعب ، لا شرعية دون الاحتكام الى مؤسسات الدولة وتحديد الصلاحيات والمسؤوليات .

الخميس, ديسمبر 15, 2011 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا