تضاربت الأنباء منذ يومين بخصوص تحرير الرهينة الإيطالية المختطفة من مخيمات اللاجئين الصحراويين شهر أكتوبر الماضي، روسيلا أورو، رفقة دركي موريتاني اختطفه تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" شهر ديسمبر المنصرم، حيث لم تؤكد الخارجية الإيطالية خبر تحرير الرهينة، فيما نفت مصادر إعلامية موريتانية صحة صفقة التبادل بين نواكشوط والتنظيم الإرهابي، وأكدت أن الصفقة لا أساس لها من الصحة.
ولم تؤكد الخارجية الإيطالية إلى حد الآن خبر تحرير الرهينة الإيطالية، واكتفت بالقول أن خلية الأزمة على مستوى الخارجية هي الوحيدة المخولة بالتصريح حول هذه القضية وتأكيد أو نفي المعلومة، وهو ما أكدته مبعوثة الحكومة الإيطالية لمنطقة الساحل مارغيريتا بونيفر التي قالت أن خبر إطلاق سراح الرهينة روسيلا أورو لم يتأكد بعد، وأن خلية الأزمة على مستوى الخارجية هي الوحيدة المخولة بذلك.
وبدوره، قال غراتسيانو أورو، وهو والد الرهينة أن العائلة لا تملك أي تأكيد بخصوص إطلاق سراح الإبنة روسيلا، مشيرا إلى أن كل ما سمعه هو خبر إطلاق سراحها الذي بثته وسائل إعلام وتناقلته وسائل إعلام ايطالية بسرعة البرق. وتحول بيت الرهينة المختطفة الواقع ببلدية ساموغيو بمحافظة أوريستانو بجزيرة سردينيا إلى محج للصحفيين وعدسات المصورين.