أفادت بعض الأنباء المتواترة من العاصمة الاسبانية مدريد عن غلق مكتب الشؤون القنصلية لممثلية جبهة البوليساريو بمدريد كما هو مبين في الصورة أعلاه، و أكدت ذات المصادر من عين المكان أن الحال سيكون كذلك الى غاية انقضاء عيد الأضحى المبارك مما يعني أن شؤون الجالية و ترتيباتها ـ كل ما له صلة بالمكتب المعني و كل ما يحتاج خواتم "طوابع" ذات المكتب كالتأشيرة و رخص السياقة ـ معطلة الى غاية التاريخ المذكور .
و تفيد ذات المصادر أن السبب وراء ذلك يعود بالأساس إلى كون المكلف بالشؤون القنصلية بالعاصمة مدريد اغلق المكتب و احتفظ لنفسه بالمفتاح و سافر لقضاء العطلة و العيد مع عائلته بالقطر الموريتاني في حين لم يكلف نفسه اسناد المهام القنصلية لغيره من المساعدين للقيام بذات المهام بالنيابة.
في المقابل أفادت مصادر اخرى شبه رسمية ان "المكتب المكلف بالشؤون القنصلية بالتمثيلية الصحراوية بمدريد غير مغلق بالرغم من اضطرار المكلف به للسفر خارج اسبانيا والذي سيعود بحسب ذات المصدر يوم 18/09/2014 وهذا قبل عيد الأضحى و تؤكد ذات المصادر أن "هناك من يقوم مقامه وهو احد الموظفين الذي يتولى متابعة التنسيق حتى عودة المكلف بالمكتب" .
ولكن عندما طلبت المستقبل الصحراوي من المصدر شبه الرسمي في اتصال هاتفي اسم الشخص المكلف؟ تحفظ هذا الأخير وأكد عدم درايته لإسم محدد ولكن في المقابل صرح أن هناك حالات تمت تسوية وضعياتها ـ كا سحب جوازات سفر كانت تنتظر التأشيرة من السفارة الجزائرية ـ و لكنها تبقى حالات فردية مع إقرار المصدر أن "الدور الذي كان يقوم به المكتب قد إنخفض نوعا ما و لكن وجب القول أنه بقي هناك حد ادنى من العمل" يضيف ذات المصدر.
وللتأكد من صحة هاته التصريحات اتصلت المستقبل الصحراوي أيضا بأحد الموظفين الرسمين بالممثلية الصحراوية بمدريد والذي نفى بدوره علمه بالموضوع و أكد على عدم درايته بإسم أي شخص مكلف بصفة رسمية بالنيابة عن المسؤول عن الشؤون القنصلية الذي يتواجد خارج القطر الإسباني، وعليه تبقى هذه القضية مفتوحة للمتابعة في ظل ورود أي مستجدات.
ميشان ابراهيم اعلاتي.
و تفيد ذات المصادر أن السبب وراء ذلك يعود بالأساس إلى كون المكلف بالشؤون القنصلية بالعاصمة مدريد اغلق المكتب و احتفظ لنفسه بالمفتاح و سافر لقضاء العطلة و العيد مع عائلته بالقطر الموريتاني في حين لم يكلف نفسه اسناد المهام القنصلية لغيره من المساعدين للقيام بذات المهام بالنيابة.
في المقابل أفادت مصادر اخرى شبه رسمية ان "المكتب المكلف بالشؤون القنصلية بالتمثيلية الصحراوية بمدريد غير مغلق بالرغم من اضطرار المكلف به للسفر خارج اسبانيا والذي سيعود بحسب ذات المصدر يوم 18/09/2014 وهذا قبل عيد الأضحى و تؤكد ذات المصادر أن "هناك من يقوم مقامه وهو احد الموظفين الذي يتولى متابعة التنسيق حتى عودة المكلف بالمكتب" .
ولكن عندما طلبت المستقبل الصحراوي من المصدر شبه الرسمي في اتصال هاتفي اسم الشخص المكلف؟ تحفظ هذا الأخير وأكد عدم درايته لإسم محدد ولكن في المقابل صرح أن هناك حالات تمت تسوية وضعياتها ـ كا سحب جوازات سفر كانت تنتظر التأشيرة من السفارة الجزائرية ـ و لكنها تبقى حالات فردية مع إقرار المصدر أن "الدور الذي كان يقوم به المكتب قد إنخفض نوعا ما و لكن وجب القول أنه بقي هناك حد ادنى من العمل" يضيف ذات المصدر.
وللتأكد من صحة هاته التصريحات اتصلت المستقبل الصحراوي أيضا بأحد الموظفين الرسمين بالممثلية الصحراوية بمدريد والذي نفى بدوره علمه بالموضوع و أكد على عدم درايته بإسم أي شخص مكلف بصفة رسمية بالنيابة عن المسؤول عن الشؤون القنصلية الذي يتواجد خارج القطر الإسباني، وعليه تبقى هذه القضية مفتوحة للمتابعة في ظل ورود أي مستجدات.
ميشان ابراهيم اعلاتي.