استهجان داخل اروقة البرلمان الصحراوي بسبب تهميشه من زيارة وفود برلمانية الى المخيمات

 

أختتم وفد برلماني فرنسي جزائري مشترك زيارته للمخيمات ليلة الجمعة الى السبت، و قد قام بعدة لقاءات و زيارات الى مرافق عمومية كما استقبل من طرف والي ولاية السمارة و زار عدة مرافق بالولاية ، و القريب ان الوفد حتى نهاية زيارته لم يرافقه اي من البرلمانيين الصحراويين خلال محطات الزيارة و ذلك لعدم علم أعضاء مكتب البرلمان الصحراوي و عن طريق لجنته للخارجية بزيارة الوفد و لا حتى ببرنامجه داخل المخيمات ، و قد استهجن أعضاء المجلس الوطني الصحراوي الطريقة التي تم بها تسيير الزيارة و تنظيمها و هو ما عبر عنه احد أعضاء البرلمان الصحراوي في اتصال هاتفي مع مجلة المستقبل الصحراوي حيث قال بأن رئيس لجنة الخارجية و لا حتى أعضاءها لم يعلموا بالزيارة و لا حتى توقيتها ، و ليست هاته المرة الاولى التي يتم فيها تجاهل اعضاء البرلمان من زيارات وفود برلمانية الى المخيمات.
 و معروف ان أعضاء البرلمان قد عبروا اكثر من مرة عن رغبتهم في تفعيل الدبلوماسية البرلمانية التي يراها الكثيرين عاملاً مساعداً للدبلوماسية الرسمية ، فهل أراد النظام حجب التجربة الصحراوية عن الأجانب و هو الذي يعلم انها ناقصة مادامت تعتبر برلمانا من طيف واحد ؟.
يبدو ان مطالب البرلمانيين رغم مشروعيتها قد ذهبت ادراج الرياح و تم الاستخفاف بها من طرف النظام الذي يقوم باستدعاء الوفود البرلمانية و أستقبالها دون حتى علم أعضاء البرلمان الصحراوي . و هذا يعكس بجلاء الاستخفاف و التهميش الممنهج للدور الإيجابي لبعض النواب و التغييب المتعمد لاصواتهم التي بحت داخل قاعات مغلقة بعيدا عن أذان الشعب.
يمكنك مشاركة الموضوع مع اصدقائك عن طريق الضغط على إشارة الفيسبوك ادناه.