اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

مقالات

احوال الطقس بالعيون المحتلة

المستقبل على الفيسبوك

تغطية خاصة للملتقى الاول للثقافة الصحراوية بمدينة بيتوريا

 المشاركون في الملتقى الوطني الأول للموسيقى الصحراوية ببيتوريا : يؤكدون على ضرورة وإستمرار الكفاح والنضال لنيل الحرية و الإستقلال ..
تقرير : ميشان إبراهيم أعلاتي - احمد بابا لحبيب ابعيا .
كما كان منتظر شهدت مدينة بيتوريا بإقليم الباسك الإسباني تنظيم فعاليات الندوة الوطنية الأولى للفنانين و الموسيقيين الصحراويين، بحضور عدد كبير من الرعيل الأول للفنانين الصحراويين الذين أسسو للأغنية الصحراوية إضافة إلى جيل الشباب الذي حمل مشعل الأغنية الوطنية.
الملتقى  الذي نظم بمعهد خيسوس قوريدي للموسيقى، أفتتح بكلمة للسيدة  دانييل سميث رئيسة جمعية ساند بلاست البريطانية و التي أكدت من خلالها على دعم القضية الصحراوية ووقوفها الى جانب حق الشعب الصحراوي من أجل نيل الحرية و الإستقلال، كما شرحت طبيعة مشروع " أستوديوـ لايف " وأهدافه لخدمة القضية الصحراوية إضافة لما يمكن ان يقدمه للثقافة الصحراوية بصفة عامة، كما قدمت امتنانها للفنانين الصحراويين و شكرتهم على ما تحملوه من مشاق من أجل الحضور لهاته الندوة، وفي المقابل تأسفت بشكل كبير لعدم حضور السلطات الرسمية ممثلة في وزارة الثقافة ، وتحدثت ايضا عن الجهد المبذول لتنظيم هاته التظاهرة الفريدة من نوعها بمساهمة وتعاون السيدة أم أرقية رئيسة جمعية الجالية الصحراوية ببيتوريا، كما حثت على مواصلة الجهد من أجل ترقية وتنظيم مزيد من التظاهرات الثقافية و الفنية للتعريف بالقضية الصحراوية وطنيا وعالميا.

شريط فيديو خاص بمجلة المستقبل الصحراوي للسهرة الفنية التي اقيمت في ختام الملتقى الاول للفنانين الصحراويين بمدينة بيتوريا - بلاد الباسك.
 انطباعات بعض المشاركين الجزء الاول
انطباعات بعض المشاركين الجزء الثاني

انطباعات بعض المشاركين الجزء الثالث

وتلى ذلك مداخلة للمناضلة وصوت الشعب الصحراوي الفنانة "أم أرقية عبدالله" رئيسة جمعية الجالية الصحراوية بمدينة بيتوريا بإقليم الباسك، والتي أستهلت كلمتها بتقديم الشكر لجمعية ساند بلاست على تنظيم هاته التظاهرة الفريدة، كما تقدمت بتشكراتها لكل الفنانين الصحراويين بإعتبارهم رموز للثقافة و الفن و القضية الصحراوية، مؤكدة على ان الهدف من هذا الملتقى هو دعم الثقافة و القضية الوطنية من خلال تدارس السبل الكفيلة بدعم الفن و الثقافة الصحراوية مكذبة بذلك كل ما روج له البعض من إشاعات بغيضة تهدف لعرقلة و النيل من سمعة الصحراويين المخلصين لقضيتهم الوطنية و المتمسكين بجبهة البوليساريو بإعتبارها الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الصحراوي، وأضافت أن هذا الحضور المميز و النادر دليل إثبات على الوحدة الوطنية ووحدة الفنانين الصحراويين من خلال تواصل الأجيال الثلاثة للثقافة و الفن الصحراوي، كما سردت تجربتها الشخصية في السعي للتأسيس للفن الصحراوي وانطلاقتها الى جانب الثورة وهي طفلة صغيرة، كما تحدثت عن الدور الكبير الذي بذله استاذها الأخ محمد عبدالله التهامي "التامي" في التأسيس وتكوين الثقافة الصحراوية إنطلاقا من العدم، كما تحدثت بتأثر كبير وأذرفت الدموع وهي تحكي عن تجربتها مع الرعيل الأول من الفنانين وعلى رأسهم الفنانة و المناضلة "أم أدليلة" لتختم مداخلتها بالتأكيد على مواصلة النضال والكفاح بكل الطرق لنيل الحرية و الإستقلال الوطني.
ثم تدخلت المناضلة وصاحبة الصوت الذهبي وسيدة الطرب الصحراوي الفنانة المبدعة " أم أدليلة لحزام" التي قدمت تشكراتها و عبرت عن إمتنانها لمنظمة ساند بلاست و جمعية الجالية الصحراوية ببيتوريا لتنظيهما مثل هاته التظاهرة النادرة التي جمعت مختلف الفنانين الصحراويين من الأجيال المتعاقبة لتوارث هذه القضية الطاهرة و العادلة، كما تحدثت عن اهمية الثقافة و الفن ودورهما في التعريف بالقضية الصحراوية وكسب الإعترافات و الدعم المعنوي و الإنساني للقضية الوطنية و للشعب الصحراوي، كما أكدت على ان كل الفنانين الصحراويين عامة لن يقبلوا بأي مشروع أو تعاون مع اي جهة كانت مالم يكن هذا العمل و التعاون بعلم و بالتنسيق مع الجهات الصحراوية الرسمية وعلى رأسهم وزارة الثقافة، وأكدت أيضا على ان الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي "البوليساريو" تبقى هي الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الصحراوي وأن أي عمل خارج إطار الجبهة والدولة الصحراوية غير مقبول وغير مرحب به.
ليتدخل بعد ذلك عدد كبير من الفانين نذكر منهم الفنان القدير "أبيشة ولد باعية" والذي أشار الى ان اللبنات الأولى لتأسيس الاغنية و الموسيقى الصحراوية كانت بالمناطق المحتلة، كما تحدث أيضا عن تطور الاغنية الصحراوية وما يعترضها من مخاطر.
بعد ذلك تدخل الفنان القدير "عالي محمد سالم أيدة" الذي تحدث كذلك عن الغنية الصحراوية و الموسيقى الصحراوية إنطلاقا من تجربة المتعددة المواهب كفنان و كعازف وملحن ومؤطر لعديد من الفرق الوطنية وعلى رأسها فرقة الشهيد الولي، كما قدم وجهة نظره الشخصية حول مسار الأغنية الصحراوية و تطورها وما يعترضها من مخاطر وتحديات في ظل موجة العولمة، مؤكدا على أهمية مثل هاته التجارب في تدعيم و تطوير الثقافة الصحراوية بصفة عامة ومن وراءها القضية الصحراوية.
كما تدخل عدد كبير من الفنانين الصحراويين بالحديث عن تجاربهم و ووجهة نظرهم في تاريخ ومسار الموسيقى الصحراوية و سبل تفعيلها ونذكر منهم محمود فراجي بوزيد الذي قدم مداخلة عبارة عن مقال سينشر قريبا يتحدث من خلاله عن الأغنية و الثقافة الصحراوية بصفة عامة.
من جهة اخرى قدم الاستاذ أعلي سالم سلمو مداخلة عن الثقافة و الموسيقى الصحراوية ومميزاتها وعن أهمية ترجمة هذه الثقافة الى اللغة الاسبانية ومختلف اللغات الأخرى لنشر الثقافة الصحراوية عبر العالم .
كما قدمت دانييل سميث رئيسة جمعية ساند بلاست البريطانية عرض مفصل بالشرائح الرقمية لشرح عمل الجمعية واهدافها ومشاريعها من أجل خدمة القضية الصحراوية، وقدمت نماذج مصورة عن نشاطات الجمعية بمخيمات اللاجئين الصحراويين، كما تناولت جوانب من مشاريعها المستقبلية المزمع تنظيمها في الشهور القليلة القادمة.
ليفتح المجال بعد ذلك لمداخلة جيل الشباب من الفنانين الصحراويين والذين مثلهم الفنان "لحسن" و فنان الراب " يسلم"، الذين تحدثو عن تجربتهم مع الموسيقى و الأغنية الصحراوية في مرحلتها التي نعيشها اليوم، كما عرجوا على مكانة الاغنية الصحراوية و دورها في التعريف بالقضية الصحراوية عبر العالم.
بعد ذلك قدم الصحفي و الباحث "ميشان إبراهيم اعلاتي" ملخص محاضرة بعنوان "الموسيقى الصحراوية .. النشأة و التطور"، والذي تحدث من خلالها عن مسار وتطور الموسيقى الصحراوية بشكل أكاديمي اعتمادا على المنهجين التاريخي والمقارن، والذي قسم مراحل الأغنية و الموسيقى الصحراوية إلى مرحلتين مرحلة إرهاصات النشأة من 1970 إلى 1990، ومرحلة الإنفتاح الثقافي من 1990 إلى يومنا هذا، كما قدم استنتاجات عامة و توصيات ومقترحات من اجل تطوير الموسيقى و الثقافة الصحراوية بصفة عامة بناءا على الدراسة الأكاديمية التي قدمها  من خلال محاضرته.
ثم قدمت الطالبة الإسبانية "بيوليتا" مداخلة لشرح طبيعة مشروعها الدراسي الأكاديمي لنيل شهادة الدكتوراه حول الموسيقى الصحراوية، إذ قالت بأنه يتداخل في شقه الأكاديمي وطبيعة أهدافه مع المحاضرة المقدمة من طرف الصحفي والباحث ميشان أبراهيم أعلاتي، ودعت من خلال مداخلتها كل الصحراويين لمساعدتها في هذا المشروع الأكاديمي لتختتم الندوة بكلمة للسيدة دانييل اعلنت من خلالها عن إختتام الندوة الأولى للموسيقى الصحراوية .
لتختتم التظاهرة بتنظيم سهرة فنية أحياها كل الفنانين الصحراويين من الرعيل الأول و الشباب، ونشطها الصحفي خطري السويح، أفتتحت بأغنية جماعية بعنوان " أربينا وكبرنا فبلد " من تأليف  الشاعر حبابة ...
ثم قدم الفنانين فقرات ورقصات فنية صحراوية متنوعة اطربت الحضور الذي حضر من مختلف المقاطعات الإسبانية إلى درجة أكتظت معه القاعة، وقد تمكنت هاته السهرة الفريدة من نوعها من جمع الأجيال الصحراوية الثلاثة من الفنانين الذين ساهموا في نشأة الأغنية الصحراوية وتطويرها، وبهذا يختتم الملتقى الوطنية الأول من نوعه فعالياته في جو ميزه روح التعاون و التواصل بين الأجيال و الإصرار و التأكيد على ضرورة مواصلة النضال و الكفاح إلى غاية نيل الحرية و تحقيق النصر والأستقلال للشعب الصحراوي. 

 صور خاصة بمجلة المستقبل الصحراوي من التظاهرة الثقافية 


























































الأربعاء, يناير 23, 2013 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا