خلد تجمع المهاجرين الصحراوين با لانثاروطي، الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية،بمدينة لانثاروطي الكانارية يوم الخميس الفارط .
وأصدر المنظمون بيانا أعادوا فيه التأكيد على تمادي المملكة المغربية في عدم تطبيق قرارات الأمم المتحدة، الداعية إلى تنظيم إستفتاء تقرير المصير لفائدة شعب الصحراء الغربية ، منددين بالانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة.
كما أوضح البيان أن الهيئات المنضوية تحت تجمع المهاجرين الصحراوية بالانثاروطي " توجّه التحية والتشجيع إلى المواطنين بالمناطق الصحراوية المحتلة ، وتطالب الحكومة المغربية بإخلاء سبيل جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين، والكشف عن ملابسات إغتيال الشهيد سعيد دمبر"
من جهة أخرى عبّرت الهيئات عن غضبها بشأن مواصلة إحتجاز الرهائن الاوروبيين: آينوا فيرنانديث، وإنريك غونيالونس، منذ شهر أكتوبر من السنة الماضية.وأعلنت عن تضامنها مع عائلاتهم.
وفي سياق أخر وبهذه المناسبة أيضا، أشرفت اللجنة التحضيرية لجمعية الجالية الصحراوية بجزيرة لانثاروطي على إنتخاب هيئة مسيّرة للجمعية، ووقع الاختيار على الإخوة حمودي إسلموا موسى رئيسا، محمد سالم الركراكي نائبا، وأحمد بابة ولد هيبتنا كاتبا.