علم من مصادر اعلامية من المناطق المحتلة اليوم الأحد 28 سبتمبر الجاري، أن المنطقة الحدودية بين الصحراء الغربية المحتلة وموريتانيا تعيش حالة استنفار قصوى، بسبب تجمع المئات من السيارات و الشاحنات، بعد رفض شرطة الحدود الموريتانية دخول ترابها، طبقا للقانون الجديد الذي أعلنت عنه السلطات الموريتانية في وقت سابق والقاضي بمنع دخول السيارات دون مالكها ألأصلي، بعد إلغاء ما يسمى بالوكالة التي تنوب عن مالك الناقلة، او دفع غرامة مالية تصل الى 2 مليون اوقية.
وخلف القرار الموريتاني ردود فعل غاضبة خاصة في اوساط الصحراويين الذين يعتمدون على طريق موريتانيا في المرور الى المخيمات، وكانت السلطات الموريتانية قد فرضت في وقت سابق ضريبة اولية تقدر ب 2 مليون اوقية موريتانية وهي الضريبة التي اعتبرها اصحاب السيارات الصحراوية بالتعجيزية وبعد مفاوضات قلصت السلطات الموريتانية هذه الضريبة الى 100 الف اوقية قبل ان تتراجع عن هذا القرار.
ولازالت السلطات الصحراوية تلتزم الصمت امام معاناة مواطنيها التي دخلت في اسبوعها الثالث.
وخلف القرار الموريتاني ردود فعل غاضبة خاصة في اوساط الصحراويين الذين يعتمدون على طريق موريتانيا في المرور الى المخيمات، وكانت السلطات الموريتانية قد فرضت في وقت سابق ضريبة اولية تقدر ب 2 مليون اوقية موريتانية وهي الضريبة التي اعتبرها اصحاب السيارات الصحراوية بالتعجيزية وبعد مفاوضات قلصت السلطات الموريتانية هذه الضريبة الى 100 الف اوقية قبل ان تتراجع عن هذا القرار.
ولازالت السلطات الصحراوية تلتزم الصمت امام معاناة مواطنيها التي دخلت في اسبوعها الثالث.