اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

الصحراويون يرفصون سياسة الابتزاز التي تمارسها حكومة بالينثيا الجهوية ويطالبون بموقف واضح من القيادة الصحراوية

كتب بواسطة : futurosahara on 16‏/10‏/2014 | الخميس, أكتوبر 16, 2014

عجت مواقع التواصل الاجتماعي بجدال كبير حول قضية سياسة الابتزاز التي انتهجتها حكومة بالينثا المحلية باسبانيا، وانتفضت الأوساط الصحراوية ضد قرار مندوبية بلنثيا، التي يترأسها السيد الفونسو روس من الحزب الشعبي. ويعتقد الصحراويون انه وبغض النظر عن النتيجة النهائية لموضوع الشابة المحجوبة محمد، فقد اصبح من الواضح ان المساعدات المقدمة من طرف مندوبية بلنثيا لا تتناسب إطلاقا مع خصوصيات الشعب الصحراوي و لذلك هي مرفوضة جملة و تفصيلا و ينبقي على تلك المندوبية البحث عن جهة أخرى لتقدم لها تلك المساعدات.
وتولد شبه اجماع شامل يطالب السلطات الصحراوية ان تعلن عن عدم رغبتها في اي نوع من المساعدات القادمة من مقاطعة بلنثيا. لان قرارها الاخير يمس بشكل مرفوض بكرامة الشعب الصحراوي..
وهذه عينة من تعاليق بعض النشطاء الصحراويين على موقع الفيسبوك للتواصل الاجتماعي حول قضية سياسة الابتزاز التي مارستها حكومة بالينثيا الجهوية.
اسلامة الناجم :
من حيث المبدأ نرفض كل اشكال الابتزاز والاستغلال من اي كان ومهما كان الاغراء. فالكرامة لا مساومة فيها اوعليها. لكن لنناقش الامر بهدوء وعمق لنحدد جذور المشكل ونعالجه علاجا اكثر فاعلية . مافعلته حكومة بالينثيا "مبرر" من وجهة النظر الديمقراطية فهي حكومة منتخبة للدفاع عن مصالح مواطنيها وهذا مافعلته وبالتالي لا يلام من يدافع عن مصالحه اللوم على من فرط .فيها ثم ان اختلاف الثقافتين الصحراوية والاسبانية يعمق المشكل بل هو سببه ذلك ان القوم يمنحون للفرد مسؤولية واستقلالية غير محدودة ولا يعترفون باي سلطة اخرى عليه ولو كانت اسرته. وقد تكون محجوبة اختارت العائلة الاسبانية التي من الواضح انها احتضنتها صغيرة وكبرت عندها وهذا من الاخطاء الكثيرة التي اوقعنا فيها حسن النية والغفلة عن الاختلافات الكثيرة بيننا وبين الاخرين والتي لا نتذكرها الا ساعة الكارثة ، ان طول بقاء الطفل وهو صغير صفحة بيضاء عند عائلة اخرى سينمي علاقته الوجدانية بها وسيتقلص تدريجيا شعوره تجاه اسرته الاصل من هنا تنبع المشكلة وهذه ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة ما لم نضع حد لهذه الظاهرة. اعتقد ان الحل عند محجوبة و اهلها في ان تقول بوضوح انها تختار عائلتها وانها ليست مخطوفة واو مرغمة ومهما اختلفنا مع القوم او انتقضنا ازدواجية معاييرهم فهذه تبعا لثقافتهم وقانونهم قضية حقوق انسان. كما ان الحل عند ممثلينا هناك عليهم توضيح المسألة للراي العام البالينثي وان لا يتركوا شرخا يؤثر على العلاقة بيينا وبينهم او يتسلل منها العدو ثم ان هناك محامين صحراويين معتمدين وعلى اطلاع بالقانون الاسباني وثغراته .
امباركة اعلينا :
الدعم الإنساني المشروط :;
في بادرة ليست هي الأولى من نوعها تقرر مقاطعة بالنثيا الإسبانية وقف معوناتها للبوليساريو حتى عودة الشابة الصحراوية والحاملة للجنسية الإسبانية محجوبة الى احضان عائلتها بالتبني في المقاطعة سالفة الذكر
وإني لأعجب من كيفية توظيف ما يسمى بالدعم الإنساني إلى أداة للمساومة ولي الذراع كلما إنفعل المانح
إن ماكانت تمنحه هذه المقاطعة لا يمكن ان تمثل قطرة من بحر السخاء الليبي الذي إنقطع فجأة منذ اكثر من 30 سنة وقلة هم الذين يكادون تذكره اليوم
وإذا كانت مقاطعة بالنثيا ترهن عودة الدعم بعودة الفتاة التي تتواجد اليوم غريبة بين افراد عائلتها الحقيقية التي تحاول ترميم شروخ في شخصيتها احدثتها تنشئة اعلنت القطيعة على ماضي الفتاة وحاولت اجتثاثها من جذورها فإن هذه الحالة الغير فريدة من نوعها تدعو الى مراجعة الكثير من بروتوكولات الصداقة مع الأجانب حتى لايتحول الاطفال والفتيات إلى أسلحة بيضاء تشهر في وجوهنا داخل أروقة الظلام
ولمثل هذا الدعم المشروط اقول (عاش الديك ما يعرف لفريك )
بوزيد الصديق :
قرار حكومة بالنثيا المتعلق بربط المساعدات الانسانية بعودة الفتاة الصحراوية ليس هو مساومة لجبهة البوليساريو فحسب و انما هي اهانة كبيرة للشعب الصحراوي كافة و لثقافته و تقاليده.
و لا اظن ان هناك من سيخضع لهذه المساومة..فاليقطعوا مساعدات بالنسيا و مورسيا و حتي جميع المناطق الاسبانية... و كما قلتي الجبهة لم تخضع لمساومات ليبيا سنة 1984 و مساعداتها كانت تقدر بعشرات ملايين الدولارات، و مع ذلك لم تنتهي الدنيا بل استمر كل شئ؛ و كسبنا انتصارات في كل الميادين، العسكرية و السياسبة و لاجتماعية. رغم ان ليبيا حولت المساعدات الي المغرب.
محمد الراجل بوباه :
كل ما يروجون له من هيئات ومنظمات خيرية وإنسانية ليست سوى أذرع للأجهزة الاستخبارية أو قرون استشعار لجهات دينية تبشيرية... تقوم بتوزيع الهزيل لقاء استكشاف المنطقة المستهدفة.
اتفرح داهي :
لن والم نساوم ابدا في كرامتنا والأرزاق بيد الله
عالي امبارك مولود :
اتسائل فقط مادخل مشكل فرد و عائلة , بمساعدات انسانية لللاجئيين , يبدو ان العائلة التى كانت تستضيف الشابة الصحراوية ذا نفوذ قوى على الحكومة البالنثية , فان تساعد فرد شى لا ضير فيه ولكن ان تقطع مساعدات كنت تعطيعها بصفة انسانية تعين بها الالاف من اللاجئيين بسبب فرد فهذا يعنى انك غير انسانى وانما منافق و متمصلح , احنا علتنا كانت ولا زالت فى السياسة الاسبانية واظن ان دولتنا مشكلتها انها بلا رقبة مع الكثير من الاجانب و قياداتنا تراعى فى اغلب الاحيان و بكثير من المبالغة امنيات و توسولات الاجانب و تحقق لهم امنياتهم وما يتمنون حتى ولو كان احيانا على حساب او ليس فى صالح سياسة الدولة و الشعب الصحراوى و ذالك محابات لهم ولانهم من المتضامنين و المعاونين الذين يجلبون الدعم للقضية و هذا الاسلوب منذ اكثر من ثلاثين عام قائم عند الكثيرين ان لم اقل كل المسؤولين و الدبلوماسيين الصحراويين مما انتج عقلية و قناعة عند اغلبية المتعاونين { و الكثير منهم الا السراقة ذا نعرفوه احنا كاملين} انه بامكانهم فعل و قول ما يحلو لهم فى الدولة الصحراوية بدون رادع . ان الاوان للدولة الصحراوية ان توقف هذه الفوضى و تضع لكل واحد حده و مكانته ليعرف الجميع ان الدولة الصحراوية دولة وليست فوضى او سراب ولها مبادى و حدود و شعبها له مشاعر و عادات و تقاليد ومن لم يعجبه ذالك لا يتضامن معنا وليدعنا وشاننا و من يحاول تطويعنا لمصلحته و ارائه و ايديولوجياته فليذهب الى الجحيم هو ومساعدته.
ابن الساقية :
و ماذا جلبت إسبانيا لنا غير الويلات
النانة الرشيد :
فالتذهب اسبانيا كلها للجحيم و ليست بالنيثيا وحدها
اسلوت محمد :
رحم الله الراحل هواري بومدين ...
نحن شعب لأ يفضل الخبز علئ الكرامة
عمار اندور :
فلتذهب اسبانيا للجحيم ، لسنا ممن يبيع كرامته أو فلذات كبده مقابل الخبز.
رشيد زين الدين :
المشكل عن نحن نعطو تركتنا لنصارة لغرض العلاج و الدراسة او فقط من اجل ارضاء عائلة نصرانية مقابل مبلغ مالي من كل فترة معينة و للاسف الشديد العائلة الصحراوية البريئة تدفع الثمن في المستقبل و يالالي مزين امثلتنا الشعبية و مقل ما انطبقو منها ايقول المثل (الي انشرلك طرفو ﻻ تقعد اعليه) مع تحميل الحكومة المسؤلية لم تقم بتنبيه المواطنين بمخاطر هذه الظاهرة.
عثمان الشيخ :
كل مرة ينفضح فيها المتشدقين في الغرب بمسألة حقوق الانسان عندما تمس مصالحهم ,فيرمون بحقوق الشعوب عرض الحائظ,فهذه ليست المرة الاولى التي تتم فيها مقايضة المساعدات بحقوق الانسان .