كان الشباب الصحراوي قد اعد العدة للاحتفال بالفوز و حضرت الاعلام الوطنية لتعليقها على السيارات في حالة الفوز او حتى في حال تسجيل هدف، وكانت النساء تزغرد لمجرد ضرب اي لاعب صحراوي الكرة و لو حتى الى خارج الملعب، واستمر الحماس و الامل حتى بعد حصول المنتخب الكردي على ركلة جزاء سجل منها الهدف الاول وحتى بعد الهدف الثاني في مرمى الفريق الوطني كان الصحراويين المشدودين الى الشاشات مصرين على ان الفريق سيعود في المبارات و سيسجل او على الاقل يحافظ على النتيجة .
وبعد انتهاء الشوط الاول بثلاثة لصفر ورغم احباط البعض و مغادرة الشاشة الا ان البعض قال ان المدرب قد يغير في الخطة و قال البعض الآخر إن الحل في دكة الاحتياط وظل الامل حتى بعد دخول الهدف الرابع لكن بدخول الخامس اعيدت الاعلام لاماكنها و بداء البحث عن اسباب الهزيمة، و ارجع البعض السبب الى كونها المشاركة الاولى والبعض قال ان السبب يعود لقلة تجربة الفريق في هكذا مناسبات كروية، والاكثرية تعزو هذه الهزيمة القاسية لوزارة الشبيبة والرياضة و لعدم تشجيعها للفرق تشجيعا جديا و إهمالها للدوريات المحلية و الوطنية مثل دوري الشهيد الولي و غيره من الدوريات بالاضافة الى عدم تحضير ملاعب جوارية و اهمالها الملاعب التي شيدتها بعض المنظمات الانسانية لفائدة المدارس حتى ولو كانت صغيرة. اضافة الى عدم توجيه الدعوة الى لاعبين صحراويين مقيمين في اوروبا او بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
و تحدث البعض عن تضييع الوزارة للمشاركة عدة مرات قبل الآن في هذه الكأس وان جهات دعمت بمبالغ مالية معتبرة اخدتها الوزارة دون توظيفها من اجل اعداد الفريق الوطني بصورة جيدة للمشاركة في مثل هذه المواعيد الكروية .
ويعقد الشارع الصحراوي الكثير من الآمال على مبارات الغد للفوز او التعادل على الاقل من أجل مشاركة مشرفة.
تغطية خاصة لبطولة العالم لكرة القدم للبلدان غير المعتمدة في الفيفا
