وسط حضور عدد غفير
من أعضاء الجمعية ومكتبها التنفيذي والتلاميذ وأولايئهم,تم بعون الله إفتتاح الفصل
الدراسي لتعليم اللغة العربية وقواعدها الى جانب عدد من الدروس الاخرى كالتربية
الاسلامية والتاريخ الوطني الصحراوي والتنشيط.
وبذالك تكون جمعية
" التواصل " السباقة في الاستمرار في هذه العملية الرائدة في العمل الجمعوي الذي يستهدف ربط أبناء الجالية بوطنهم
الام من خلال السير في تعليمهم لغتهم وعاداتهم وتقالديهم.
الخطوة يشرف عليها
نخبة من أعضاء الجالية والتي كانت أعدت في وقت سابق منهاج تربوي يتكون من جزئين
,حظي بإعجاب أولياء التلاميذ وقسم التربية والمرأة والمساوة بالبلدية,على أن يتم
تدعيمه بمقررات وطنية أخرى تسد النقص في مجال تاريخ الشعب الصحراوي .
للتذكير فالتجربة
تدخلها عامها الثاني وسط مطالب كبيرة من أعضاء الجمعية بالاستمرار فيها, لما لها
من دور كبير في الاسهام بربط أبناء الجالية الذين لم يحالفهم الحظ بتعلم لغة الضاد
في في مواكبتها وتعلمها .
ولغيت التجربة
إقبال من قبل جنسيات أخرى لها الرغبة في تعلم العربية ,حيث لم يكن السن حاجز لدى
البعض في الإنخراط في هذه التجربة ,فهناك من دخل عقده السادس يجلس الى جانب من هم
في عقدهم الاول والثاني ,فمن قال أن للتعلم حدود.
الجمعية الثقافية التضامنية ,التواصل".
للمزيد يرجي
الاطلاع على الروابط أسفله
