عرض الفيلم الصحراوي جذور وصخب بالعاصمة الكينية نيروبي

نظمت السفارة الصحراوية بكينيا وجمعية الصداقة الصحراوية الكينية بكلية الصحافة والاعلام  بجامعة نيروبي  عرضا للفيلم الصحراوي جذور وصخب للمخرجة والصحفية الصحراوية ابابا حميدة.
 وقد افتتح العرض بدقيقة صمت ترحما على روح الشهيد حسنة الوالي، وتم تقديم ورقة عن الشهيد ونضالاته ومعانات رفقائه في سجون الاحتلال المغربي.
ويتناول الفيلم، تمسك الشباب الصحراوي بقيمه الوطنية وارتباطه الوثيق بشعبه وتسخيره لمؤهلاته في الدفاع عن حق شعبه المشروع في الحرية والاستقلال كباقي شعوب العالم. وعرضت المخرجة الى واقع اللجوء الذي فرضه الاحتلال المغربي على الصحراويين وما انجر عنه من معانات وتشتيت للاسر .

حيث حضر العرض سفراء كل من الجزائر كوبا وفنزويلا، واعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد وسياسيين واعلاميين بالاضافة الى مديري كليتي الصحافة والاعلام والعلوم الانسانية وطلبة معهد الاعلام والاتصال.
وقد قدم السفراء بالمناسبة خطبا عبرو فيها عن تضامنهم ووقوف شعوبهم وحكومات بلدانهم الى جانب كفاح الشعب الصحراوي وحقه في ان ينعم بالحرية والاستقلال .
السفير الصحراوي وفي مداخلته عقب انتهاء العرض، تناول راهن مسالة الصحراء الغربية مؤكدا على طبيعة النزاع في كونه قضية تصفية استعمار لا تزال نتنظر الحل. وقد نبه بالمناسبة الى مضي الدولة المغربية في التعنت في وجه قرارات الامم المتحدة ومنظمة الاتحاد الافريقي ، حيث يعيق المغرب حاليا مساعي مبعوث الامين العام السيد كريستوفر روس ويرفض التعامل مع مبعوث الاتحاد الافريقي السيد جواكيم شيسانو. فضلا عن مضي دولة الاحتلال في انتهاكات حقوق الانسان وتتويج اعمالها الجبانة باغتيال الشهيد حسنة الوالي بالاضافة الى ابقائها على جدار يصل طوله الى 2700 كلمتر يحوي ملايين الالغام يقسم الارض ويحصد ارواح الابرياء ويعيق اي تصور للتنمية في المنطقة، ناهيك عن النهب المستمر لثروات الصحراء الغربية في تناقض مع ما تمليه الشرائع الدولية .
وقد حضر الى جانب السفير الصحراوي الاخت مريم محمدو المستشارة بالسفارة الصحراوية بنيروبي.