في هذا الخصوص،نبه الرئيس، المبعوث الشخصي للامين العام الى ان ما يجرى من انتهاكات وقمع يطال الصحراويين تحت الاحتلال المغربي في الاراضي الصحراوية المحتلة على ضوء موجة القمع التي شنتها السلطات المغربية ضد المواطنين بالتزامن من زيارته الاولى للمنطقة، لابد من وضع حد له وتوفير الحماية للمواطن حتى يشعر بالامن والاستقرار في بيته.
واعرب رئيس الجمهورية عن استنكار جبهة البولساريو وسلطات الجمهورية الصحراوية لمثل تلك "الممارسات" التي ترتكب في حق مواطنين ذنبهم الوحيد انهم ارادوا التعبير عن حق طبيعي تكفله القوانين والاعراف الدولية، مطالبا من الامم المتحدة التكفل بمراقبة حقوق الانسان والتقرير عنها عبر ايجاد الية تضمن حماية حق التعبير والحركة وحرية تاسيس الجمعيات،وفتح المنطقة في وجة المراقبين والصحفيين والمنظمات الدولية.
كما جدد الرئيس المطالبة بحماية الثروات الطبيعية الصحراوية من النهب والاستغلال من طرف الدولة المغربية، مشيرا الى ان ذلك من مهام الامم المتحدة كون الصحراء الغربية اقليم واقع تحت المسؤولية المباشرة للامم المتحدة في افق استكمال تصفية الاستعمار.
وجدد الرئيس محمدعبد العزيز لمبعوث الامم المتحدة، انشغال جبهة البوليساريو والقيادة الصحراوية حيال وجود معتقلين سياسيين صحراويين في السجون المغربية دون محاكمة، منبها في هذا الخصوص الى محاولة السلطات المغرية مؤخرا، تقديم بعضهم لمحا كمات عسكرية في خرق سافر للقانون
وجدد الرئيس محمدعبد العزيز، استعداد جبهة البوليساريو والسلطات الصحراوية في "التعاون التام من اجل انجاح مهمة المبعوث الشخصي و عمل بعثة المينورسو، بما يضمن البحث الجاد عن حل يمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حق تقرير المصير عبر تنظيم الاستفتاء الحر والعادل والنزيه تحت اشراف الامم المتحدة.
