اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

خطة الاستنفار الصادرة عن الدورة العادية التاسعة للأمانة الوطنية

كتب بواسطة : futurosahara on 07‏/09‏/2014 | الأحد, سبتمبر 07, 2014

بغرض اطلاع الرأي العام على نتائج اجتماع الدورة التاسعة للامانة الوطنية تنشر مجلة المستقبل الصحراوي خطة الاستنفار الصادرة عن الدورة العادية التاسعة للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو.
دواعي وإجراءات:
 من المهم بمكان اخذ بعين الاعتبار عدة عوامل ماثلة أمامنا، مع الإقرار بتفاوتها من حيث التأثير والاهمية، وتاتي في مقدمتها هجمة العدو الشرسة التي يشنها عبر مختلف جبهات الصراع كأولى التحديات، وكذا المواعيد القادمة التي حددتها الامم المتحدة، وما يطرح ذلك من ضرورات التحضير الجيد لها، اضافة إلى:
-   المحطات الوطنية المقبلة والتي يجب أن نجعل منها وقفات تجنيد شاملة للمجتمع وتفعيل لأدوات التنظيم ومعالجة المسجل من مناحي الضعف.
-   الاستهداف الواضح لضرب وحدتنا الوطنية ومؤسساتنا والتأثير على مصداقية علاقتنا مع حلفائنا والنيل من مكاسبنا.
-   الاوضاع الدولية والجهوية وماتتطلبه من يقظة وإستعداد تحسبا لأي طاريء.
هذه العوامل مجتمعة تجعل من الضروري إقرار خطة استنفار وطني لتحصين مكاسبنا والتصدي لمجمل المخاطر المحدقة بنا، وبخاصة تلك التي مصدرها العدو.
ينضاف إلى ذلك أننا على مشارف مواسم إجتماعية وإستحقاقات سياسية وعسكرية وأمنية وقضائية وتشريعية، تستدعي هي كذلك تأهبا تنظيميا ومعنويا لنجعل منها إنطلاقة عامة لإنجاز البرامج المقررة وإستدراك المتأخر منها، ولنكون أيضا في مستوى التطلعات، تطبيقا  لمقررات المؤتمر الشعبي العام الثالث عشر للجبهة.
ومن هذا المنطلق فإنه جدير بنا التذكير بالأهداف والمهام المشتركة التالية:
1)    - تواجد القادة والأطر والمسؤولين في مواقع العمل وإنتهاج مبدأ المحاسبة والمواجهة للظواهر المخلة ترسيخا للمصداقية والمثالية.
2)    - التحسيس بمخاطر المرحلة وتحدياتها من خلال الندوات والمحاضرات الشاملة.
3)    - مراجعة وتدقيق الأطقم والتعداد البشري والإمكانيات العامة بشكل شمولي وإستكمال النظم الداخلية للهيئات.
4)    - المساهمة في التصدي للنشاط المعادي والمشاركة في التأمين الذاتي وحماية المؤسسات والمواطنين وممتلكاتهم.
5)    - إعتماد سياسة إنتاجية (بناء، ترميم، حملات ..... ).
6)    - التركيز على موضوع التكوين وإفتتاح جميع المدارس الوطنية والجهوية والمحلية وفي كل الإختصاصات.
7)    - المشاركة الفعالة في عملية إلتحاق الشباب بالمدارس العسكرية والتعليمية والمهنية.
8)    - إنجاح الإنطلاقة في كل الميادين:
·    السنة التدريبية في الجيش.
·    افتتاح الموسم الدراسي.
·    السنة القضائية.
·    العمل الخارجي.
وبناء على ماسبق ذكره نبين هذه الخطة حسب المحاور التالية:
أولا: الميدان السياسي التنظيمي:
-    عقد ندوة وطنية للأطر، يوم 10 سبتمبر 2014 بولاية آوسرد، تحت شعار "إستنفار شامل لتقوية الذات ومواجهة التحديات" على أن تتبع بندوات جهوية ومحلية ومحاضرات لمختلف القطاعات (عسكرية، مدنية، جاليات، ريف وطني .....).
-    التحضير للإستحقاقات المقبلة (إنتخاب الأمناء والعراف).
-    إحياء المناسبات الوطنية القادمة خاصة ذكرى عيد الوحدة الوطنية بما يساهم في إفشال مخططات الأعداء.
-    تنشيط وتفعيل سياسة التأطير بشكل عام والرجال بشكل خاص مع ضمان مشاركتهم في الحياة العامة.
-    زيارة وفد من وزارة المدن المحتلة ووزارة الخارجية والمنظمات الجماهيرية إلى الجاليات في اوروبا والإسهام في نجاح التظاهرة الخاصة بالتنديد بذكرى إتفاقية مدريد المشؤومة.
-    عقد إجتماع لفروع جاليات الجنوب خلال شهر أكتوبر المقبل.
-    عقد إجتماع لفروع جاليات الشمال.
-    تشجيع مظاهر التضامن وإطلاق حملات  التبرعات لصالح إنتفاضة الاستقلال.
ثانيا - ميدان الدفاع :
-    تعد وزارة الدفاع الوطني رزنامة تؤمن تطبيق مهام الإستنفار على مستوى جيش التحرير الشعبي الصحراوي بدء بمحاضرات لتعميم مقررات الأمانة الوطنية.
-    عقد ملتقى الأطر العسكرية.
-    التركيز على إفتتاح السنة التدريبية 2014/2015 والتطبيق الفعال للإجراءات التي أقرتها الاركان العامة بخصوص حماية الأراضي المحررة والتصدي الحازم لعصابات المخدرات وتهريب المحروقات.
-    التحضير للتفتيش السنوي والمسابقة العسكرية على أن يكون ضمن فعالياتها مايظهر قوة جيشنا وسيطرتنا على الاراضي المحررة من بلادنا ويعكس ردا على تحديات المرحلة.
-    العمل الجاد لتوقيف المطلوبين للعدالة وإزالة محطات تجميع المحروقات الغير مشروعة.
-    التحضير لكافة الإحتمالات والإستعداد لأي طارىء خاصة أن العدو منهار وقد يدفع به ذلك للتهور أكثر.
ثالثا - ميدان الأمن :
-    جعل التصدي لدسائس العدو وأعماله التخريبية مهمة الجميع وتفعيل خطة تأطير الرجال.
-    الإستمرار في بناء الأجهزة الأمنية من خلال تكثيف التكوين وإستكمال بناء المدارس المختصة.
-    التركيز على الضبطية القضائية ومعالجة القوانين المنظمة للعمل لمكافحة الجريمة وتحقيق العدالة.
-     المواجهة الصارمة لكل مظاهر عمل العدو وبذل كل الجهود لإلقاء القبض على كل المطلوبين للعدالة والقضاء على عصابات الجريمة المنظمة.
-    جعل من افتتاح السنة القضائية محطة للتغلب على كل الانشغلات المسجلة في ميدان العدالة.
-    إعطاء الاولوية لمحاربة كل مايمس من الطمأنينة والسكينة العامة للمواطنين.
-    ضبط حركية الآليات والافراد والحرص على ضمان استفائها كافة الشروط القانونية.
رابعا - ميدان الخارجية والاعلام :
-    عقد اجتماع بمدريد في 13 سبتمبر 2014، يحضره كافة الممثلين بإسبانيا للتعبئية والتجنيد وتقييم عمل المكاتب وجمعيات الصداقة.
-    دعوة جميع الممثلين باوروبا الى اجتماع ببروكسل من 19 إلى 21 سبتمبر 2014، للتعبئة ورسم خطة شاملة ومنسقة للعمل.
-    إيفاد بعثة تفتيش من طرف وزارة الشؤون الخارجية لتحضير التقييم السنوي لاداء البعثات والوقوف على مناحي الضعف.
-    بدء الحملة الخاصة بالجمعية العامة للأمم المتحدة (رسائل، مذكرات، مراقبين....).
-    الاتصال بجميع المجموعات البرلمانية الوطنية في بلدان الاتحاد الاوروبي للحصول على التأييد والمساندة من اجل انشاء المجموعة البرلمانية (السلام من أجل الشعب الصحراوي).
-    مضاعفة المجهود لانجاح الندوة السنوية لجمعيات الصداقة EUCOCO بمدريد.
-    إنتهاج خطة إعلامية مركزة لمصاحبة خطة الإستنفار واستغلال التقنيات الجديدة لتبليغ الرسالة الاعلامية (المواقع الالكترونية).
خامسا - الميدان الاقتصادي:
-    اعتماد سياسة ترشيد وعقلنة التصرف في الامكانيات.
-    تكييف البرامج والانشطة مع الاوضاع الاقتصادية القائمة وتحديد الاولويات.
-    البحث عن مصادر تمويل جديدة.
-    تشجيع العمل المنتج.
-    المتابعة الدقيقة والدائمة لتنفيذ قانون ضبط وحماية الملكية العامة.
-    تفعيل ادوات التفتيش والرقابة.
وفي الاخير، لابد من الاشارة الى:
أولا: على كل مؤسسة أن تقوم بإعداد خطة تفصيلية لتنفيذ وتحقيق الاهداف المرسومة والمتوخاة من خطة الاستنفار.
ثانيا: يقوم مكتب الامانة الوطنية بالمتابعة الدائمة، والمحاسبة على تنفيذ وانجاح خطة الاستنفار على أن يقدم تقريرا عنها خلال الدورة القادمة للأمانة الوطنية والاستعانة بعمل لجنة عمل رقابة الامانة الوطنية.
ثالثا: إستغلال المواعيد المقررة ومنها:
-      يوم 07 سبتمبر، إلتحاق الشباب بمدرسة الشهيد الولي العسكرية.
-     10 سبتمبر، افتتاح السنة الدراسية.
-     15 سبتمبر، التحاق المقاتلين بنواحيهم، وكذا افتتاح الموسم التدريبي العسكري.
رابعا: يبدأ سريان مفعول إجراءات الاستنفار فور انتهاء الندوة الوطنية للأطر، كما ان فترة الاستنفار قد تعرف وقفات لانجاز مهام محددة أو التصدي لاحتمالات طارئة.

إن نجاح أي خطة مهما كان هدفها يبقى رهينة تكاتف الجهود الوطنية وتعاون الجميع من سلطات واطر ومواطنين غيورين على المصلحة الوطنية وهذا مألفناه في مجتمعنا عبر تجربتنا الوطنية.

الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل.

يمكنك مشاركة الموضوع مع اصدقائك عن طريق الضغط على إشارة الفيسبوك ادناه.