ندعو كافة المواطنين الصحراويين الى المشاركة في الوقفة السلمية التي ستنظم يوم الأربعاء 22 ماي 2013،على الساعة الخامسة والنصف بتوقيت العيون المحتلة، الرابعة والنصف بتوقيت غرينتش ، بشارع "التحرير" شارع السمارة سابقا، قرب المكان المسمى فران مانولو، وذلك من اجل التنديد واستنكار أعمال القمع والتعذيب والاعتقال والمنع من كافة الحريات والحقوق الاساسيةوعلى رأسها الحق في حرية التعبير والمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والكشف عن مجهولي المصير ووضع آلية لمراقبة حقوق الانسان والتعجيل بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال .
بعض الجوانب التنظيمية لإنجاح تظاهرة الأربعاء القادم إن شاء الله
1. ضرورة خلق تنسيق بين الشباب في مختلف أحياء العاصمة المحتلة حيث يتقلد مثلا كل خمسة شبان يتواجد من بينهم عنصر نسوي على الأقل مسؤولية تعبئة وتوجيه الصحراويين القاطنين بنفس الحي ومنه التنسيق مع شباب الأحياء الأخرى من أجل تجميعهم في الوقت والمكان المحدد للتظاهرة السلمية.
2. يستحسن اختيار نقاط للتجمع غير مشبوهة بحيث لاتكون النقاط التي تتمركز فيها قوات القمع المغربية ومثال ذلك الخط الفاصل بين معطى الله ومدرسة المرابطين ومنه يفضل التجمع على شكل مجموعات متفرقة لاتتجاوز 4 افراد في أماكن آمنة إلى حين وصول العدد على الأقل إلى 300 مئة شخص ومن ثم التوجه إلى المكان المحدد للتظاهرة.
3. عدم القيام بتاتا بأي أستفزاز لرجال البوليس المغربي والالتزام بالطابع السلمي للتظاهرة كما يفضل عدم التقاط أي صور بالأعلام الوطنية أمام سياراتهم لأن ذلك من شأنه أن يدفع الدولة المغربية إلى استثماره حقوقيا في المحافل الدولية "بكون المغرب قفز قفزة نوعية في احترام حقوق الإنسان والدليل على ذلك حمل الصحراويين لأعلام جبهة البوليساريو بحرية أمام سيارات الشرطة التي جاءت لتحميهم فقط....."، فالإحتلال المغربي دخل في الآونة الأخيرة في حملة لتوثيق جميع المظاهرات والهبات الجماهيرية الصحراوية ويحاول فيها أن يظهر نفسه الضحية والصحراويين هم الجلاد.
4. إذا سنحت الفرصة لتنظيم مسيرة فيجب الإنضباط للجنة التتنظيمية التي تقودها ويستحسن فيها عدم عرقلة سير المرور وأن يتم فضها بطريقة سلسة وحضارية في أخر حي أو شارع يتم الإتفاق عليه مسبقا.
5. الإلتزام بالسلمية والحضارية وبالأخلاق النضالية وهي الأهم وإذا وقفنا هنا على مميزات وفوائد أساليب النضال السلمي فسنجد:
• تضامن وتعاطف عالمي أكبر.
• ضم أكبر شريحة ممكنة للشعب وخير دليل على ذلك الوقفة السلمية التي نظمت يوم السبت العظيم.
• تفعيل الفئة المحايدة والتي لازالت لم تتحرر من عقدة الخوف من نظام المخزن المغربي وضمها لجانب الإنتفاضة.
• انعدام الإعتقالات وحتى إن قام الإحتلال باعتقال أحد فسيكون المجتمع الدولي إلى جانبنا لكون الإعتقال كان على خلفية المشاركة في وقفة سلمية.
